Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » فضيحة اليسار التونسي: صمت مثير تجاه جرائم نظام بشار الأسد بحق السوريين
    الهدهد

    فضيحة اليسار التونسي: صمت مثير تجاه جرائم نظام بشار الأسد بحق السوريين

    وطن3 يناير، 2017آخر تحديث:13 أكتوبر، 20214 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حلب watanserb.com
    حلب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لم يتردد الناشطون في أحزاب اليسار التونسي في وصف المهندس، محمد الزواري، بالشهيد. في المقابل، لماذا يصمت اليساريون عن جرائم نظام بشار الأسد التي يرتكبها بحق الشعب السوري؟.

     

    في 15 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اُغتيل مواطن تونسي رمياً بالرصاص أمام منزله في مدينة صفاقس. ووفقا لمصادر صحفية إسرائيلية، فإن بصمة الموساد كانت واضحة في هذه العملية.

     

    ويعتبر محمد الزواري، رائداً في مجال صنع الطائرات من دون طيار، وقد نُفي سابقاً من تونس بسبب انتمائه لحركة النهضة، قبل أن يعود إلى البلاد سنة 2011، إثر اندلاع الثورة التونسية، وذلك بعد أن قضى عدة سنوات متنقلاً بين دول الشرق الأوسط، أهمها سوريا، بحسب صحيفة ليبيراسيون الفرنسية.

     

    وبعد اغتياله، أكدت كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة حماس، أن هذا العالِم كان الشخص الذي يقوم بتطوير سلاحه الجوي.

     

    وبحسب الصحيفة الفرنسية تجدر الإشارة إلى أن إدانة هذا الاغتيال هو أمر ضروري، خاصة إذا تأكد فعلاً وبالدليل القاطع أن الموساد الإسرائيلي يقف وراء هذا الاغتيال، الأمر الذي من شأنه أن يؤكّد أن إسرائيل مازالت تواصل سياسة ضرب القوانين الأممية الدولية عرض الحائط، فهي تقتل بدم بارد كل من تضعه على قائمة أعدائها، ولا تتوانى عن مطاردته في كل أنحاء العالم.

     

    من جانب آخر، أدان أغلب وجوه المجتمع المدني في تونس هذا الاغتيال. كما نعتت جميع الأحزاب السياسية، خصوصاً اليسارية منها، والمنظمات التي تعنى بالمهاجرين التونسيين في فرنسا، محمد الزواري بشهيد القضية الفلسطينية. لكن ما يثير الدهشة، هو ليس تحرك السياسيين لاستنكار اغتيال الزواري، وإنما صمتهم الرهيب إزاء مجزرة حلب التي تزامنت مع حادثة الاغتيال فضلاً عن استنكار أقلية من النخب التونسية للمجازر التي تُرتكب في حقّ الشعب السوري.

     

    ومنذ أشهر طويلة، يتعرض السوريون لعمليات قصف مكثفة وبلا هوادة من قبل النظام السوري المدعوم بالطيران الروسي والميليشيات الشيعية العراقية والأفغانية المدربة في إيران فضلاً عن ذراعها العسكري في لبنان، حزب الله. لكن، فضّل اليسار التونسي الصمت، كما هو الحال بالنسبة لعدة دول مغاربية، أمام بشاعة هذه المجازر. حسب ترجمة هافينغتون بوست عربي

     

    بل أسوأ من ذلك، فقد ذهب بعض قادة الأحزاب اليسارية التونسية لمباركة ما يقوم به النظام في سوريا وحليفه الروسي بعلة مناصرتهم للحرب ضد الإرهاب والتطرف. لكن، ألا يستحق ضحايا مجزرة حلب من هؤلاء وصفهم بالشهداء كما حصل مع الزواري؟.

     

    وبحسب الصحيفة الفرنسية في الواقع، يمكن اشتمام رائحة “فضيحة” تحرج اليساريين في تونس، فهم من جهة يدافعون عن النظام المجرم في دمشق بتعلة أنه يطارد ويقاتل المتطرفين، لكن في نفس الوقت، تراهم ينعتون المهندس محمد الزواري بالشهيد، مع العلم أنه وضع كل إمكانياته في خدمة حركة إسلامية تحكم مدينة غزة الفلسطينية.

     

    من جهة أخرى، يقدم هؤلاء اليساريون أنفسهم “كحماة العلمانية” في تونس، لكنهم يدعمون في نفس الوقت نظاماً مسيراً من “الجمهورية الإسلامية” الإيرانية ومدعوماً من حزب ديني شيعي متعصب لمذهبه، يدعى حزب الله.

     

    كما ينتقد أحزاب اليسار التونسي بشدة ممارسات الكيان الصهيوني. في المقابل، يطبقون سياسة “صمت القبور”، إذا ما تعلق الأمر بالحديث عن حمامات الدم التي يعاني منها العالم العربي خاصة وأن جميع أبناء المغرب العربي يتبعون نفس هذه السياسة، كما ترى الصحيفة الفرنسية.

     

    وتجدر الإشارة إلى أن المغرب العربي ارتكب العديد من الأخطاء تجاه هذه القضايا العربية؛ أولها، خطأ أخلاقي، يتمثل في الصمت الرهيب تجاه ما يعانيه السوريون، أو تبرير ما يقوم به النظام المجرم. أما الخطأ الثاني، فهو سياسي بحت، فهم يتضامنون مع القضية الفلسطينية من جانب الانتماء إلى نفس الهوية، وليس من جانب أنهم شعب مظلوم يبحث عن استرداد حقوقه وحرياته الدولية. لكنهم للأسف، لم يفهموا بعد أن تغيّراً في الآراء يعزز محاربتهم للإنسانية التي ظنوا أنهم يدافعون عنها.

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    النظام السوري بشار الأسد تونس حلب سوريا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. wagawaga on 3 يناير، 2017 11:53 ص

      اليسار العربي يعاني شيزوفرينيا خطيرة. هذا ليس بالجديد فهم عزوا نصر الله في سمير القنطار وهو كان في مهمة ذبح الشعب السوري. اليسار يقول بأنه لا يؤمن بالخرافات الدينية و ماذا عن خرافة الشهادة التي تعطى للقنطار و الزواري و لا تعطى لأطفال و نساء حلب؟ لماذا حماس الإيرانية و حزب الله الإيراني مقاومة و الحركات الإسلامية الأخرى إرهابية؟ يسار مريض و منافق و مزايد سخيف لا أكثر و منحط أخلاقيا و جاهل معرفيا هو و كل الحركات الإسلامية.

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter