قال الإعلامي المصري الساخر “باسم يوسف”، إن سبب تخليه عن مجال الطب والتوجه للسخرية هو شعوره بالحاجة للتعبير عن الناس.
وأوضح “يوسف”، في حوار سيطر عليه مشاعر الحزن مع موقع “هافينجتون بوست”، أنه كان شاهدًا على ما يحدث في مصر، فضلا عن إعجابه دائمًا بالإعلامي الأمريكي “جون ستيوارت”.
وتابع، أنه في توقيت برنامج “البرنامج” كانت الناس بحاجة إلى وسيلة للتنفيس في وسائل الإعلام، لذا قدم هو تلك الوسيلة، مضيفًا أنه لم يكن متوقعًا وقتها تخليه عن وظيفته كطبيب.
وقال يوسف”: “توقفت عن التفكير كثيرًا في شعوري تجاه مصر، هذا أفضل لي صحيًا، لأن الأمر ليس مكانًا ماديًا، فهو متعلق بما فعلته وماذا سلب منك.”
وأوضح: “أن تحقق مثل هذا النجاح في فترة قصيرة وبعدها تُجرد من كل شئ بين عشية وضحاها وتصبح منبوذًا وعدوًا للدولة بعدما كنت بطلًا قوميًا.. لم أمانع كل ذلك، ولكن أيضًا أن يتوفى والدىّ في عام واحد، لم يصبح هذا المكان كما كان على الإطلاق. لذا عندما يسألونني عن إفتقادي لمصر أقول لهم إن مصر التي أشتاق إليها لم تعد موجودة.”
وأعرب “يوسف” عن احباطه، لأن مصر في نهاية المطاف بلده، مضيفًا أنه يحاول حاليًا التركيز مرة أخرى على نجاحه في بيئة مختلفة تمامًا وأكثر تنافسية وصعوبة في “الولايات المتحدة”.
وفي نهاية الحوار عرف “يوسف” نفسه لمن لا يعرفه، قائلا: “أنا جراح قلب ترك كل شئ لينتقد الوضع السياسي، ودفعت ثمنًا باهظًا لذلك، أنا شخص أصبح مكروهًا بسبب نكاتي”.
تعليق واحد
بطل قومي على غرار عاهرات شارع الهرم…العاهرة في شارع الهرم في بداياتها الأولى في العهر وبيع شرفها..يكثر عليها المشترين.وتطلق عليها اسماء* سيدة مصر الاولى..السيدة الاولى..الملكة الاولى….وغيرها من الالقاب…وعندما يغيب جمالها ..ينكرها الجميع وينفر منها كما تنفر النفس الطيبة من القمامات..وهو حال(باسم)الذي استغلته البيادة وجهال العسكر وبغال المخابرات .ثم لفظوه كما تلفض النواة ..