Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » أنظمة عربية تستغل مفهوم الإسلام المعتدل لتعزيز بقائها في السلطة وتجاهل القضايا الدينية الحقيقية
    تقارير

    أنظمة عربية تستغل مفهوم الإسلام المعتدل لتعزيز بقائها في السلطة وتجاهل القضايا الدينية الحقيقية

    ترجمة وطن8 مارس، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    محمد بن زايد watanserb.com
    محمد بن زايد
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    “تجمع رجال الدين من جميع أنحاء العالم في المغرب في شهر يناير 2016 لصياغة إعلان مراكش حول التسامح الديني،  كرد فعل على الوحشية المتبعة ضد الأقليات الدينية في الدول الإسلامية، وحينها حرص رعاة المؤتمر على إظهار الإسلام المعتدل لمواجهة التطرف، ولكن كان لهذا الأمر أهداف سياسية محلية ودولية أخرى، خاصة وأن المقابلات مع المسؤولين الحكوميين والزعماء الدينيين في الشرق الأوسط تسلط الضوء على السياسة الغامضة المحيطة باستخدام الأنظمة لمصطلح “الإسلام المعتدل “. هذه كانت مقدمة تقرير صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.

     

    وأضافت الصحيفة الأمريكية في تقرير ترجمته وطن أنه ليس هناك اتفاق حقيقي حول معنى الإسلام المعتدل، لكن الحكومات ذات الأغلبية المسلمة التي تستخدم هذا المصطلح تتخذه سبيلا للتوافق مع جدول أعمال الولايات المتحدة، حيث جرى استغلال هذا الأمر قبيل التفاوض على معاهدات السلام بين إسرائيل ومصر في عام 1979، وكذلك مع الأردن في عام 1994.

     

    ولفتت الصحيفة إلى أن مصطلح الإسلام المعتدل تستخدمه بعض الأنظمة العربية المحافظة لمتابعة جداول أعمالها في الداخل والخارج للتأكيد على أنه يقدم حلولا للعنف، فضلا عن تبرير زيادة حملات القمع ضد الجماعات الإسلامية، وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة الأبرز في توظيف هذا المصطلح، حيث بالإضافة إلى مشاركتها في رعاية إعلان مراكش، نظمت دولة الإمارات العربية المتحدة منتدى لتعزيز السلام في المجتمعات المسلمة في عام 2014، كما أنها قررت تعيين وزيرا للتسامح في عام 2016، وفي الوقت نفسه دولة الإمارات العربية المتحدة قد انتقدت بشدة جماعة الإخوان المسلمين ووصفتها بأنها منظمة إرهابية في عام 2014. !

     

    وذكرت واشنطن بوست أن الإمارات عندما تدعي أنها تمثل الإسلام المعتدل وترسم تعبير بديل عن الإسلام المتطرف، فإنها تكتسب ميزة تجاهل انتهاكات حقوق الإنسان التي تجري في بلادها، فضلا عن تقديم الشراكة العسكرية والمالية مع الولايات المتحدة.

     

    وبينما أن العديد من البلدان في الشرق الأوسط قد خصصت جهدا كبيرا لاستغلال مصطلح الإسلام المعتدل، فإن المغرب لديها الاستراتيجية الأكثر تطورا، حيث في عام 2015 افتتح الملك محمد السادس مركزا دوليا لتدريب وتثقيف الزعماء الدينيين من جميع أنحاء العالم، كما أطلق أيضا مبادرة لتدريب القادة الدينيين الإناث، وأنشأ جامعة علماء الدين المغربية، فضلا عن أنه تؤكد المؤسسات الدينية والتعليمية المغربية على ضرورة الاعتدال الديني كجزء من نمط الحياة المغربية التي نتجت عن تراث التسامح الديني ودور المغرب كقناة جغرافية بين أوروبا وأفريقيا.

     

    وقد سعت الأردن على نحو مماثل لتصوير نفسها على أنها مدافع عن الإسلام المعتدل والتسامح الديني، ورعت مبادرة للتأكيد على التشابه بين المسيحية والإسلام في أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، كما أن الكتب الأردنية والخطب والبيانات الصادرة عن وزارة الشؤون الدينية تؤكد على أن الإسلام هو دين الاعتدال.

     

    ومن وجهة نظر النظام الأردني، فإن استرضاء الحلفاء الأقوياء استراتيجية أكثر فعالية لضمان البقاء على قيد الحياة في المملكة، خاصة في ظل الحرب المشتعلة على حدودها في كل من سوريا والعراق، ووجود ملايين اللاجئين في بلادها.

     

    واختتمت واشنطن بوست بأن استراتيجية الإسلام المعتدل غامضة في الإعلانات الدولية، ومراكز التدريب الدينية أو مبادرات الحوار بين الأديان، ولم تثبت حتى الآن نجاحها في تقديم علاج فعال للتطرف العنيف، وطالما بقي مصطلح الإسلام المعتدل مشروع تقوده الدولة، فإنه من غير المحتمل أن ينظر إليه باعتباره ذو مصداقية من قبل المواطنين، وهو يقتصر فقط على جني بعض الفوائد والمكاسب للحفاظ على بقاء الأنظمة العربية، وتعزيز مكانتها الدولية وضمان استمرار الدعم الخارجي.

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    الأردن الإسلام المعتدل الإمارات المغرب مصر واشنطن بوست
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    تعليقان

    1. عادل احمد البري on 8 مارس، 2017 2:52 ص

      حكام الكراسي العميلة يخافون من ان تقف الشعوب ضدهم و ينحرج الغرب من دعمهم فيجب ان يستمروا في بيع انفسهم الى النهاية

      رد
    2. كمال الصوفي on 8 مارس، 2017 2:17 م

      لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى
      بمعنى اسلام معتدل او متطرف او حتى بطريقه التي يريدونها مثل الامارات لا تجد من الاسلام الا اسمه، الهدف مسخ الاسلام وتصويره باابشع صوره وما يحدث من تطرف وارهاب للماسونيه طرف فيه وبه تستطيع امريكا ان تخضع اي دوله الارهاب مصطلح استطاعت امريكا ان تستثمره .

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter