علقت وكالة “رويترز” على تصريحات رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي والتي أدلى بها أمس الأربعاء، وقال فيها إن المشكلات الاقتصادية الصعبة التي تعيشها مصر الآن ستتحسن في غضون 6 أشهر، ودعا رجال الأعمال والمستثمرين لمساعدة الحكومة في تخفيض الأسعار.
وقالت “رويترز” إن السيسي أثنى – أثناء افتتاح مشروع الاستزراع السمكي في قناة السويس بمدينة الإسماعيلية – على طريقة معايشة الشعب المصري للأزمة الاقتصادية الصعبة.
ولفتت رويترز إلى أن الحكومة المصرية خفضت من عملتها المحلية بشكل فجائي في نوفمير الماضي في خطوة تهدف إلى جذب الاستثمارات وإضعاف السوق السوداء للدولار ليحل البنوك محلها، ثم ما لبثت الحكومة أن رفعت أسعار الوقود بعد عدة ساعات من قرار التعويم.
وأشارت إلى أن التعويم ساعد في دعم موقف الحكومة أمام صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار، والذي تهدف الحكومة منه إلى إعادة النمو الاقتصادي الذي تضرر بسبب عدم الاستقرار السياسي منذ ثورة يناير 2011، والتي أدت إلى الإطاحة بحسني مبارك بعد حكم دام 30 عامًا.
وألمحت رويترز إلى أن السيسي تقلد الحكم ووعد الشعب المصري بتحقيق الاستقرار، إلا أن الأزمات تراكمت بكثرة، وبلغ عجز الموازنة 12% واتسعت الفجوة في ميزان المدفوعات، الأمر الذي اضطر حكومته إلى اتخاذ تدابير اقتصادية صعبة.
وتابعت: ومع الظروف الاقتصادية بالغة الصعوبة أُجبرت غالبية الشعب المصري على شظف العيش، وفرضت الحكومة المصرية مزيدًا من الضرائب ورفعت أسعار الغذاء وخفضت الدعم، واستمر ارتفاع أسعار السلع طوال عام 2016 بسبب الإصلاحات الاقتصادية.
وأضافت: لم تتوقف تبعات الإصلاحات الاقتصادية عند هذا الحد، بل رفعت الحكومة أسعار الكهرباء ما بين 25 إلى 40%، علاوة على فرض ضريبة القيمة المضافة.
واستدركت رويترز: حاول السيسي خلال خطاباته الكثيرة إقناع المصريين بالتضحية من أجل إنقاذ بلدهم من شبح الانهيار الاقتصادي، ولكنه – ولأول مرة – طالب الحكومة في خطاب أمس، الأربعاء، ببذل مزيد من الجهد لخفض أسعار السلع، كما طالب رجال الأعمال والمستثمرين بمساعدة الحكومة في القيام بهذا الدور.
تعليقان
المتخنـزر السيسي. الكذاب الأشر..لقد وعد(المصريين) بسنة (صـــبر) وسيتحول بؤسهم الى سعادة..لكن البؤس ازداد وتزايد…..المتخنزر السيسي وكل المتخنزرين اللواءات لاخير فيهم.هم اخطر من السرطان الذي لاترياق له ولا شفاء يرجى منه…على الشعب ان يطهر ارض الكنانة من هؤلاء المناجيس هؤلاء المتخنزرين…هذا هو الحل…
نعم في خلال سته اشهر سيخرج المارد المصري من عنق الزجاجه ويصنع طائرات مدنيه وعسكريه
وصواريخ للفضاء وسيصنع السيارت ويجذب الأستثمارات بعد تجديد البنيه التحتيه والطرق والمواصلات
وسترفع الجمارك عن الطعام ويحدث الأكتفاء الذاتي للقمح وسنحتاج عماله من الخارج وسيخرج المعتقلون
والسجون ستكون خمس نجوم ٠تحيا مسر تحيا مسر تحيا مسر