قررت عشرات الشركات مقاطعة عائلة الرئيس دونالد ترمب، وعدم التعامل معهم، حيث اشتدت حملة مؤخرا تدعو لوقف التسوق في المتاجر التي تبيع ماركات ترمب وأسرته، بما في ذلك خط إيفانكا ترمب المخصص للملابس النسائية والإكسسوارات.
وأضاف موقع “بيزنس إنسايدر” أن حركة المقاطعة لـ”ترمب”، أطلقها “شانون كولتر” على هاشتاغ #GrabYourWallet في وسائل الإعلام الاجتماعية، بينما هدد أنصار ترمب بالتوقف عن إعطاء أعمالهم للشركات التي ترضخ للضغوط وتسعى لإسقاط منتجات ترمب.
وجاء في صدارة قائمة الشركات التي قطعت العلاقات مع أسرة ترمب، “أوبر ترافيس”، حسبما ترجمت وطن، والتي واجهت دعوات للمقاطعة الدولية بعد اتهامها بمحاولة الاستفادة من الاحتجاجات بين سائقي سيارات الأجرة ضد أمر تنفيذي صدر عن ترمب لمنع مواطني سبع دول غالبية سكانها من المسلمين من دخول الولايات المتحدة.
وقررت “نوردستروم” توقف العلامة التجارية إيفانكا ترمب بسبب انخفاض المبيعات، موضحة كما اطّلعت وطن، أنه كل عام هناك خفض نحو 10٪، حيث أصبحت “نوردستروم” أحد الأهداف الرئيسية للمقاطعة، خاصة وأنها نشرت فيروس في أكتوبر الماضي وصف العلامة التجارية الخاصة بإيفانكا ترمب بأنها سامة، ورسالة تطالب بوقف بيعها.
كما أن شركة “ميسيز” توقفت عن بيع خط دونالد ترمب من الملابس الرجالي، حيث قال الرئيس التنفيذي للشركة تيري لوندغرين بعد فوز ترمب بالرئاسة إن الشركة ستنفذ قرار المقاطعة.
كما أقدمت شركة “شوز دوت كوم” على مقاطعة منتجات ترمب، استجابة لدعوات مقاطعة العلامة التجارية، وقالت الشركة في رسالة على تويتر: “لقد تم إزالة المنتجات من موقعنا على الإنترنت”.
كذلك قررت شركة “واي فاير” التي تبيع الأثاث وديكور المنزل، مقاطعة منتجات ترمب الرئيسية في نوفمبر الماضي، إلا أن الشركة لم تقدم تفسيرا لذلك. كما قررت شركة “بيلاكو”ر المتخصصة في المفروشات المنزلية مقاطعة منتجات ترمب.
ومنذ الثلاثاء، لم يعد ممكنا للعملاء شراء خط أزياء إيفانكا ترامب باستخدام موقع التجارة الإلكترونية شوب ستايل.
تعليق واحد
أســـــرة شواذ…أكرمكم الله.