علقت الناشطة السياسية والمعارضة المصرية، آيات عرابي، على ما اعلن من إفشال ماليزيا محاولة اغتيال للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، مشبهة الحادثة “المزعومة” بحادثة “المنشية” في زمن عبد الناصر، مؤكدة أن القصة مفبركة لزيادة شعبيته لا أكثر ولا أقل.
وقالت “عرابي” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”:”حين كان المقبور عبد الناصر يحاول الحصول على بعض الشعبية بعد الانقلاب على اللواء محمد نجيب، خططت له المخابرات الأمريكية حادثة المنشية المفتعلة على يد خبير الدعاية بالمخابرات الامريكية بول لاينبارجر”.
وأضافت “الآن يتكرر نفس الفيلم مع (سلمان أبو الصنافير) في ماليزيا، فتكتشف الشرطة الماليزية محاولة اغتيال سلمان أبو الصنافير على يد خلية تضم بعض اليمنيين”، مضيفة بسخرية “الخلية كانت تنتظر سلمان في ماليزيا من سالف العصر والآوان لتقتل حلم المسلمين في مواجهة المخططات الايرانية وترلم لم ترلم لم”.
وأوضحت “عرابي” أن “ايران وحزب اللات شر لا شك فيه ولا يدعمهم من كانت لديه ذرة من عقل، ولكن تصوير (سلمان أبو الصنافير) على أنه حامي المسلمين في مواجهة المشروع الايراني هو درجة أعلى قليلاً من الجهل”.
واستطردت: “الحقيقة ان ايران وآل سعود لاعبان اقليميان والاثنان يخدمان الكيان الصهيوني ولا يغرنكم التصريحات الأمريكية عن العداء لايران ولا القصف الوهمي الذي يقوم به الكيان الصهيوني من حين لآخر على مواقع لحزب اللات فيصيب اثنين ثلاثة من ارهابيي حزب اللات, فهي تكتيكات معروفة اصبح الجميع محصنين ضدها ويفهمونها جيداً”.
وتابعت: “ما حرب آل سعود وايران في اليمن الا استنزاف للمسلمين يقوده آل سعود ضد الحوثيين الذين اتفق معهم شقيقه المقبور عبد الله للاطاحة بالحزب الاصلاح”، موضحة أن ما يجري هي معركة استنزاف للمسلمين يلعب فيها الشيعة دور الشرير ويلعب فيها آل سعود دور الطيب والاثنان دمى بيد الكيان الصهيوني”.
تعليقان
مشكلة المصريين احساسهم انهم مركز الكون وان مايتم عندهم له شبه في كل مكان او لهم تأثير فيه.. المحاولة اعلنت عنها السلطات الماليزية فما دخل السعودية لتفبرك بينما محاولة عبدالناصر مصرية بالكامل وبفعل اجهزة مصرية ومتهمين مصريين..للاسف الشوفينية المصرية ادت الى تراجع المصريين على كل الصعد وهاهم يقبعون في ذيل قائمة الدول لن اقول العربية لأن هذه الدول سبقت مصر كثيرا ولكن حتى الدول الافريقية اذ انها تقبع في الترتيب قبل الاخير.. شتم الاخرين والتقليل من انجازاتهم لن يرفعك
لك ألف حق .