تماما مثلما حقق الإعلام المصري سبقا صحفيا باكتشاف لم يستطع الإعلام الأمريكي الوصول إليه وهو أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ينتمي إلى جماعة الإخوان كما نشرت صحيفة “الوفد” بعد الإنقلاب العسكري استطاع هذه المرة ان يسجل هدفاً قويا باكتشاف آخر عظيم وهو أن المفكر العربي المعروف عزمي بشارة “مسيحي” ما هو إلا قيادي في جماعة الإخوان.
هذا الاكتشاف نشره موقع “البوابة” وهو مدعوم وممول من قبل دولة الإمارات رداً على أنباء تنازل عبدالفتاح السيسي عن سيناء لتوطين الفلسطينيين فيها واعلان دولتهم في سيناء وغزة
ومن الصعب ان تعرف ما علاقة بشارة أصلا في الموضوع لكنك تستطيع أن تفسر الخواطر التي دارت في رأس محرر الخبر وهو جاهل بما تحمله الكلمة من معاني. فقد اعتقد محرر الخبر ان مصدره هو هافينغتون بوست بنسختها العربية وهو ليس كذلك واعتقد أيضا ان مسؤول هافينغتون بوست هو عزمي بشارة والأمر أيضا ليس كذلك.
الخبر مصدره وزير إسرائيلي في حكومة نتنياهو الصديق المقرب من السيسي وتناقلته الصحف الإسرائيلية قبل العربية على لسانه حين قال ان اسرائيل وامريكا ستعتمد خطة السيسي لإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء.
أما هافينغتون بوست فلا علاقة لبشارة بها من قريب أو بعيد وهي تحت اشراف وضاح خنفر المدير السابق لقناة الجزيرة.
المشكلة ان هذا الإعلام الذي يحظى بدعم الإمارات كي يطبل ليل نهار للسيسي هو بالحقيقة يسيء إليه أكثر مما يخدمه ويجعله مادة للتندر عليه ذلك لأنه يخاصم الحقائق في أخباره ويعتمد لغة الردح في كباريهات شارع الهرم لمهاجمة خصوم السيسي.
ما نشره موقع البوابة المصري
تعليق واحد
رجاء…ثم رجاء…هؤلاء البغال السيسوية لن يرتقو ولن يرتقو الى مصاف الآدميين فكيف تصفونهم بالأعلاميين….بغال البيادة والعساكر المصريين بغال من صنف وجنس البغال اكرمكم الله…