Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - المجلة » حكايات اليهود في حلب: ذكريات عائلات غادرت ومدى تأثير الثقافة العربية
    أرشيف - المجلة

    حكايات اليهود في حلب: ذكريات عائلات غادرت ومدى تأثير الثقافة العربية

    وعد الأحمد7 يناير، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حلب watanserb.com
    حلب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تتبّعت كاتبة سورية من أصل يهودي جوانب من تاريخ وحكايات أجدادها اليهود في حلب عبر عيون من غادرها منهم في العقود الأخيرة، وروت الكاتبة “ستو شماع” أنها ولدت في المكسيك لأبوين يهوديين من سوريا ولا زالت تعتنق بكل إخلاصٍ إرثها الثقافي وعند دراستها في الجامعة الإسبانية سُعدت-كما تقول- بكثرة الكلمات الإسبانية الآتية من جذورٍ عربية، وفوجئت بأنّ الكثير من الكلمات التي يتم استعمالها في العربية اليوم، بعد أربعمائة سنة، مرتبطة باللغة الإسبانية.

     

    وأن جدتها لم تتكلّم إلا العربية الأمر الذي أجبرها على تعلم اللغة العربية ما يكفي للتواصل معها، وروت الكاتبة أنها زارت سوريا عام 2006 مع مجموعة بريطانية صغيرة. وبدأت بدمشق، ثم تعرّفت إلى المناطق الأثرية شيئاً فشيئاً في الطريق حتّى حلب، مسقط رأس أجدادها تقول:”كان الأمر عاطفياً ومدهشاً في الوقت نفسه، أن أكون في البيئة التي كونتني فيزيائياً، كأن ضباب الماضي قد اجتاحني.

    بقينا أربع ليالٍ في فندق بارون الشهير، والذي يعرف في مجتمعنا الصغير، بأنّه الفندق الذي يقضي فيه المتزوجون حديثاً ليلتهما الأولى. سمعتُ عنه كثيراً، كما أنه أحد الفنادق المفضّلة لدى قائد جولتنا، رئيس قسم الأنتيكا الشرق أوسطية في المتحف البريطاني”.

     

    ووصفت شماع ما يُعرف بفندق المشاهير في حلب حيث بدت صورة للورانس العرب معلقة فوق السرير في كل غرفة منه، وأشارت الكاتبة إلى أن “التغير الهيكلي الوحيد الحاصل خلال أكثر من 75 عاماً في فندق بارون هو الحمامات المستحدثة”.

     

    ومضت الكاتبة اليهودية واصفة تفاصيل رحلتها إلى حلب آنذاك برفقة دليل أرمنيّ خاص، وكانت الوجهة حيّ الجميلية السكني، حيث عاش “قومنا”-حسب تعبيرها- وخاب أملها لأن الكنيس المغلق لا يمكن فتحه-كما تقول- مضيفة أن” الأبنية القديمة الناجية، شبه خاليةٍ ومهدّمة، حدائد مزخرفة وجميلة تطوّق الشرفات التي تكاد تقع. ومضت الكاتبة مستذكرة كيف كانت النساء اليهوديات يقضين الساعات، يثرثرن أثناء الحياكة، والكروشيه، والتطريز، يراقبن الحياة الجارية في الشارع تحتهنّ”مشيرة إلى أن والدتها أخبرتها بأنها اعتادت وإخوتها سحب مراتب أسرّتهم إلى تلك الشرفات العالية في ليالي الصيف الحارّة، للنوم في الهواء الطلق.

     

    وتمزج الكاتبة بين الحنين إلى الماضي وواقع الزيارة التي قامت بها مشيرة إلى أنها اعتادت بعد عودتها إلى المكسيك تذكر حلب  في كل حيث “رائحة المأكولات أشهى، الفواكه أطيب، عبير الأزهار أحلى، الهواء أكثر جفافاً، والناس طيبون ومضيافون” حتى المقاهي –كما تقول- تخلق جوّاً مناسباً للتسلية والعمل ،ورغم انها لم تعد تعرف أحداً  في سوريا فإن الزيارة المذكورة فاقت التوقعات تقول:”لا أستطيع شرح أسبابٍ منطقيّة لذلك، إلا أنّني أستطيع فقط أن أعبّر عن شعوري الجميل هناك، الشعور بالدفء، الراحة، الأمان، وببساطة أكثر الشعور بالسعادة، حتّى الطقس كان مناسباً، فلم أصب بالحساسية من الرطوبة كما كان يحدث معي في المكسيك وأمريكا”.

     

    و”ستّو شمّاع” ولدت في المكسيك لأبوين يهوديين كانا قد هاجرا من حلب في أربعينيات القرن الماضي بحثاً عن عيش أفضل. ستّو لم تزر سوريا إلّا في العام 2006، ولكنها بالرغم من ذلك لا زالت تتكلم العربية مع عائلتها المنتشرة حول العالم مثلها مثل العديد من يهود المشرق. لا تكفّ عن ذكر حلب وما حلّ بها من دمار نتيجة الحرب الدائرة في سوريا اليوم.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    النظام السوري بشار الأسد حلب سوريا يهود
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    تسريبات حلت لغز وفاة لونا.. هل كانت تهدد بشار بها؟

    7 ديسمبر، 2025

    نهلة السراج.. الطبيبة التي دفعها التضامن مع غزة ثمنًا باهظًا

    2 ديسمبر، 2025

    بيت جن تحت القصف.. إسرائيل تفتح جبهة جديدة داخل سوريا

    30 نوفمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter