Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » كاتب هولندي يحذر من حرب عالمية جديدة على الإسلام ويصف الإرهاب بأنه مرشح للاشتعال مجددًا
    الهدهد

    كاتب هولندي يحذر من حرب عالمية جديدة على الإسلام ويصف الإرهاب بأنه مرشح للاشتعال مجددًا

    وطن17 فبراير، 20176 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    قانون الإرهاب في مصر watanserb.com
    قانون الإرهاب في مصر
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    توقع الكاتب الهولندى إيان بوروما أستاذ في شؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والصحافة في كلية بارد، نشوب حرب عالمية ثالثة ولكن هذه المرة ستكون على المسلمين، مشيرًا إلى أنه إذا قوبِل كل المسلمين بالعداوة والإذلال من قبل إدارة أمريكية فسوف يصبح الإرهاب أسوأ بكثير، ومن السهل تخمين ما قد تفعله “حرب عالمية على الإسلام” بالسياسة القابلة للاشتعال في المنطقة العربية.

    وقال “بوروما“، فى مقال له بعنوان “صليبيون جدد لا يميزون بين الإسلام والعنف الإسلاموي“، إنه لابد أن أولئك الذين ظلوا يقولون إن الإسلام، وليس فقط الإسلاموية الثورية، يمثل تهديدا قاتلا للحضارة الغربية، باتوا يشعرون بالرضا: فمن الواضح أن رئيس الولايات المتحدة وكبار مستشاريه يتفقون معهم في الرأي. ففي تغريدة له على موقع تويتر يقول الجنرال مايك فلين مستشار الأمن القومي في حكومة الرئيس دونالد ترامب: “الخوف من المسلمين شعور عقلاني“. كما صَرَّح ستيفن بانون، الرئيس التنفيذي السابق لشبكة بريتبارت نيوز اليمينية المتطرفة، وهو كبير المحللين الاستراتيجيين لترامب وعضو مجلس الأمن القومي، بأن الغرب “اليهودي المسيحي” يخوض حربا عالمية ضد الإسلام.

    وقد وعد ترامب بوضع “أمريكا أولا“، وهو شعار مستعار من الانعزاليين الأمريكيين في ثلاثينيات القرن العشرين، والذين كان أبرز المتحدثين باسمهم الطيار تشارلز ليندنبيرغ من أشهر المعادين للسامية والذي اعتبر اليهود والليبراليين مسؤولين عن جر الولايات المتحدة إلى حرب مع هتلر، الرجل الذي نال إعجابه. كان ليندنبيرغ يعتقد أننا “لن نحظى بالسلام والأمن إلا ما دمنا نحرس أنفسنا ضد الهجمات من قِبَل أعداء أجانب وضد الضعف الناجم عن الاختلاط بأجناس أجنبية“.

    وأوضح “بوروما“، وفقًا لموقع “قنطرة” الألمانى، أنه العنصرية تدخل في تكوين الحمض النووي لشعار “أمريكا أولا“، متسائلًا: “ولكن هل تشبه وجهات النظر في ما يتصل بالإسلام، والتي تترسخ الآن في البيت الأبيض، معاداة السامية في ثلاثينيات القرن العشرين بأي شكل من الأشكال؟ وهل يعمل بانون، وفلين، وترامب ببساطة على تحديث تحيزات قديمة، وهل أحلوا مجموعة من الساميين محل مجموعة أخرى؟“.

    وأضاف: “ربما إلى جانب المجموعة الأخرى وليس محلها. فقد بدا فشل ترامب في ذِكر اليهود أو معاداة السامية في كلمته بمناسبة يوم ذِكرى المحرقة غريبا بشكل واضح. ولم يمر التحذير الذي أطلقه خلال حملته الانتخابية ضد يهود بارزين مثل جورج سوروس، الذي زعم أنه جزء من مؤامرة عالمية لتقويض أمريكا، دون أن يلحظه أحد، ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات الواضحة بين الثلاثينيات وعصرنا الحالي. فلم تكن هناك حركة ثورية بين اليهود آنذاك ترتكب فظائع باسم الدين اليهودي. ولم تكن هناك أي دولة ذات أغلبية يهودية تعادي الغرب“، “بيد أن أوجه التشابه بين معاداة السامية آنذاك ووقتنا الحالي صارخة. وأحد الأمثلة الكاشفة هنا استخدام لغة بيولوجية في تصوير العدو. فقد تحدث هتلر عن اليهود بوصفهم “جرثومة عِرقية” سامة. وكان عنوان أحد الكتيبات النازية التي وُزِّعَت على نطاق واسع “اليهود كطفيلي عالمي“. وقد تحدث فرانك جافني، وهو شخصية نافذة في دوائر ترامب القومية العِرقي عن المسلمين باعتبارهم نوعا من “النمل الأبيض“، الذي يجوف بنية المجتمع المدني وغيره من المؤسسات“. وبمجرد تصنيف البشر كطفيليات، أو جراثيم، أو نمل أبيض، لا يُصبِح التوصل إلى الاستنتاج بأن تدميرهم أمر واجب للدفاع عن الصحة الاجتماعية احتمالا بعيدا“.

    واستدرك، “ولكن ربما يكون هناك اختلاف آخر بين اضطهاد اليهود والعداء المعاصر للمسلمين. فلم تكن معاداة السامية قبل الحرب موجهة ضد اليهود المتدينين فحسب، بل وأيضا –وربما بشكل خاص– ضد اليهود المندمجين في المجتمع، الذين لم يعد من السهل اعتبارهم مختلفين بأي حال من الأحوال. وقد يبدو التحيز ضد المسلمين أقل عنصرية، وأقرب إلى كونه تحيزا ثقافيا ودينيا، ولكن حتى هذا الفارق ربما يكون أكثر وضوحا من أن يكون حقيقة. فقد افترض مناهضو السامية في القرنين التاسع عشر والعشرين أن اليهودي يظل دوما يهوديا، أيا كانت معتقداته المعلنة. فاليهود دوما مخلصون لنوعهم. ولم تكن اليهودية تُعَد عقيدة روحانية، بل ثقافة سياسية، والتي كانت بحكم التعريف غير متوافقة مع الحضارة الغربية ومؤسساتها. وكانت هذه الثقافة تجري في دماء اليهود. وللدفاع عنها، يكذب اليهود دائما على الوثنيين من غير اليهود“.

    واستكمل: “كانت هذه الآراء سابقة للنازيين بفترة طويلة. والواقع أنها كانت السبب الذي دفع المثقفين المطلعين الذين وضعوا دستور النرويج الأول في عام 1814 إلى حظر حصول اليهود على حق المواطَنة. وكانت الحجة لصالح الاستبعاد قائمة على الدفاع عن مبادئ التنوير: فثقافة اليهود ومعتقداتهم من شأنها أن تؤدي حتما إلى تقويض الديمقراطية الليبرالية في النرويج“.

    وأشار إلى أن أعداء الإسلام يستخدمون اليوم غالبا هذه الحجة على وجه التحديد: فالمسلمون يكذبون على الكفار. وديانتهم ليست روحانية، بل سياسية. وربما يظهرون في مظهر المعتدلين، ولكن هذه كذبة. وما يجب علينا أن نخشاه على حد تعبير جافني هو “هذا النوع المستتر التخريبي من الجهاد“.

    ولكن حتى لو كانت المخاوف والتحيزات الأساسية حول المؤامرات الإسلامية واليهودية متشابهة، فمن المرجح أن تكون العواقب مختلفة تماما. فاليهود، الذين زعم النازيون أنهم يشكلون تهديدا وجوديا لألمانيا، يمكن اضطهادهم – ثم قتلهم في وقت لاحق بشكل جماعي – مع الإفلات التام من العقاب. وباستثناء عدد قليل من صِغار المتمردين اليائسين، لم يكن هناك أي سبيل لمقاومة قوة النازي.

    من ناحية أخرى، ليس من الممكن صرف النظر عن العنف الوحشي الذي يميز الإسلام الثوري. ولن يتسنى منع أعمال الإرهاب التي يمارسها الإسلامويون المتشددون في الدول الغربية إلا من خلال المعلومات الاستخبارية الجيدة وعمل الشرطة، وخاصة في المجتمعات المسلمة. ولكن إذا قوبِل كل المسلمين بالعداوة والإذلال، فسوف يصبح الإرهاب أسوأ كثيرا. ومن الممكن أن نخمن بسهولة ما قد تفعله “حرب عالمية على الإسلام” بالسياسة القابلة للاشتعال في الشرق الأوسط وأفريقيا.

    في هذه الحالة، لن يُصبِح “صِدام الحضارات” الذي يوجد في عقول الإرهابيين الإسلامويين، فضلا عن بعض أعدائهم الأكثر غيرة وحماسا، مجرد ضرب من ضروب الخيال؛ بل قد يحدث حقا.

    وسواء كان الصليبيون في فريق ترامب يلعبون بالنار دون أن يعلموا ماذا يفعلون حقا، أو كانوا يرغبون حقا في إشعال حريق هائل، فهو أمر غير واضح بعد. الواقع أن الجهل المطبق سِمة لا يمكن الاستهانة بها في هذه الدوائر. ولكن ربما لا يكون من قبيل التشاؤم التام أن نتصور أن منظري ترامب الإيديولوجيين راغبون في رؤية الدم. وسوف يُقابَل عنف المتشددين الإسلامويين بقوانين الطوارئ، والتعذيب بموافقة الدولة، وفرض القيود على الحقوق المدنية أو بكلمة واحدة، وهي: السلطوية.

    ربما يكون هذا ما يريده ترامب على وجه التحديد. ولكن من المؤكد أن هذه ليست النتيجة التي قد يرغب أغلب الأمريكيين، بما في ذلك بعض الذين صوتوا لصالحه، في تحققها.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    الإرهاب الإسلام الحرب العالمية الثالثة اليهود ترامب معاداة السامية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter