Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » “هآرتس”: ترمب يحتاج إلى حرب مقدسة لكي يبقى ويفرض الطوارئ ويلغي الحريات ويعزز العنصرية | القصة الكاملة
    تقارير

    “هآرتس”: ترمب يحتاج إلى حرب مقدسة لكي يبقى ويفرض الطوارئ ويلغي الحريات ويعزز العنصرية | القصة الكاملة

    وطن4 فبراير، 2017آخر تحديث:4 فبراير، 20176 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    هآرتس
    هآرتس
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    إنّها فكرة مخيفة بدرجةٍ غير مسبوقة أنّ إدارة «ترامب» ببساطة تبحر بالولايات المتّحدة في بحر من التشويش والخطورة والمشكلات المفتعلة والتفكيك، وكل ذلك دون خطّة.

     

    لكن هناك احتمالية أكثر إثارة للرعب، أنّه، في الحقيقة، توجد خطّة. وهي الخطّة التي تتركّز بشكلٍ كبير على تعزيز وتوسيع سلطة «ترامب»، وإثارة وتعبئة قاعدته، منح النفوذ للعنصرية، والإسلاموفوبيا، وفي مرحلة لاحقة، إذا لزم الأمر، معاداة السامية، بغية الحصول على كبش فداء لكل أوجه القصور.

     

    إنّه يحتاج إلى حرب.

    يحتاج إلى حرب للتوفيق بين تناقضات الحملة الانتخابية الشعبوية وتناقضاته الذاتية، حيث أعلن تعهّده بإعادة بناء الجيش بمستويات تاريخية، وقام في نفس الوقت بتقليص الإنفاق الحكومي. يحتاج إلى حرب من النوع التي قد تمكّنه من الوفاء بوعوده بإعادة إحياء الصناعات التحويلية والتعدين.

     

    وستتيح له الحرب إعطاء الضوء الأخضر لشركات الاحتكار الضخمة، وذريعة في نهاية المطاف لفرض الطوارئ، وإلغاء أبسط ضمانات الحريات الفردية على نطاق واسع، مع استثناء تملّك السلاح.

     

    ومن شأن الحرب أن تؤكّد لخصومه أنّ منتقديه ضعفاء وأنّ كلاً من منافسيه الليبراليين قصيري النظر، والمهاجرين المشكوك في ولائهم، واليساريين الخبثاء، والصحفيين (باستثناء فوكس نيوز وبريتبارت)، مخربون ومعادون لأمريكا ومخادعون، عن معرفة وقصد.

     

    ومن شأنها أيضاً أن تجعل من الواضح أنّ ما يجعل حياة الأمريكيين غير آمنة ليسوا هم المرضى النفسيون من الرجال البيض الذين يفتحون النار على الناس بشكلٍ جماعي. وإنّما شبح ذلك المسلم الذي لم نقابله أبداً، والذي يجب أن يجعلنا متيقّظين طوال الليل، حتّى وإن كان ذلك المسلم في الحياة الفعلية قديساً بين الأطباء أو كان أخاً في سلاحٍ سابق مع قوّات الولايات المتّحدة خارج البلاد.

     

    يحتاج «دونالد ترامب» إلى حرب. لكن ليست أي حرب. إنه يحتاج إلى العدو المناسب غير المسيحي، صاحب القوّة والمخيف كليا، غير الأبيض. العدو الواضح غير القابل للتفاوض.

     

    إنّه يحتاج إلى حرب مقدّسة.

     

    سلاح ديني

    ويحتاج مع ذلك إلى سلاح ديني يمكنه الاعتماد عليه. وهو يملك واحداً بالفعل. إنّه يدعى «ستيف بانون». ولقد كان «ستيف بانون»، المنظّر والمروّج للأرض الجمهورية، يتحدّث عن الحرب المقدّسة لسنوات.

     

    وفي خطابٍ أمام مؤتمرٍ مسيحي عقد في الفاتيكان في صيف عام 2014، أعلن «بانون» أنّنا «في مراحل البدايات الأولى لصراع وحشي ودموي، الذي يتطلّب أن يتّحد الناس في هذه الغرفة، الناس في هذه الكنيسة، لتشكيل ما أشعر أنّه لن يكون فقط جانبا متشدّدا من الكنيسة للدفاع عن معتقداتنا، لكن أيضاً للقتال ضد هذه الهمجية الجديدة التي تنشأ، والتي من شأنها القضاء التام على كل إرثنا في آخر 2000 أو 2500 عام».

     

    وفي نفس الوقت، «بانون» هو مصرفي سابق في غولدمان ساكس، وترأس شبكة أخبار بريتبارت اليمينية الصديقة للقومية البيضاء، وكان أيضاً منتجاً ومخرجاً للأفلام.

     

    وقال «بانون»: «أعتقد أنّنا الآن في المراحل الأولى لحرب عالمية ضد الفاشية الإسلامية».

     

    وقال «روبرت باير»، محلل الأمن القومي، يوم الثلاثاء أنّ خطاب «بانون» يبدو وكأنّه «خطاب وعظي للحملة الصليبية الأولى».

     

    وبالإشارة إلى القرار التنفيذي الرئاسي يوم الجمعة برفض الهجرة والدخول من 7 دول ذات أغلبية مسلمة، وهو القرار الذي يقال أنّ «بانون» قد صاغه دون استشارة مكتب النائب العام أو الدفاع والأمن الوطني أو إدارات الدولة، قال «باير» أنّ هذا الحظر قد يعطّل جمع المعلومات الاستخباراتية ويهزّ مكانة الولايات المتّحدة في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.

     

    وقال «باير» لقناة سي إن إن: «نحن لسنا بأمان. قد يؤدّي هذا الحظر إلى قتل الأمريكيين. لا يوجد أي فائدة في ذلك. سنفقد الحلفاء، ونحن نحصل على 99% من معلوماتنا الاستخباراتية في الشرق الأوسط عن طريق الحلفاء، من العراقيين والسوريين». وقد يقود الحظر إلى أن يقرّر البرلمان العراقي طرد القوّة الأمريكية التي تخدم في البلاد والبالغة 5000 جندي، وسيعوق ذلك المعركة ضدّ الإرهاب.

     

    وإذا كانت تلك الحرب في الورق، فإنّ «ترامب» يرغب بالتأكيد أن يكون «بانون» في مقعد المروج.

     

    وفي ليلة السبت، وسط حالة الهرج والمرج الناتجة عن الحظر، وكذلك الإدانة لـ«ترامب» بعد أن أشار إلى الذكرى السنوية للهولوكوست دون أي ذكر لليهود، قام الرئيس بتعيينه عضواً بلجنة المدراء بمجلس الأمن القومي، مع إسقاط الأعضاء المعتادين مثل رئيس هيئة الأركان المشتركة ومدير الاستخبارات الوطنية.

     

    ولا يتوقّع خطاب «بانون» في عام 2014 حرباً حتمية وقريبة فقط بين المسيحية والإسلام، لكنّها قد تضع اليهود أنفسهم أيضاً كهدف لغضب المسيحيين الأمريكيين في الطريق.

     

    وفي ردّ لـ«بانون» عام 2014 على سؤال حول هزيمة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ آنذاك «إريك كانتور»، والجمهوري اليهودي الوحيد في مجلس الشيوخ ذلك الوقت، وصف «بانون» هزيمة «كانتور» بـ «الهائلة» وأنها «الهزّة الانتخابية الأكبر في تاريخ الجمهورية الأمريكية».

     

    وتحدّث «بانون» بإسهاب عن كمية الأموال الضخمة التي أنفقها «كانتور» في مقابل الدعاية المتواضعة لخصمه الشاب المنتصر «ديفيد برات»، والذي لم يذكر «بانون» أنّه «”مسيحي إنجيلي». وقال «بانون» أنّ السبب بسيط، ويرجع إلى أنّ الطبقة المتوسّطة والعمال قد ملّوا من الأشخاص أمثال «إريك كانتور» الذين يقولون بأنّهم محافظين، لكنّهم يبيعون مصالحهم للمحسوبية الرأسمالية.

     

    الحملة الصليبية بدأت بالفعل

    ويوضّح الخطاب أهداف «بانون» الأخرى كذلك، والتي بدأ «ترامب» بتنفيذ واحدةٍ منها في القرارات الأولى له في الرئاسة:

     

    وممّا ذكره «بانون»: «على الجانب الاجتماعي المحافظ، نحن صوت الحركة المناهضة للإجهاض، صوت حركة الزواج التقليدي، وأستطيع أن أقول لكم أنّنا نفوز بالانتصار تلو الآخر. الأمور تتغير، وأصبح للناس صوت ومنصة يمكنهم استخدامها».

     

    قد لا تكون الحرب جارية حتّى الآن، لكنّ الحملة الصليبية قد بدأت. وكان قرار حظر المسلمين هو المرحلة التمهيدية فقط. والهدف الأول للاحتلال أمام ناظرهم بالفعل، ألا وهو المحكمة العليا.

     

    وماذا عن الحرب الحقيقية؟ قد يراها «ترامب» خيارا إيجابيا لأنّه لا يعرف شيء عن العالم الذي تخلّفه وراءها. ولا يعرف شيئا عن الرعب الذي تعنيه الحرب للأشخاص الذين تدمّر حياتهم، سواء ظلّوا على قيد الحياة جسدياً أم لا.

     

    هو يظن أنّه يعرف. لقد فاز في حروب ضدّ ادّعاءات التمييز العنصري وعدم الدفع للعمّال. لقد قاتل وفاز بحروبٍ على التواضع والكياسة والإنسانية والسلوك الأخلاقي البشري الأساسي.

     

    ولكن خبرته الوحيدة في الخدمة العسكرية أنّه قد تهرّب منها.

     

    خبرته الوحيدة مع الضحايا الأبرياء للحرب، أن يعيدهم إلى سوريا، ثمّ يذهب إلى فراشه مع ابتسامة رضا على وجهه.

     

    فليساعدنا الله جميعاً.

    المصدر | هآرتس

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    أمريكا إيران الاسلام الجيش الأمريكي المسلمين دونالد ترامب سوريا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. عبدالله السعيد on 4 فبراير، 2017 7:40 م

      ابشر ياترمب
      فعبيدك وعبادك من ال تيوس المحتلين لبلد الحرمين
      معك قلبا وقالبا
      وفي خندق واحد.

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter