Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » سلطات الجزائر تنتقد وسائل الإعلام بسبب تغطيتها لتقرير فريدوم هاوس حول الحريات العامة
    الهدهد

    سلطات الجزائر تنتقد وسائل الإعلام بسبب تغطيتها لتقرير فريدوم هاوس حول الحريات العامة

    وطن8 فبراير، 20174 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    علم الجزائر watanserb.com
    علم الجزائر
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    اكتفت وزارة الخارجية الجزائرية، بإطلاق رسائل غير مباشرة، وصفت تقرير مؤسسة منظمة “فريدوم هاوس” الحقوقية، بالمضلل والمغرض وغير السليم، الهادف إلى إثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار الداخلي، ومعاتبة وسائل الإعلام التي تناولت المسألة، بدل تجهيز ردود عملية تدعم موقف السلطة، وتدحض ما تصفه بـ“المزاعم المغرضة لتشويه سمعة البلاد”.

    وصنف تقرير المؤسسة الحقوقية غير الحكومية الصادر مؤخرا، الجزائر ضمن البلدان التي لا تحترم الحريات، مقارنة بالدول المجاورة التي صنفت على أنها “الأقرب إلى تحقيق المسألة”، حيث وصف بعضها بـ“الحرة جزئيا”، والبعض بـ“المؤهل لدخول خانة الدول الأكثر حرية”.

    وشمل التقرير حسب موقع “العرب” الذي يبث من لندن والذي قيم وضعية حقوق الإنسان خلال العام الماضي، 195 دولة عبر العالم، ووضع الجزائر في المرتبة الخامسة والثلاثين رفقة دولة فنزويلا، أي ضمن نسبة الـ25 بالمئة التي توصف بالمقيدة للحريات وحقوق الإنسان وتتشكل من 49 دولة، بينما هناك خانة الـ45 بالمئة المكونة من 87 دولة ينعم مواطنوها بحرية تعبير كاملة، أما الخانة الأخيرة فتمثل نسبة 30 بالمئة وتتكون من 59 دولة توصف فيها حرية التعبير بـ“الجزئية”، وهي الفئة التي تقع فيها بعض دول الجوار الجزائري.

    وتصدرت الدول الأوروبية قائمة البلدان الأكثر حرية للتعبير، وعلى رأسها كل من النرويج، السويد وفنلندا، بينما جاءت سوريا وكوريا الشمالية ضمن المراكز العشرة الأولى من حيث تقييد الحريات.

    وشكل التقرير صدمة لدى السلطة الجزائرية، بالنظر إلى خطابها المُروج في المحافل الإقليمية والدولية، حول حزمة الإصلاحات السياسية التي باشرتها منذ العام 2011، وتضمنت عدة ملفات كتعديل الدستور، وفتح قطاع الإعلام السمعي البصري أمام الاستثمار الخاص، وإعادة النظر في قانون الأحزاب والجمعيات، لكن الخطاب يصطدم بممارسات عملية منافية، حيث تنتظر العشرات من الأحزاب السياسية قرار الترخيص من وزارة الداخلية، ويعاني قطاع الإعلام من تغلغل سلطة الحكومة بشهادة تقرير منظمة مراسلون بلا حدود، وتئن المعارضة السياسية والنقابات المستقلة، تحت ضغط التضييق على ممارسة نشاطها الحزبي، كما تقمع التظاهرات بالعاصمة في كل مرة.

    التقرير أحدث صدمة لدى السلطات، بالنظر إلى خطابها المروج في المحافل الدولية، حول الإصلاحات السياسية

    وعلق المحامي والحقوقي مقران آيت العربي على تقرير فريدوم هاوس الحقوقية، قائلا “إن السلطة في الجزائر تفرض الكثير من القيود وتحرم المواطنين من العديد من الحريات، مع العلم أن هذه الحريات يكفلها الدستور الجزائري ويسمح بها القانون، فالأحزاب المعتمدة مثلا مقيدة في تصرفاتها ونضالها الحزبي، ولا تستطيع أن تعقد ندوات سياسية في الفضاءات العامة، إلا بتصريح من الوالي الذي بدوره يماطل في منح هكذا تصاريح، والأمر نفسه يتعلق بمنظمات حقوق الإنسان والجمعيات التي تواجه الكثير من العراقيل في أعمالها”.

    وأضاف “المظاهرات السلمية التي يعبر المواطنون فيها عن آرائهم، ومطالبهم وحقوقهم، ممنوعة هي أيضا في البلاد إلا بترخيص من الوالي، والعجب كل العجب أن الإعلام السمعي البصري يُسير بطريقة غامضة يسمح به للقنوات الموالية وتمنع القنوات المعارضة”، في إشارة إلى سريان قانون منع التظاهر في العاصمة منذ العام 2002، وفوضى قطاع السمعي البصري، فقرابة 50 قناة ناشطة في مختلف المجالات، مازالت موطنة في عواصم عربية وأوروبية، وتعتبر أجنبية بنظر القانون، في ظل تماطل الحكومة في تنظيم القطاع.

    وإذ لم يشر بيان الخارجية الجزائرية، بصفة صريحة ومباشرة إلى مؤسسة فريدوم هاوس الحقوقية، وألمح إلى جهات وعواصم، رد رئيس هيئة اللجنة الاستشارية العليا المقربة من الحكومة المحامي فاروق قسنطيني، على تقرير المؤسسة بكونه “يستند على معايير غير دقيقة، فالجزائر لم يحدث فيها شيء يتعلق بالتعدي على حقوق الإنسان أو حرية التعبير، ثم كيف لمثل هذه المؤسسة أن تقيم بلدا بحجم الجزائر من مكاتبها في أميركا دون النزول إلى الميدان، وللأسف هي أسطوانة تتكرر كل سنة الهدف منها ضرب استقرار البلد”.

    وفي خطوة لاحتواء الوضع المضطرب في الجبهة الاجتماعية والاقتصادية، المحرك للتقارير الحقوقية، طلب الوزير الأول عبدالمالك سلال، من وزراء حكومته توظيف شبكات التواصل الاجتماعي، في التعاطي مع الانشغالات اليومية للمواطنين، واستعمال “الفيسبوك” “وتويتر” في الرد على الرأي العام، بدل الالتزام بالإجراءات الإدارية البيروقراطية التي توسع الهوة بين الشعب والسلطة.

    ومازالت الحكومة الجزائرية تتوجس من توظيف شبكات التواصل الاجتماعي، في دعم احتكاكها مع انشغالات المواطنين، فرغم المحاولات المعزولة لبعض الوزراء والوزير الأول، إلا أن أغلبية المسؤولين الكبار في الدولة يتفادون ولوج هذه التكنولوجيا، وذهب بعضهم إلى وصفها بـ“الخطيرة والمدمرة”، وألمح إلى ضرورة حجبها.

    وكان تقرير سابق لمنظمة مراسلون بلاد حدود صدر نهاية العام الماضي، قد ذكر بتراجع حريات التعبير في الجزائر بسبب تغلغل السلطة الحكومية في تسيير القطاع لصالح رؤيتها وخطابها، عبر احتكار المادة الإعلانية ومصادر التمويل، وتوظيف الكثرة العددية للصحف والقنوات الفضائية في الترويج لتعددية إعلامية شكلية، في ظل الحجب الممنهج للرأي المخالف ومعاقبة وسائل الإعلام الخارجة عن سلطتها بما بات يعرف بـ“الموت الطبيعي”، بعد تجفيف منابع تمويلها.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    الجزائر الحريات الخارجية الجزائرية حقوق الإنسان
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter