في خطوة جديدة.. انتشرت بيوت الرعب داخل مدن الأشباح الترفيهية حديثة العهد بمدن فلسطينية مختلفة، في ظاهرة تقليدية لبعض دول العالم راقت للكثير من الفلسطينيين الذين يزورنها بشكل عائلي أو مع الأصدقاء.
وكانت هذه البيوت في بداية افتتاحها عبارة عن قطار يقودك في ممر، لترى عدة دمى وجماجم منتشرة هنا وهناك، ثم تطورت إلى غرفة سينمائية تشاهد خلالها فيلم رعب ثلاثي الأبعاد بواسطة مقاعد متحركة.
أما حديثًا فأصبحت بيوت الرعب التي لا يسمح بدخولها إلا لمن بلغ 15 من عمره، متاهة تمشيها بقدميك وسط أصوات مرعبة في ظل ظلام حالك، لتتخبط هنا وهناك بحثًا عن طريق الخروج.
ووفقًا للمسؤول عن مدينة الأشباح بمدينة طولكرم سائد غانم، فإن هناك لائحة تعليمات قبل دخول المدينة تتضمن الأمراض الممنوعة والأعمار المسموحة.
تعتمد بيوت الرعب جملة “أنا أرنب”، في إشارة إلى الاستسلام حال لم يستطع الشخص الاستمرار في المتاهة، بسبب الخوف أو ضيق النفس.
وحسب القائمين على بيوت الرعب فإن “اختيار الأرنب هو نوع من الاستفزاز للمغامر وبيان ضعفه، ليشعر بالتحدي أكثر ويستمر حتى النهاية”.