قال القيادي السابق في التيار السلفي الجهادي بالمغرب ومنسق حزب الحركة الاجتماعية الديمقراطية عبد الكريم الشاذلي، إن العديد ممن انتسبوا مؤخرا إلى حزبه كانوا أعضاء في تنظيم “داعش”.
وأضاف منسق حزب مغربي الشاذلي، خلال تصريحات صحفية، أن عددا من معتقلي ملف ما يعرف بـ “السلفية الجهادية” وكذلك العائدين من القتال في سوريا بعثوا بطلبات للإنضمام إلى الحزب، مؤكدا أن العدد في الشهر الماضي وحده تجاوز مائتي فرد جميعهم طلبوا الالتحاق بالحركة الديمقراطية الاجتماعية”.
و استطرد القيادي السلفي، ” أن من أرادوا الانخراط في العمل السياسي يحاولون “التأكيد للدولة على أنهم فعلا تخلوا عن أفكار التطرف والإرهاب، وأنهم أرادوا الانصهار في النسيج السياسي والاجتماعي للبلاد للمساهمة في تنميتها والحفاظ على استقرارها وأمنها”، مضيفا أنهم “يؤكدون أنهم يريدون العيش في إطار ثوابت البلاد، أبرزها الإسلام والملكية والدفاع عن قضية الصحراء”.
مشددا على “أن الظروف التي نعيشها وطنيا ودوليا تقتضي أن تكون هناك مصالحة وطنية” على حد قوله.
واشتهر عن عبد الكريم الشاذلي، القيادي السابق في التيار السلفي الجهادي و أحد منظريه.. صاحب كتاب «فصل المقال في أن من تحاكم إلى الطاغوت من الحكام كافر من غير جحود ولا استحلال». ميله أثناء تواجده في السجن، لمسلسل المراجعات الفكرية التي جرت في المغرب، وقد التزم الصمت و الإنزواء عن الأضواء بعد خروجه من السجن بعفو ملكي سنة 2011.
و هو يقود اليوم حزب الحركة الاجتماعية الديمقراطية، الذي تم تأسيسه للم شمل السلفيين المغاربة.