فاز النجم العالمي “ماهرشالا” بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم moonlight، وبذلك يكون أول الممثلين المسلمين الحاصلين على جائزة الأوسكار، وهو أول ترشيح له للجائزة.
وانتزع فيلم ” moonlight” جائزة الأوسكار لأفضل فيلم، وذلك بعد إعلان فوز “لا لا لاند” بطريق الخطأ.
وكان “لا لا لاند” مرشحا بقوة لجائزة الأوسكار الأبرز، وحصل مخرجه داميان تشازيل على جائزة أفضل مخرج. كما حصلت إيما ستون على جائزة أفضل ممثلة عن دورها فيه.
وفاز المخرج الإيراني أصغر فرهادي، والذي قاطع حفل الأوسكار بسبب قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنعه دخول المهاجرين، بجائزة أفضل فيلم أجنبي ولم يحضر فرهادي الحفل تنفيذا لقرار مقاطعته.
ويعتبر أصغر فرهادي من أهم المخرجين الإيرانيين على الساحة العالمية، ليس ذلك فقط بل إن اسمه ومشاركته في كبرى المهرجانات العالمية بدءا من “كان” وبرلين صار يعني للكثيرين اقتناصه لجائزة.
وبمجرد القول بأن فرهادي يشارك في مسابقة “كان” السينمائي أو غيره بات الكثيرون يدركون أن هناك جائزة كبرى في انتظاره.
وحصل فيلم “الخوذ البيضاء”، الذي يتناول حياة متطوعين سوريين، على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي قصير.
ويتناول الفيلم قصة منظمة “الخوذ البيضاء” التي تساعد المدنيين المتضررين من الصراع السوري.
وفاز الأمريكي كيسي أفليك بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم “مانشستر باي ذا سي”.
وذهبت جائزة أفضل ممثل مساعد للأمريكي ماهرشالا علي عن دوره في فيلم “مونلايت”، وجائزة أفضل ممثلة مساعدة لفيولا ديفيز. وهما أول ممثلين أسودين يحصلان على الأوسكار منذ 2014.
واستهل مقدم الحفل جيمي كيميل بالإشارة إلى إن الحدث يجري في بلد منقسم. لكنه شدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية يمكن أن تعود عظيمة مرة أخرى في حال سعى المواطنون إلى التواصل مع مخالفيهم.