نفى مصدر سعودي مسؤول، صحة الأنباء التي تحدثت عن زيارة مرتقبة للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، إلى القاهرة خلال الأسابيع المقبلة، وهي الانباء التي روجتها العديد من وسائل الإعلام المصرية.
وقال المصدر : “لا نعلم من أين جاءت التقارير الإعلامية بمعلومات عن زيارةالملك سلمان لمصر، خاصة أن الزيارات المحددة لملك السعودية تتم وفق مواعيد محددة مسبقاً، وحسب جدول خاص بالديوان الملكي”.
وجاء هذا النفي بعد توقعات من مصادر دبلوماسية أن تتجه الأمور إلى “الحلحلة” بين القاهرة والرياض، بعد تحويل الحكومة المصرية اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية إلى البرلمان، الذي تملك الغالبية فيه، لتمريرها، ما يفتح الباب أمام زيارة العاهل السعودي، واستئناف شحنات البترول من (أرامكو) والحصول على مساعدات مالية جديدة، وذلك وفقا لما نقله موقع “24” الأمني الإماراتي .
يذكر أن الخلافات المكتومة بين السيسي والسعودية تفجرت علناً، للمرة الأولى، بعد تصويت مصر لصالح مشروعي قرارين متناقضين بشأن الأحداث الدامية في مدينة حلب السورية، أحدهما تبنته فرنسا وإسبانيا، وحظي بقبول السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا، والثاني تبنته روسيا وعارضته جميع الدول المذكورة.
وعلقت السعودية إمداداتها البترولية المتعاقد عليها إلى مصر للشهور الثلاثة الماضية. وعزت مصادر سعودية ذلك القرار إلى توجيهات سياسية عليا، ما اضطر القاهرة إلى التباحث مع دول أخرى لتوفير احتياجاتها البترولية.