Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » ناجية تونسية تروي تفاصيل مروعة عن هجوم “رينا”.. المهاجم واصل اطلاق النار لمدة ساعة ونصف | القصة الكاملة
    الهدهد

    ناجية تونسية تروي تفاصيل مأساوية عن هجوم ملهى رينا في إسطنبول وزمن الرعب الممتد

    وطن5 يناير، 20174 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    علم تونس watanserb.com
    علم تونس
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لم تمض لحظات على استقبال العام 2017 حتى تحولت الاحتفالات في ملهى رينا باسطنبول إلى مجزرة دموية وامتزجت الدماء برائحة الموت، فأصبحت ذكرى سوداء لدى الناجين الذين حالفهم الحظ في معانقة الحياة مجددا.

     

    ومن ضمن الذين منحهم القدر فرصة أخرى، التونسية منى زغدان(36 عاما)، التي لم تتمكن بعد من تخطي أحداث تلك الليلة المشؤومة.

     

    منى زغدان هي إعلامية تونسية، كانت من بين 600 شخص اختاروا قضاء رأس السنة الميلادية بمطعم رينا الشهير، المطل على ضفاف البوسفور، لكن لم يدر بخلدها أن زيارتها الأولى لهذا المطعم ستكون أيضا الأخيرة.

     

    وتحدثت منى عن أحداث مجزرة ملهى “رينا”، خلال الاحتفال بالعام الجديد مستحضرة أبسط التفاصيل الصغيرة التي ظلت عالقة في مخيلتها. حسب ما أبلغت “روسيا اليوم” بالتفاصيل الدقيقة.

     

    وتقول منى إنها توجهت إلى “رينا” الذي يضم بضعة مطاعم وحلبات للرقص فضلا عن بار مركزي، عند الساعة 21.30 مساء بتوقيت تركيا، برفقة صديقاتها اللبنانيات لاستقبال العام الجديد في المطعم الفخم المعروف بـ”انتقاء” زبائنه بعناية فائقة.

    وتابعت بقولها إن الساعات الأولى للسهرة مرت بشكل عادي واستقبلوا العام الجديد في أجواء احتفالية رائعة، لكن الوضع انقلب رأسا على عقب عند الساعة 1.15 حيث سمعت أصوات الرصاص تدوي في بهو المطعم.

     

     

    القتل الممنهج

    ومع صوت الرصاص، انقلب المكان إلى فوضى عارمة وتعالت صيحات الخوف الممزوجة بالبكاء، وهمّ الجميع بمغادرة الملهى في اتجاه واحد إلا أن القاتل كان لهم بالمرصاد حيث استقبلهم بنيران سلاحه هاتفا في كل مرة ” الله أكبر..الله أكبر”.

     

    منى ورفيقاتها اخترن الهرب عكس اتجاه الناس وارتمين على الأرض في الجهة الأخرى، وبقين على تلك الوضعية لمدة ساعة ونصف، إذ بقي منفذ الهجوم يصطاد قتلاه طيلة ذلك الوقت دون تدخل أي أحد، على حد قولها.

     

    مرت تلك الساعة كدهر من الزمن على منى ورفيقاتها اللواتي تظاهرن بأنهن جثث ملقاة على الأرض لكي لا يلفتن انتباه القاتل، لافتة إلى أنه كان يجول في المطعم وكأنه يعلم مسبقا بأدق التفاصيل عن المكان وعن الحراس الشخصيين الذين كانوا يتساقطون الواحد تلو الآخر، فضلا عن أنه كان يزود سلاحه بمخازن الأعيرة النارية براحة مطلقة.

     

    هجوم فردي أم جماعي؟

    وتعتقد منى أن القاتل المسلح لم يكن لوحده عند تنفيذ العملية إذ سمعت نقاشات وحديثا متبادلا أثناء وقف إطلاق النار، مرجحة فرضية تواطئ أشخاص معه، نظرا للحماية المشددة التي يتميز بها ملهى رينا فضلا عن اعتماد أجهزة المسح، المشابهة لأجهزة المسح المعتمدة عند بوابات التفتيش في المطارات.

     

    وتؤكد منى أنهم سمعوا صوت سيارات الشرطة وسيارات الإسعاف لكن لم يتدخلوا إلا بعد نصف ساعة من وصولهم الأمر الذي يثير العديد من الأسئلة.

     

    عند الساعة 3.45 فجرا، أجلت القوات الأمنية التركية جميع الزبائن المحاصرين داخل رينا وتم استجوابهم جميعا كمتهمين، كما أخذت الشرطة بصماتهم وأخلت سبيلهم في الـ10 صباحا.

     

    منفذ الهجوم: “الأحجية”

    وفي مفارقة غريبة، ذكرت منى زغدان أن القاتل غادر معهم المطعم واختلط بالحشود المتدافعة نحو الباب، وأنه لم يهرب مطلقا، بل يبدو أنه أعد جيدا لخطة هروبه وهناك من ساعده على هذا الأمر، واستمرار البحث عنه خير دليل على ذلك.

     

    ورجحت الناجية التونسية أنه استطاع تجاوز وجود الأمن خارج ملهى رينا وتمكن من الفرار في تلك اللحظات المشحونة بالتوتر والفوضى.

     

     ملهى رينا: الاختراق

    ومع تصريحات الناجين اشتدت التلميحات إلى أن اختراق حصن مطعم رينا المنيع قد تم، ولهذا اتصلت “روسيا اليوم” كما قالت بأحد رواد هذا الملهى، بسام الحاج وهو مستثمر لبناني مقيم بتركيا منذ 14 عاما ويعرف هذا المطعم الشهير المحمي لدرجة لا يمكن تخيلها، على حد قوله.

     

    وفي مداخلته، يؤكد بسام الحاج أنه ليس من السهل ريادة هذا المحل إذ يتم انتقاء الزبائن وكذلك الموظفين الذين يعملون بالمطعم، فضلا عن انتشار ما يقارب 10 حراس أمن أمام المدخل، بالإضافة إلى أجهزة مسح عند الدخول ثم يقع تفتيش الزبائن من قبل شخصين آخرين(امرأة ورجل).

     

    وشدد محدثنا أن أكثر من 20 حارس BODYGUARD ينتشرون داخل “رينا” ويتميزون بأجسام ضخمة ومخيفة، على حد تعبيره.

     

    وفي اعتقاده، فإن هذا الهجوم قد اختار الملهى “الأصعب حماية” لاستهداف الأجانب العرب وهو ما يميز هذا الملهى عن بقية الملاهي المنتشرة في اسطنبول إذ أن رينا مشهور جدا لدى العرب.

     

    وافتتح الملهى الفخم عام 2002 لرجل الأعمال محمد كورشارسلان، ويقصده عادة الأثرياء من نجوم كرة القدم والمشاهير والميسورين الأجانب، نظرا لموقعه الاستراتيجي على ضفاف مضيق البوسفور.

     

    بيد أن ملهى “رينا” الذي ارتبط اسمه بالمشاهير وأصحاب الأموال تحول إلى مسرح دموي خلف مقتل 39 شخصا من جنسيات مختلفة فيما ظل “القاتل المجهول” طليقا في انتظار حل أحجيته.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    إطلاق نار اسطنبول الشرطة التركية تركيا تفجيرات داعش
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter