Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 28, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » لهذا السبب انتقد السيسي شيخ الأزهر على الهواء وقال له ” تعَّـبْـتِني… يا مولانا” ؟! | القصة الكاملة
    الهدهد

    السيسي ينتقد شيخ الأزهر على الهواء ويعبر عن استيائه خلال احتفال عيد الشرطة

    وطن26 يناير، 20174 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الرئيس السيسي watanserb.com
    الرئيس السيسي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    “تعَّـبْـتِني… يا مولانا” – عبارة موجزة وجهها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، خلال الاحتفال بعيد الشرطة، يوم الثلاثاء الماضي 24/01/2017.

     

    هذه العبارة كانت تنطوي على العديد من الدلالات، وتكشف عن تباين متوطد في المواقف بين ما يستهدفه رئيس الدولة من تجديد للخطاب الديني، وما يتمسك به الأزهر من ثوابت يحرص عليها، ويرى في الخروج عنها مساساً بقواعد مستقرة منذ مئات السنين.

     

    وما وجهه الرئيس المصري من نقد على الهواء ومن شاشات التلفزيون عبر خطاب رسمي كان يلقيه أمام الحاضرين في الاحتفال بعيد الشرطة الخامس والستين، يعد الأعنف من نوعه، الذي يوجهه إلى قدسية موقع ومنصب وشخص شيخ الأزهر، ويحمل في طياته دلالات مؤكدة على أن الرئيس غير راض عن أسلوب تعاطي الأزهر الشريف مع ملف الخطاب الديني.

     

    ولم يكن هذا هو أول نقد من نوعه، بل جاء استمراراً للسلوك ذاته في المناسبات المختلفة على مدار السنوات الثلاث الماضية. ففي أحد الاحتفالات بليلة القدر، وبينما كان السيسي يتحدث عن استشراء التطرف الاسلامي وأثره في العالم وعدم مراجعة علماء الأزهر لكتب التراث، التي رأى أن بعضا منها يحمل غلوا في التطرف، توجه بخطابه إلى شيخ الأزهر قائلا “سأحاججكم أمام الله”… بل وزاد عن ذلك في مناسبة أخرى حين خاطب شيخ الأزهر قائلا: “فضيلة الإمام كل ما أشوفه بقول له إنت بتعذبني”. حسب ما ذكر موقع “روسيا اليوم”.

     

    عشر مرات على الأقل، وجه فيها السيسي دعوات إلى الأزهر الشريف لتصويب وتطوير الخطاب الديني من منطلق إيمانه بأن الأزهر الشريف هو المسؤول الأول عن تحديد الخطاب الديني، ليس في مصر فقط بل وعلى مستوى العالم. وتبرز أهميته بشكل أكبر في دوره الفاعل والحاسم في مواجهة الارهاب والتصدي له، وهو ما دعاه في أكثر من مناسبة إلى مطالبة الأزهر بـ “ثورة دينية” لتجديد الفكر وتطوير الخطاب الديني بما يتناسب مع العصر الحالي سعياً لتغيير المفاهيم الخاطئة. وردد في إحدى المناسبات أنه “ليس معقولا أن يكون الفكر الذي نقدسه على مدار المئات من السنين، يدفع الأمة بكاملها إلى القلق والخطر والقتل والتدمير في الدنيا كلها”. وطالب أكثر من مرة بأن يتصدى لتلك الأمور “أساتذة مستنيرون”، مؤكدا أن الأوان آن لتجديد الخطاب الديني، الذي ظل رهينة تراث محدود بمعطيات الماضي وأبعاده.

     

    بيد أن النقد الصريح، الذي وجهه الرئيس السيسي إلى شيخ الأزهر هذه المرة، كان بسبب استعراض الرئيس معدلات الطلاق المتزايدة في مصر، والتي فاقت كل التوقعات بحسب إحصاء الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة. ووجد السيسي في هذا الأمر تهديداً للأسر والعائلات، وتفتيتا لتماسكها، يتطلب التدخل وتغيير القوانين لتجريم “الطلاق الشفهي”، واشتراط أن يكون “الطلاق مكتوبا”، كفرصة يراجع فيها الزوجان موقفهما قبل الشروع في الطلاق الفعلي.

     

    ومن الواضح أن قضية الطلاق المتصاعد في مصر تحظى بوجهات نظر متباينة بين رجال الدين في مصر. ففي منتصف العام الماضي، اجتمعت هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، واتخذت قرارا برفض الطلاق الشفهي، وذلك إثر انتهاء لجنة تم تشكيلها لهذا الغرض من بحث القضية، من مختلف جوانبها الشرعية، معتمدة مبدأ رفض إلغاء “الطلاق الشفهي”، وذلك ردا على ما ورد في كتاب الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، والذي حمل عنوان “فقه المصريين في إبطال الطلاق الشفوي للمتزوجين بالوثائق الرسمية”، والذي انتهي فيه الى جواز منع الطلاق الشفهي والاعتماد على الطلاق عبر الوثائق. غير أن اللجنة، التي شكلها الأزهر من جميع المذاهب الفقهية: الشافعي والمالكي وأبي حنيفة وابن حنبل” بالإضافة إلى مختصين في التفسير والحديث والتاريخ وأحد القضاة، خلصت إلى رفض منع الطلاق الشفوي.

     

    وكرد فعل على ما صرح به السيسي حول الطلاق وأهمية توثيقه، تحركت دار الإفتاء وأبلغت مشيخة الأزهر أنها تنتظر اجتهادا جديدا من هيئة كبار العلماء للإفتاء بعدم الاعتداد بالطلاق الشفوي، وأنها مستمرة في الإفتاء بوقوع الطلاق الشفوي إلى حين ورود اجتهاد جديد من الأزهر. وذلك في الوقت الذي لم يبرز فيه تحرك مباشر من جانب الأزهر رداً على مطلب الرئيس، حيث أدلى الشيخ عباس شومان وكيل الأزهر الشريف بتصريح بعد انتهاء الاحتفال بعيد الشرطة قال فيه إن هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف تعكف على دراسة العديد من القضايا المتعلقة بالطلاق للحد من حالاته، ومنها عدم وقوع الطلاق إلا بشهادة شهود وعن طريق القاضي.

     

    هذا، وبات من الواضح أن الحديث عن تجديد الخطاب الديني بدأ يخرج عن حدود المطالبات الهادئة إلى انتقادات واضحة، وهو أمر سوف يضع مشيخة الأزهر في موقف بالغ الصعوبة، فإما تتجاوب مع ما ذهب إليه الرئيس، أو أن تدخل علاقة الطرفين في طور أزمة بات بلوغها أقرب الاحتمالات.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    أحمد الطيب القاهرة النظام المصري عبد الفتاح السيسي مصر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. ابوعمر on 26 يناير، 2017 7:41 ص

      صورة خنــــزير ..بل الخنزير أكثر وسامة منه

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter