Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » تحت الإقامة الجبرية: نزار الرياشي يحكي عن تجربة العزلة في تونس وظروف الحياة القاسية
    تقارير

    تحت الإقامة الجبرية: نزار الرياشي يحكي عن تجربة العزلة في تونس وظروف الحياة القاسية

    ترجمة وطن8 مارس، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    علم تونس watanserb.com
    علم تونس
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يعيش نزار الرياشي البالغ من العمر 38 عاما في حي راق في تونس، حيث المنازل التي تم تشييدها حديثا، لكن برغم كل هذا أصبح منزله سجنا، والشيء الوحيد الذي يجعله على اتصال مع الحياة خارج أسوار منزله شاشة تلفزيون فقط.

     

    وبحسب تقرير نشره موقع ” ميدل إيست آي” البريطاني فإنه في نوفمبر عام 2015، وضع نزار تحت الإقامة الجبرية وأصبحت الدائرة التي يتحرك فيها لا تتجاوز 2 كيلو متر، حيث يجب عليه أن يتابع مع قسم الشرطة التابع له كل أسبوعين، موضحا أنه قبل أن تبدأ محنته، كان يعمل نزار في بيع الهواتف النقالة والمكملات الغذائية لبناء الجسم، ولكن منذ وضعه تحت الإقامة الجبرية لم يستطع العمل وتحول منزله من مكان للراحة إلى زنزانة.

     

    “غادرت المسجد بصحبة رجل شرطة سألني عن وضعي السكني وأعطاني ورقة وطلب مني التوقيع عليها، ثم شرح لي كيف يجري الوضع تحت الإقامة الجبرية، طلبت منه أن يعطني نسخة من التعليمات، لكنه أخبرني بأن ذلك الأمر محظورا،  مؤكدا أنه ليس لديه فكرة لماذا تم وضعي تحت الإقامة الجبرية”، هكذا قال نزار.

     

    منى الكعكي، الباحثة في شؤون شمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية والتي أشرفت على تقرير صدر مؤخرا عن انتهاكات حقوق الإنسان في تونس قالت ” نحن نريد إنهاء الخوف، لا سيما وأن الأشخاص الذين يتم وضعهم تحت الإقامة الجبرية لا يحصلون على وثائق قانونية توضح لماذا تم وضعهم تحت الإقامة الجبرية”.

     

    ويقول رفيق جاك وهو محام يعمل في مرصد الحقوق والحريات بتونس: إنه من غير القانوني وضع الناس تحت الإقامة الجبرية إلى أجل غير مسمى، ومن الناحية القانونية يمكن للشخص أن يوضع تحت الإقامة الجبرية لمدة شهر واحد، ومن ثم يمكن تمديدها لمدة أربعة أشهر ولكن أكثر من ذلك أمر غير قانوني وفقا لمرسوم رئاسي صدر عام 1978.

     

    وأوضح ميدل إيست آي أن الرياشي تم اعتقاله ووضعه في السجن لمدة ستة أشهر في إبريل عام 2013، لكن الشرطة لم تخبره بأسباب الاعتقال، بينما قال له مسؤول أمني إنه أثناء تفتيش منزله وجدوا كتابا عن الدفاع عن النفس، وكتاب ديني، كما أنه كان قد سجن في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بعد حضور حفل زفاف رجل ادعى ضباط الأمن في وقت لاحق بأنه إرهابي.

     

    وذكر الموقع أن نزار يحتاج إلى عملية جراحية في الركبة، لكنه لم يستطع الذهاب إلى المستشفى لإجراء تلك العملية، فضلا عن أن الدولة لم تقدم له أي إعانات مالية تساعده على المعيشة، موضحا أنه على الرغم من أنه في عام 2015، فازت اللجنة الرباعية للحوار الوطني التونسي بجائزة نوبل للسلام بسبب تحويل تونس إلى منارة الديمقراطية في العالم العربي، لكن بعد ست سنوات فقط من الثورة تونس اليوم فشلت في احترام حقوق الإنسان، خاصة في ظل توسع استخدام الإقامة الجبرية كوسيلة للسيطرة على المعارضة.

     

    وأشار ميدل إيست آي إلى أن الإقامة الجبرية أحد الأدوات التي تستخدمها قوات الأمن بدعوى التصدي للإرهاب في الداخل، خاصة وأن المادة الخامسة من المرسوم الرئاسي لعام 1978 المتعلقة بحالة الطوارئ تعطي الحكومة صلاحيات تشمل حظر التجول وفرض الإقامة الجبرية، رغم أن المادة تنص على أن فرض الإقامة الجبرية يتم في حال وجود أنشطة تهدد الأمن أو النظام العام.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    اعتقال الإقامة الجبرية الحياة السجن الشرطة تونس منزل ميدل إيست آي
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter