Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » مدون سوري يوثق أوضاع المعتقلين في سجون الأسد ويعبر عن شعوره كإنسان مختلف تمامًا
    الهدهد

    مدون سوري يوثق أوضاع المعتقلين في سجون الأسد ويعبر عن شعوره كإنسان مختلف تمامًا

    وطن9 فبراير، 2017آخر تحديث:9 فبراير، 20174 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    بشار الأسد watanserb.com
    بشار الأسد
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    نشر الكاتب والصحافي السوري، “دارا عبدالله “ الذي يقيم في العاصمة الألمانية برلين مدونة في موقع صحيفة “العربي الجديد” الصادرة في لندن تحت عنوان “شخصٌ آخر لا أعرفه” يلخص فيها مشاهداته وشعوره وهو معتقل في سجون نظام الأسد.

     

    وحسب المدونة التي اطلعت عليها “وطن” فقد طلب من المدون ان يعمل كطبيب ويوزع الدواء الذي وصل المعتقل من الهلال الأحمر مما أتيح له الاختلاط بأكثر من خمسين سجينا حالتهم يرثى لها من التعذيب.

     

    وفي تديونته استطاع الكاتب السوري أن يختزل المعاناة بأحد صورها في المعتقلات التي تعد مسالخ لقتل السوريين فخرجت تدوينته كقطعة أدبية لكنها لا تمت للخيال بصلة لكنها الواقع بجمره الذي يقبض عليه السوريون

     

    و “دارا عبدالله “ يدرس في الدراسات الثقافية والفلسفة في جامعة هومبولدت في برلين. وله كتابان منشوران: “الوحدة تدلل ضحاياها” و”إكثار القليل”.

     

    وتعيد “وطن” نشر مدونته لأهميتها:

     

    شخصٌ آخر لا أعرفه

    دارا عبدالله

    مدوّن

    في صباح اليوم الثالث عشر، في فرع الخطيب التابع لأمن الدولة في منطقة القصّاع بدمشق، ناداني حارس المهجع، المُسمَّى بـ “المهجع الخارجي”. كان لديّ ثلاثة أسماء في السجن: “كردي” و”قامشلو” و”دكتور”. لأوّل مرّة، ظننتُ أنّها جلسة تحقيق. الشاب الدوماني بقربي، قال لي إنّه سيدعو لي بالفرج (كان هنالك تقليد، دعاء يقوم به أهالي دوما، وغالبيّتهم مسلمون محافظون، بصمت لكلّ من يتم دعوته إلى التحقيق، كنت أستمتع بهمهمة الصوت، وأتأثر بدموعهم).

     

     

    خرجت بكنزتي الورديَّة وبنطلون جينز أزرق، حافياً. لأوّل مرَّة لن يتمّ وضع العصَابةِ على عيني. رأيت ممرّات وأقبية الفرع بوضوح. شحوب وقطرات دمٍ على الجدران. دخلتُ غرفة التحقيق الأساسيَّة، كان هنالك ثلاثة عناصر مع مدير السجن. وكان، في زاوية الغرفة، شاب مُعرّى ينهال عليه رجل أمن رابع بضربات كرباجٍ. أتوا لي بكرسي، وقال لي مدير السجن، إنَّ الهلال الأحمر أرسل لنا مجموعة من الأدوية، “نحن لا نسمح لأي أحد بدخول السجن، لذلك، نعتمد على الأطباء في السجن على إنفاق الأدوية. هذه هي الأدوية، وسيأتي إليك السجناء من المهجع رقم 11” (مهجع خاص بالسجناء المرضى).

     

    وقال العنصر الشاب، إنّه سيأتي لي بسيجارة وكاسة شاي كمكافأة على هذه الفعلة. لم يكن لدي قرار الرفض.

     

     

    تفقَّدت الأدوية، معقّمات، وحقن “روز فليكس” مضادة للالتهاب، ومسكّنات ألم “إيبو بروفين” ولصاقات وشاش وقطن. هزيت برأسي مبدياً الاستعداد.

     

     

    وبدأت حشود السجناء تتقاطر عليّ، جروح متعفّنة يسبح فيها الدود، وأقدام بحاجة للبتر العاجل، وصدمات إنتانيَّة من الالتهاب، ورصاصات مسجونة في أفخاذ، وجرب مستشرٍ، وعشرات الحالات الأخرى. كنت أضمد كلّ جرح، وأعقمه بإخلاص، وأغيّر الكفوف الطبيّة بعد كلّ أربعة أو خمسة سجناء. لا أتذكّر عدد السجناء بالضبط في ذلك المهجع، ممن قمت بتضميدهم، ولكن، العدد لم يكن يقل عن 50 شخصاً.

     

    عجوزٌ هزيلٌ طاعن في السجن، كان يعاني من جرحٍ في باطن ساقه، قمت بتضميده، وحقنته بإبرة روز فليكس مضادة للالتهاب. اختلط الأمرُ على العجوز السجين، وظنّ أني ضابط أو عنصر أو طبيب عسكري، واستغرب هدوئي واهتمامي في التضميد، فقام بتقبيل يديّ. وضعتُ عيني في عينه دامعًا، وأنا أشعرُ بحرارة شديدة في حلقي. رجلٌ أكبر من أبي يقبّل يدي. سحبتُ يدي فورًا وقلت له: “أنا هون وضعي متل وضعك، هدول أسيادنا وأسيادك، أنا سجين”.

     

    فهرع العنصر الواقف إلى الكبل واقترب مني، كي يقوم بتأديبي على جرأتي في الكلام بصوت عال، فاقترب منه مدير السجن، وهو الشخص الوحيد الذي كان يلبس ثياباً مدنية في السجن، وطلب منه ألا يضربني، وألا يقترب مني.

     

    بعد الانتهاء من العمليَّة، رفضت كأس الشاي والسيجارة، وطلبتُ منه فقط أن أرى نفسي في المرآة الموجودة فوق المغسلة. استغربوا من طلبي، ووافق مدير السجن. اقتربت من المرآة وأنا أنظر بعين بعيدة إلى شخص آخر لا أعرفه أبداً.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    السجون السورية النظام السوري بشار الأسد تعذيب سوريا صيدنايا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. شيخ الاسلام on 10 فبراير، 2017 12:24 ص

      أصيل وراح اتظل أصيل ياحفيد صلاح الين , الله يحيي أصلك !

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter