ضجت مواقع التواصل الاجتماعي, بنبأ وفاة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي احتفل للتو بعيد ميلاده الثمانين, فيما سارعت وسائل إعلام مختلفة إلى نقل الخبر دون تأكيدات من الرئاسة الجزائرية.
وتسود حالة من الجدل الاوساط الجزائرية عن صحة الرئيس بوتفليقة الذي غاب عن المشهد منذ سنوات, وما أثار الجدل واسعاً مؤخراً طلب الرئاسة الجزائرية تأجيل زيارة المستشارة الألمانية إلى الجزائر بسبب مرض بوتفليقة المفاجئ الذي تعذر عليه استقبال انجيلا ميركل.
وسارع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى تداول نبأ وفاة بوتفليقة فيما وصفه البعض بـ”ذيل الافعى”..
وقال المعارض السوري بسام جعارة في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”..” مات بوتفليقة ذيل الافعى لأن رأسها هم جنرالات فرنسا الجزائريين بالهوية “.
مات بوتفليقة ذيل الافعى لأن رأسها هم جنرالات فرنسا الجزائريين بالهوية
— بسام جعارة (@BassamJaara) March 3, 2017
فيما نشر الناشط السوري عمر المدنيه تغريدة عاجله على صفحته قائلا ” #عاجل.. وفاة الرئيس الجزائري عبد العزيز #بو_تفليقة بعد صراع مع المرض والذي يعتبر نظامه اكثر من ساند الاسد ضد الشعب السوري. #الجزائر “.
https://twitter.com/Omar_Madaniah/status/837785426039566337
وأضاف الناشط السوري قائلاً ” بعض الجزائريين يسألون ماذا فعل بوتفليقة ونظامة للشعب السوري لكي نتمنى له جهنم؟ الجزائر ساعدة الاسد عسكريا لذبح الثورة،وقامت بتزويده بالوقود “.
https://twitter.com/Omar_Madaniah/status/837796028719984644
وواصل تغريداته التي رصدتها “وطن”.. ” من تحدث عن خبر وفاة #بوتفليقة هم المواقع اللبنانية واعلاميين ايران وحزب الله والى الآن ﻻيوجد خبر من داخل الجزائر. “بس بوتفليقة لساتو شب”.
https://twitter.com/Omar_Madaniah/status/837789396757852165
وتزامنا مع الضجة التي شهدتها مواقع التواصل خرج السفير الجزائري في طهران عبد المنعم احريز نافيا تلك الأنباء واوضح ان الانباء التي تم تناقلها بشان وفاة بوتفليقة هي مجرد اشاعات .. حسب قوله.
ولفت الى ان انباء مماثلة تم تناقلها خلال الاشهر الماضية مؤكدا ضرورة عدم نشر مثل هذه الاخبار ما لم يتم التأكد من صحتها.
واشار السفير الجزائري ان الاخبار بشان وفاة بوتفليقة تم تناقلها على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” بداية ومن ثم تلاقفتها وسائل الاعلام الاجنبية دون التأكد من صحتها.
تعليقان
الرجل ميت ولو لم يسلم الروح
الامة الوحيدة التى تحكم من الاموات و الخرفنين هى الامه العربية
والى مزيد من التقدم والرقى بظل هؤلاء
طيب وإذا كان خبر وفاته شائعه ؟؟ فما هي المشكله ؟؟؟ هذا شخص مُقعد ويعتبر في حكم الميت ولايدري عما يدور حوله وجنرالات باريس هم من يحكمون الجزائر … الله لايبلانا