أقرّت “نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية”، برئاسة المستشار إسلام الجوهري، وإشراف المحامي العام الأول المستشار إبراهيم صالح، اليوم الخميس، بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية ضد عضو مجلس النواب، المخرج خالد يوسف، في اتهامه بحيازة أقراص الزانكس، لعدم وجود جريمة.
وكانت النيابة قد أخلت، قبل أيام، سبيل يوسف على ذمة التحقيقات، وغادر القاهرة في اليوم التالي للواقعة متجهًا إلى باريس. ولدى وصوله إلى العاصمة الفرنسية، كتب خالد على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “عند وصولي مطار القاهرة اليوم وجدت الصحافة حاضرة تريد أن تتأكد أنني قد سافرت لباريس من دون وجود موانع وده طبيعي، لكن الغريب أن أجد لدى وصولي فرنسا وسائل إعلام فرنسية وغربية بانتظاري في المطار وأمام البيت.. بيسألوا بشغف.. السلطات المصرية عملت معاك إيه؟”.
وأضاف يوسف: “شفت عينيهم متعطشة لسماع هجوم على مصر.. من غير ما أفكر لقيت نفسي بدافع عن السلطات المصرية وبأقول كل اللي حصل معايا كان قانوني وأنا باحترم قانون بلدي وافتكرت عمنا صلاح جاهين لما كان بيقول: على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء”، وتابع: “أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء، بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء.. وأكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء، واسيبها وأطفش في درب وتبقى هي الدرب.. وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب، بحبها وهي مالكة الدنيا شرق وغرب.. وأحبها وهي مرمية جريحة حرب”.
وكشفت تحقيقات النيابة، أنه أثناء إجراءات رحلة مصر للطيران المتجهة إلى باريس، تقدم عضو مجلس النواب خالد يوسف، لإنهاء إجراءات سفره، وعند وضع حقائبه على جهاز كشف الحقائب، عُثر على أجسام معتمة، وبتفتيش حقائبه عثر على 100 قرص “زانكس”، فتم ضبطه من قبل أمن المطار وتحويله إلى النيابة العامة.
وقدّم خالد يوسف ومحاميه طارق العوضي، وصفة كتبها طبيب شاليمار الشربتلي، زوجة خالد يوسف، لصرف العقار الذي يعالج الاكتئاب. من جانبه، كشف طارق العوضي، محامي المخرج خالد يوسف، في تصريحات صحافية، أن نيابة شرق القاهرة أرسلت مذكرة بالرأي إلى مكتب النائب العام، المستشار نبيل صادق، للموافقة على ما آلت إليه التحقيقات.