Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » تعاون أمني غير مسبوق بين القاهرة وتل أبيب بعد وصول السيسي إلى الحكم عام 2013
    الهدهد

    تعاون أمني غير مسبوق بين القاهرة وتل أبيب بعد وصول السيسي إلى الحكم عام 2013

    وطن7 فبراير، 2017آخر تحديث:14 أكتوبر، 20215 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كشفت دراسة إسرائيلية ضمن التقرير الاستراتيجي السنوي لمركز أبحاث الأمن القومي في إسرائيل، أنه ورغم حرص القاهرة وتل أبيب على إبقاء التعاون الأمني بينهما خلف الأبواب الموصدة إلى أن هناك دلائل على وصول هذا التعاون إلى “مستويات مذهلة” بعد وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم صيف 2013.

     

    وقالت الدراسة إن سماح السيسي لإسرائيل بقصف أهداف تابعة للجهاديين بسيناء بطائرات إسرائيلية بدون طيار، والتعاون الاستخباري بين القاهرة وتل أبيب هو أحد الأوجه المكشوفة لهذا التعاون.

     

    وخلصت إلى أن إسرائيل حريصة على “الحفاظ” على نظام السيسي، وانطلاقا من هذا الحرص عملت منظمة “إيباك” (إحدى منظمات اللوبي اليهودي بالولايات المتحدة)، على تقديم الدعم الدبلوماسي للنظام المصري في الخارج، ونجحت في رفع تجميد بيع السلاح الأمريكي للقاهرة.

     

    إلى نص الدراسة..

    ظل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي متشككا إزاء التأييد الأمريكي، وذلك لسببين رئيسيين. الأول أن الرئيس السيسي كان شاهدا على طلب واشنطن من الرئيس حسني مبارك تقديم استقالته في ضوء احتجاجات “الربيع العربي” عام 2011، رغم العلاقات الوطيدة بين الإدارات الأمريكية والزعيم المصري والتي امتدت ثلاثة عقود. من وجهة نظر القاهرة، فإن الرسالة وراء هذا الطلب هي أن النظام المصري لا يفترض أن يتوقع دعما أمريكيا في وقت الأزمة.

     

    ثانيا، رد الولايات المتحدة على الانقلاب العسكري 2013 في مصر، الذي أطاح بـ”الإخوان المسلمين” ومهد الطريق لوصول السيسي للحكم، كان متحفظا. تجنبت الولايات المتحدة استخدام مصطلح “انقلاب” حيال الاستيلاء على السلطة على يد الجيش والإطاحة بنظام “الإخوان المسلمين” القمعي، الذي انتخب عبر انتخابات ديمقراطية.

     

    لم تقلص الولايات المتحدة المساعدات التي قدمتها لمصر، لكنها أبدت عدم رضا إزاء وصول نظام عسكري للحكم عبر عن نفسه في تجميد بيع أنظمة أسلحة متطورة لمصر، كطائرات F16 ومقاتلات الأباتشي.

     

    حتى عندما أعلن الرئيس أوباما عن رفع هذا التجميد في 2015، فإن إعلانه عام 2018 كموعد لإنهاء العمل بآلية التمويل النقدي (cash-flow financing) لم يجد نفعا في إعادة ترميم العلاقات مع مصر بشكل كامل.

     

    صدقت تنبؤات الكثير من المعلقين المصريين بأن الدعم المتحفظ لإدارة أوباما لن يقود لاعتدال السياسة الداخلية لمصر حيال الحقوق السياسية، بل سيدفع القاهرة لتنويع حلفائها. وبالفعل، وقع الرئيس السيسي اتفاقات لشراء مقاتلات من فرنسا، ومروحيات وأنظمة دفاع جوي من روسيا، بل كان على استعداد لتوطيد التعاون مع إسرائيل.

     

    توسيع التعاون بين القاهرة والقدس يعتمد على مصالح إستراتيجية مشتركة- الحرب على تنظيم “سيناء” ولاية سيناء” المنتمي لداعش ويعمل بسيناء، وحليفته الفعلية- مندوب “الإخوان المسلمين” في غزة- حماس.

     

    يهدد تنظيم “سيناء” ولاية سيناء” استقرار مصر من خلال خوض حرب مقاومة متواصلة أسفرت عن مقتل المئات من عناصر الجيش. انتماء حماس لـ”الإخوان المسلمين” يصنفها كجناح إرهابي وفقا للتشريع الحالي في مصر ضد “الإخوان المسلمين”. وبالإضافة للتقارب الأيدولوجي بين حماس و “الإخوان المسلمين” في مصر، تزعم مصادر في النظام المصري أن التنظيم يقف خلف عمليات إرهابية كاغتيال النائب العام المصري هشام بركات في 2015.

     

    من وجهة نظر إسرائيل، فإن التهديد الذي تشكله حماس وتنظيم “سيناء” ولاية سيناء” على مصر، يهدد أيضا مصالح إسرائيل، في ظل احتمالات أن يؤدي لانهيار واحد من نظامين عربيين وحيدين وقعا على معاهدة سلام مع إسرائيل. انزلاق مصر للفوضى يعني أيضا ظهور دولة فاشلة بعدد سكان يصل إلى 90 مليون نسمة على الحدود الجنوبية لإسرائيل.

     

    عندما ندرس التهديد المباشر الذي توجهه حماس لإسرائيل، فإن حقيقة وقوع غالبية السكان في إسرائيل في مرمى الصواريخ التي خزنتها حماس في غزة يجعل من التنظيم ثاني أكبر عنصر غير حكومي من حيث الخطورة بعد حزب الله (المزود بترسانة كبيرة للغاية من القذائف والصواريخ الأكثر تطورا في لبنان).

     

    ورغم أن تنظيم “سيناء” ولاية سيناء” لم ينفذ هجمات جديرة بالذكر ضد إسرائيل منذ مبايعته لداعش في 2014، إلا أنه نفذ هجمة عنيفة في إسرائيل في 2011، عندما كان اسمه “أنصار بيت المقدس”. أشارت دوائر الأمن الإسرائيلية في سبتمبر 2016 إلى أنها تتوقع أن يحاول “سيناء” ولاية سيناء” استهداف إسرائيل مجددا في مرحلة معينة خلال المستقبل القريب. فضلا عن أن التعاون بينه وبين حماس عزز قدرات كلا التنظيمين، وحسن بشكل كبير قدرة “سيناء” ولاية سيناء” على إنزال خسائر بالجيش المصري، وأتاح لحماس العودة مجددا والتسلح في إطار استعدادها لمواجهات في المستقبل مع إسرائيل.

     

    صحيح أن جزء كبير من التحسن الذي شهده التعاون الأمني بين القدس والقاهرة يحدث خلف الأبواب الموصدة، لكن هناك أدلة على وصوله لمستويات مذهلة منذ وصول السيسي للحكم في 2013. أصبح التنسيق بين الدولتين وطيدا لدرجة أنه وبخلاف التعاون الاستخباري، نفذت إسرائيل هجمات بطائرات بدون طيار ضد مسلحي “سيناء” ولاية سيناء” داخل الاراضي المصرية بناء على طلب القاهرة.

     

    وفي إطار استراتيجية هزيمة التنظيمات الجهادية بسيناء، وافقت إسرائيل على زيادة عدد الجنود المصريين المنتشرين بشبه جزيرة سيناء ليتجاوز العدد المسموح به وفقا لمعاهدة السلام عام 1979.

     

    وبشكل مواز، تعمل مصر بلا كلل على تدمير الأنفاق بين غزة وسيناء (موقع رئيسي للتعاون بين حماس وسيناء” ولاية سيناء). وصرح الرئيس السيسي علانية أنه يجري “مكالمات كثيرة” مع رئيس الحكومة نتنياهو.

     

    ومن أجل الحفاظ على النظام في القاهرة المتعاون مع إسرائيل والذي يواجه تحديات، تجندت منظمة “إيباك” الموالية لإسرائيل للقتال على الساحة الدبلوماسية لإلغاء مشروع قرار عام 2013 لوقف المساعدات الأمريكية لمصر، وعملت بعد ذلك بنجاح على إلغاء تجميد بيع أنظمة الأسلحة المتطورة للقاهرة.

     

    المصدر: ترجمة موقع مصر العربية..

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    إسرائيل القاهرة تعاون أمني تل أبيب مصر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter