فجّر والدان جزائريان فضيحة مدوية، أمام المحكمة، بعد رفع ابنتهما عليهما دعوى قضائية، اتهمتهما فيها بالإهمال وحرمانها من الأكل لـِ15 يوماً.
لكنّ الأب والأم قالا إنّ غاية ابنتهما التخلص من قيودهما ليتسنى لها ممارسة طقوس الماسونية وعبادة الشياطين، مؤكدين أنها حاولت الانتحار، كما اعتدت جنسيا على شقيقتها، البالغة من العمر 6 سنوات، وذلك بتحريض من جماعة التنظيم الماسوني، وكذا عبدة الشيطان، اللذين غرسا في عقلها أنها طقوس يجب ممارستها، وذلك بعد سماع أغان أمريكية صاخبة تحرّض على تلك الأفعال الشنيعة.
وتباينت أقوال الفتاة بين الاعتراف ونفي انتمائها إلى الماسونية، ما جعل القاضي تواجهها بمحاضر سماعها أمام قاضي الأحداث، واعترفت أمامها أنها تعبد الشيطان، وذلك بفضل انخراطها مع جماعة تعرفت عليها عبر “الفايسبوك”، ومن ثم صارت تلتقي بهم قرب ثانويتها، وذلك طيلة 3 سنوات، بسبب إهمال والديها لها والتلفظ بكلام بذيء على مسامعها.بحسب أقوالها
ووفقاً لصحيفة “الشروق” الجزائرية، فقد التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا وغرامة بقيمة 20 ألف دينار جزائري في حق الوالدين، وتم تأجيل النطق بالحكم إلى تاريخ لاحق.