Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » الانقسام الطائفي في البحرين يثير قلقًا بينما تواصل الدولة الاعتماد على دعم الجوار
    تقارير

    الانقسام الطائفي في البحرين يثير قلقًا بينما تواصل الدولة الاعتماد على دعم الجوار

    وطن26 يناير، 20175 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    مملكة البحرين watanserb.com
    مملكة البحرين
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    مع عبور جسر الملك فهد من السعودية، تقع أصغر دول مجلس التعاون الخليجي، البحرين. وتمثّل الدولة حالة شاذّة بين نظيراتها في المجلس. حيث تفتقر لوفرة النفط والغاز لديها، وبنت البحرين تاريخيًا سمعتها وازدهارها كمركز مالي في المنطقة، وهي الدولة الوحيدة في المجلس التي لا يمثّل النفط عائداتها الرئيسية. وهي أيضًا الدولة الوحيدة في المجلس ذات الأغلبية الشيعية.

     

    وعلى الرغم من هذه الفروق، تواجه البحرين العديد من نفس المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها دول المجلس. وعلى الرغم من أنّ الانهيار في أسعار النفط لم يمس اقتصاد البحرين بشكل مباشر، فقد أضرّ التباطؤ الاقتصادي الإقليمي الناتج القطاعات المالية والصناعات الحيوية. وتعتمد الصناعات الرئيسية في البلاد على الدفعات المالية القوية التي تحصل عليها من الدول الأكثر ثراءً مثل السعودية وقطر والإمارات، في سعيها العاجل لتنويع اقتصادها.

     

    ومثل بقية دول المجلس، أصبحت الحكومة في المنامة مدركة للحاجة الملحة للإصلاح. وفي الواقع، كان للأسرة الحاكمة في البحرين، آل خليفة، السبق، عندما أطلقت حملة للإصلاح الاقتصادي والتحرّر في التسعينات. وحقّقت المبادرات تقدمًا على مرّ السنوات، وبخاصة في قطاع الخدمات، وإن كان بتكلفة باهظة على المنامة. ففي كل خطوة كان آل خليفة يحاولون الحفاظ على التوازن بين شرائح المجتمع المختلفة والإبقاء على مستويات عالية من الإنفاق الاجتماعي، بدعم من السعودية، لتجنّب الاضطرابات.

     

    ومع محاولات المنامة المستمرة لإصلاح دعم المياه والطاقة وإعادة هيكلة القطاع المالي لأجل جذب المزيد من الاستثمارات من خارج دول المجلس، تصبح الفتنة الطائفية أكثر فأكثر مصدر قلق للحكومة. وبالنسبة للأسرة الحاكمة السنّية في البحرين، فإنّ الاضطرابات بين سكانها الشيعة تمثّل تهديدًا وجوديًا، وهو ما ستحاول إيران بالتأكيد استغلاله.

     

    تحليل

    حتّى مع أنّ الشيعة هم الأغلبية في البحرين، حيث يمثّلون ما بين 60 إلى 70 بالمائة من سكان البلاد، فهم ليسوا قوّة متجانسة داخل المجتمع. وتضرب الانقسامات العرقية والطبقية والدينية مجتمع الشيعة البحريني، الأمر الذي يمنعهم من الاتّحاد وتشكيل قوّة موّحدة لمواجهة الحكومة. وتحبط هذه الخلافات أيضًا محاولات طهران لكسب النفوذ في الجزيرة الصغيرة.

     

    وخرج الشيعة في البحرين لأول مرة إلى الشوارع في أواخر الستينات وأوائل السبعينات، ملهمين بالاحتجاجات التي اشتعلت عبر الخليج العربي في إيران. لكن بعد الثورة الإيرانية عام 1979، خرج الشقاق بين الشيعة العرب، البحارنة، والشيعة الفارسيين إلى الضوء. ويجد البحارنة، الذين عاشوا في البحرين لقرون، أنفسهم في أسفل التسلسل الهرمي الاقتصادي والاجتماعي في البلاد. وعلى الجانب الآخر، هاجر الشيعة الفارسيون إلى البحرين خلال القرن الماضي واحتلّوا مواقع أكثر راحة في الطبقة الوسطى للبلاد. وعلى مر السنين، استغلّت الحكومة البحرينية هذا الانقسام لتبقي المجتمع الشيعي بعيدًا عن التوحّد ضدّها.

     

    ذاكرة التغيير

    ومع ذلك، لا تزال ذكرى الاحتجاجات الشيعية في الستينات والسبعينات ثقيلة على المنامة، والتي تعتبر نفوذ إيران في البلاد تهديدًا لحكمها. ويتمتع الشيعة العرب، كبش فداء الحكومة لقمع حركات الاحتجاج، بعلاقات أعمق مع الشيعة في السعودية، لكنّهم يبقون على صلة بإيران. وعلى سبيل المثال، فقد درس الشيخ الشيعي البارز «عيسى القاسم» في مدينة قم في إيران لعدة سنوات قبل العودة للبحرين كزعيم روحي أيديولوجي لحزب الوفاق المعارض المنحل الآن. علاوة على ذلك، فإنّ الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين، التي دبّرت انقلابًا ضدّ آل خليفة عام 1981، تلقّت الدعم من طهران. وعلى الرغم من أنّ الحفاظ على علاقات وثيقة بإيران لم يعد أولوية لدى الجماعات الشيعية البحرينية اليوم، يشكّل نفوذ طهران مع ذلك خطرًا على أمن البلاد.

     

    وبعد احتجاجات الربيع العربي عام 2011، رفضت بعض حركات المعارضة الوليدة في البحرين المفاوضات مع الحكومة، الوسيلة التي فضّلتها المنامة لحلّ الصراع. وردًّا على ذلك، بدأت الحكومة اتّخاذ إجراءات صارمة ضد كل حركات المعارضة للسيطرة عليها، ولم تميّز بين حركات المعارضة السلمية والأخرى الأكثر عنفًا. وفي صيف عام 2016، أصدرت المنامة قرارًا تكتيكيًا، بالتنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي، بتجريد الشيخ «قاسم» من جنسيته، ووضعته تحت الإقامة الجبرية في منزله، وحلّت حزب الوفاق، ردًّا على موجة تظاهرات شيعية. وفي الآونة الأخيرة، أعلنت الحكومة في يوم 5 يناير/كانون الثاني أنّ أجهزتها الاستخباراتية قد تستأنف الاعتقالات المحلية، الأمر الذي كان قد توقّف بعد الربيع العربي.

     

    وجدّدت الحكومة البحرينية محاولاتها لاحتواء حركات الضغط والاحتجاج وإقناعها بعدم جدوى الاحتجاج بعد الآن. وبعد كل شيء، فالولايات المتّحدة والمملكة المتّحدة يتجنبان توجيه لوم قاسي لحكومة البحرين ضد وسائلها القمعية للمعارضة، حيث تسمح لهم الحكومة بحرّية استخدام قواعدها البحرية. وقد هدأت نبرة المطالبات الغربية للحكومات بالإصلاح الديمقراطي والتسامح نوعًا ما بعد الربيع العربي. والبحرين الآن أكثر اهتمامًا بالحفاظ على الدعم السعودي والإماراتي، وفي المقابل تسعى السعودية والإمارات للتأكد من امتلاك البحرين الأدوات اللازمة للسيطرة على الفتنة الطائفية.

     

    الدور الإيراني

    تعكس الأحداث الأخيرة استمرار الخطر الذي تمثّله إيران على الحكومة البحرينية. ففي الأعوام التي تلت الربيع العربي، صعّدت طهران من إمداداتها من المساعدات المالية والعسكرية للجماعات الشيعية في البحرين. وبدأت معدّات تكتيكية وأسلحة بالظهور بشكل متكرر في المجتمعات الشيعية في البلاد، واعترضت القوّات البحرينية في أكثر من مناسبة قوارب تحمل أسلحة ومعدّات عبر الخليج العربي. وإلى جانب الاحتجاجات اليومية في البحرين، تشجّع طهران الشيعة على الإطاحة بحكومة المنامة، ودفع الدعم المتنامي الذي تقدمه إيران للشيعة في البحرين آل خليفة لمحاولة القضاء على جماعات المعارضة، وقطع أي علاقات مع إيران. وتساعد السعودية والإمارات البحرين في الحد من أنواع العتاد الذي ترسله إيران إلى البحرين.

     

    وفي الوقت نفسه، فإنّ الوضع الاقتصادي للبحرين سيتدهور، وستتسع الفجوة بين المجتمعات الشيعية العربية والفارسية، وسيزيد اعتماد المنامة ماليًا على باقي دول مجلس التعاون الخليجي. وعلى الرغم من المشاكل المالية المتصاعدة الخاصة بها، لن تدير السعودية أو الإمارات ظهرها للبحرين وآل خليفة، حيث يمثّل سقوطها تشجيعًا للمعارضة الداخلية في كلا البلدين. وبالمثل، ستحاول طهران الاستمرار في بناء قنوات تواصل مع المجتمعات الشيعية في البحرين، الدولة الخليجية الأكثر قبولًا لنجاح خططها.

     

    المصدر: ستراتفور ترجمة الخليج الجديد..

     

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    البحرين الخليح السعودية السنة الشيعة
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter