Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » قبل القمة “العتيدة”.. أزمة السيسي مع دول الخليج تدخل مرحلة القطيعة والقادم أعظم | القصة الكاملة
    تقارير

    قبل القمة “العتيدة”.. أزمة السيسي مع دول الخليج تدخل مرحلة القطيعة والقادم أعظم | القصة الكاملة

    وطن11 مارس، 2017آخر تحديث:6 ديسمبر، 20205 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    عبدالفتاح السيسي watanserb.com
    عبدالفتاح السيسي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    كرّست مقاطعة وزراء الخارجية الخليجيين لاجتماعات الدورة الـ146 لمجلس وزراء الخارجية العرب بالقاهرة، الأزمات التي تشهدها علاقة مصر بالعديد من الدول العربية، في ظل التباين حول ملفات عدة، أبرزها الموقف من الأزمة السورية، والتقارب المصري مع إيران، الأمر الذي تعتبره دول الخليج خصوصًا يشكل أكبر تهديد إستراتيجي لها؛ في ضوء سيطرة طهران على دول عربية منها لبنان والعراق وسوريا، وأخيرًا اليمن.

     

    وجاء ذلك في ظل إخفاق الوساطة التي قادها محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، في التقريب بين وجهات نظر البلدين فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، واليمن، وليبيا، إذ يرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن قوى الإسلام السياسي تشكل أكبر تهديد لأمن واستقرار هذه الدول؛ الأمر الذي يرفضه العاهل السعودي الملك سلمان، الذي يعتبر إيران هي المهدد الرئيس لأمن بلاده وجيرانها الخليجيين.

     

    وتعززت أجواء التوتر بين القاهرة ودول الخليج؛ رغم محاولات الأولى استعادة دفء العلاقات، حيث أخفقت بحسب مصادر دبلوماسية، محاولة قام بها الأمين العام السابق للجامعة العربية، عمر موسى، في تهدئة الأجواء بين القاهرة والرياض.

     

    بل إن الرياض – وكما قالت المصادر – أبلغت موسى بأنها بصدد التدخل لدى عواصم خليجية؛ لعدم تقديم أي دعم للسلطة الحالية في مصر؛ مادامت متمسكة بموقفه فيما يخص الملفين السوري، واليمني، ولم يلتزم بتعهداته بشأن تسليم السعودية جزيرتي “صنافير وتيران”.

     

    وعلى الرغم من تأكيد مصادر متطابقة، تحفظ الإمارات والكويت، على الطلب السعودي بالكف عن تقديم دعمهما لمصر، خوفًا من خطورة الابتعاد عن مصر في مثل هذه الأجواء، إلا أن الرياض حملة تشكيك واسعة في عواصف جيرانها الخليجيين، في جدية توظيف الحكومة المصرية للمعونات الخليجية التي قدمتها لها منذ 3 يوليو 2012، والتي قدرتها مصادر غير رسمية بـ50 مليار دولار على الأقل، فضلًا عن افتقاد إنفاق هذه الأموال للشفافية.

     

    في المقابل، حاولت القاهرة، التقليل من تداعيات الأزمة مع العواصم الخليجية، زاعمةً أن غياب وزراء الخارجية الخليجيين ونظرائهم في المغرب، واليمن، ولبنان، جاء بسبب ارتباطهم بمواعيد مسبقة، مشددة على أن الاختلافات في وجهات النظر مع الدول الخليجية يمكن تسويته عبر العلاقات الإستراتيجية، والصلات التاريخية التي تربط الطرفين بشكل يحول دون الوصول لدرجة القطيعة.

     

    إلا أن مساعي التقليل من حدة الأزمة، لا ينفي وجود استياء مصري من مقاطعة وزراء الخارجية الخليجيين للاجتماعات الأخيرة، حيث فوّت هذا الغياب على القاهرة، محاولة توظيف وجودهم لتعزيز شرعية النظام، وتأكيد استمرار الدعم الخليجي، فضلًا عن مطالبتهم باستئناف تقديم المساعدات لمصر، وتنفيذ الاتفاقات الاقتصادية الموقعة بين الجانبين.

     

    وامتدت الخلافات إلى الملف الليبي، حيث مازالت القاهرة تراهن على اللواء المتقاعد خليفة حفتر؛ لتهميش وإقصاء الإسلاميين في المشهد الليبي، الأمر الذي تتحفظ عليه الرياض بشدة، بل أبلغت القاهرة عبر طرف ثالث، أنها تدعم مصالحة شاملة تتشكل بموجبها حكومة توافق وطني؛ تضمن دمجًا لجميع الليبيين في المشهد السياسي؛ وهو ما رفضته القاهرة في أوقات سابقة، مجددةً دعمها لما تسميه الجيش الوطني الليبي.

     

    وزاد من حجم التوتر بين القاهرة ودول الخليج، محاولة الأولى التقارب مع العراق وإيران، وإعلان مسئولين مصريين أن الدعم العراقي الإيراني؛ خاصةً النفطي قادر على سد احتياجاتها؛ عوضًا عن الدعم النفطي السعودي المتوقف منذ أبلغت شركة “أرامكو” السعودية، الهيئة المصرية العامة للبترول، بتوقفها عن إمداد مصر باحتياجاتها النفطية، وفق اتفاق مسبق لأجل غير مسمى.

     

    لم تتوقف الأزمة عند هذا الحد، بل عملت على إنشاء محور مصري جزائري داخل جامعة الدول العربية، وهو ما ظهر جليًا خلال القمة العربية الأفريقية في مالابو، حيث رفضت مصر الانسحاب من الاجتماعات؛ رفضًا لمشاركة وفد من “البوليساريو”، مفضلة عدم التماهي مع انسحاب دول الخليج؛ تضامنًا مع المواقف المغربي، بل سعت كل من القاهرة والجزائر؛ لتقديم طلب لاجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير بعودة سوريا للجامعة العربية.

     

    محاولات بناء محور “جزائري – مصري – عراقي” داخل الجامعة العربية، والسعي لعودة نظام بشار الأسد لشغل مقعد سوريا؛ قوبل بمعارضة شديدة من الدول الخليجية، فيما أكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أن عودة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة أمر غير واقعي، حيث لم تتهيأ الساحة للقبول بهذا التطور.

     

    الخلاف بين القاهرة والعواصم الخليجية كانت له تداعيات شديدة علي الجامعة العربية، فلأول مرة منذ سنوات طويلة تعاني الجامعة العربية من أزمة مالية طاحنة، تعجزها عن دفع رواتب مسئوليها ومنظماتها وموظفي الأمانة العامة؛ مما دفع عددًا لا بأس من العاملين بها لتقديم استقالاتهم في ظل ما يتردد عن احتمالات تخفيض الجامعة للرواتب ومكافآت نهاية الخدمة.

     

    يأتي هذا في الوقت الذي رأى فيه السفير عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية السابق، أن غياب وزراء الخارجية الخليجيين، وعدد من نظرائهم، في عدة دول عربية، عن الاجتماع الوزاري؛ يؤكد الأزمة التي تمر بها العلاقات المصرية العربية، خاصة الخليجية، مرجحًا أن يكون هذا الغياب جزءًا من محاولة الضغط على القاهرة؛ لتعديل سلوك الدبلوماسية المصرية فيما يتعلق بأزمات سوريا، واليمن، وبشكل مغاير ليبيا.

     

    وأشار إلى وجود توجه سعودي؛ لتكريس نوع من القطعية من جانب دول الخليج مع مصر، لاسيما أن تبني مصر لمواقف متباينة مع الموقف السعودي في الأزمة السورية والتقارب بين القاهرة، وكل من بغداد وطهران، قد زاد من استياء الخليجيين في ظل توتر علاقاتهم مع العراق وإيران.

     

    ولفت إلى أن “الخلافات بين مصر ودول الخليج والمغرب؛ سيكون لها تأثير سلبي على أعمال القمة العربية في الأردن، ومستوى التمثيل بها، فضلًا عن قدرتها على اتخاذ قرارات قوية؛ في ظل تمادي حكومة بنيامين نتنياهو، في إفشال حل الدولتين، وتفاقم الأزمات في سوريا، واليمن، وليبيا، والعجز عن مواجهة تنامي النفوذ الإيراني داخل عدد من دول المنطقة”.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    إيران الأردن الإمارات السعودية القمة العربية تونس سوريا عبد الفتاح السيسي ليبيا مصر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. نورا محمد on 12 مارس، 2017 5:46 ص

      الخطا عند السعوديون وحدهم …اسلوبهم هو سبب المشااااكل بالمنطقة وليس غيرهم…

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter