تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر”، مقطع فيديو كشف سبب إدراج نظام عبد الفتاح السيسي للاعب المنتخب المصري والنادي الأهلي السابق محمد أبو تريكة، على قائمة الإرهاب.
وبحسب الفيديو المتداول الذي نشرته قناة “المجلة” على يوتيوب ورصدته “وطن”، فإنه في وقت كانت فيه غزة محاصرة حتى الاختناق، كانت أعين وقلوب العرب والمصريين متجهة ومصوبة نحو ملاعب غانا، حيث كانت تجري منافسات كأس إفريقيا للأمم 2008.
وأضاف الفيديو، أنه بينما كان قلب وعقل أبو تريكة في غزة هاشم كان في لحظة جسده الرشيق يداعب الكرة بمهارة غير معهودة، كان الجميع العرب من البحرين إلى المغرب الأقصى يتغنون بالساحر أبو تريكة، لدرجة أن كل من عنده حساسية من منتخب الفراعنة، يقف عند الساحر ويبتلع ما أوتي قلبه تجاه منتخب الساجدين.
وكشف الفيديو أن ردّ فعل كل لاعب مصري حين يسجل هدفا كان السجود، لكن أبو تريكة كان مختلفًا عن الجميع، كان متيقنًا من التسجيل، لم يكن أحد يعلم أن أبو تريكة كان يرتدي قميصًا داخليًا مكتوبًا عليه باللغتين العربية والإنجليزية، كأن أبو تريكة كان همّه مخاطبة العالم أجمع وليس إيصال رسالة لمصر وللعرب، رفع قميص منتخبه مغطيًّا وجهه البشوش، لتظهر للملأ مفاجأته.
وتابع الفيديو أن آلام وصرخات الفلسطينيين لم تجد الأذان إلّا في غانا 2008، كان لابد لأبو تريكة الذي عشقه الفلسطينيون والعرب أكثر من كره نظام السيسي الانقلابي له، موقف التضامن الجليل لأبو تريكة مع إخوانه المحاصرين في غزة، كان يعلم أنه سيحاسب عليه ولو بعد حين، حين لم يطل، فبعد تسع سنوات من الملحمة، أراد السيسي أن يحوّل البطل إلى إرهابيّ كما فعل مع سابقيه، فأصدرت محكمة جنايات القاهرة تهمة الإرهاب لشخص محمد أبو تريكة، الإرهاب صار عند السيسي وجمعه هو التضامن مع الفقراء والمحتاجين والمحاصرين .
تعليقان
اخونجي لايتضامن غزة بل مع اخونجية غزة الحمساوية اللي ان شاء الشعب اللي ماكل خرا من ورا اشكالهم الوسخة راح ياكلهم باسنانو باذن الله تعالى ، وخرا عليك ياابو تريكة ، وين كنت ووين كانت الاخوان لما كانت غزة تقصف بالحمم منذ عام 2000 اول انتفاضة قامت في ظل السلطة وفتح ، والان الشعب لايستطيع ان يخرج في مظاهرة لانو كلاب الخنازير الحمساوية القتلة المجرمين يقتلون بلارحمة شعارهم شعار كل المتاسلمين القتل هو الحل وليس الاسلام هو الحل
ردا على المعتوه صاحب التعليق 1 *** انت لا تمثل سوى نفسك القذره يا عابد البيادة والعرص