Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » فهمي هويدي يصف سحب مصر لمشروع وقف الاستيطان الإسرائيلي بأنه مخزٍ ومهين
    الهدهد

    فهمي هويدي يصف سحب مصر لمشروع وقف الاستيطان الإسرائيلي بأنه مخزٍ ومهين

    وطن25 ديسمبر، 2016آخر تحديث:25 ديسمبر، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    فهمي هويدي
    فهمي هويدي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وصف الكاتب الصحفي فهمي هويدي، ما جرى يوم الخميس الماضي من قيام مصر بسحب مشروع سبق وأن قدمته عن وقف الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية بأنه مخز ومهين ووصل إلى حد العار.

     

    وروى “هويدي”، في مقاله بصحيفة “الشروق”، تفاصيل ساعات هذا اليوم وإقبال مصر على تلك الخطوة، مؤكدًا أنه رفض استقبال هواتف بعض صحفيي غزة ومدن فلسطينية لعدم قدرته على إيجاد رد مناسب لما جرى.

     

    وإلى نص المقال: 

    احترقت أعصابنا فى مصر مرتين ونحن نتابع عملية التصويت ضد الاستيطان فى مجلس الأمن. الأولى بسبب صدمة يوم الخميس، والثانية بسبب الخزي والحرج الذى استشعرناه يوم الجمعة.

     

    يوم الخميس 22/12 كان الموعد الذى حددته مصر لعرض المشروع الذى قدمته باسم المجموعة العربية لوقف تغول الاستيطان الإسرائيلي، كانت الولايات المتحدة قد أشهرت سلاح «الفيتو» لمنع إصدار قرار بهذا المعنى فى عام 2011 بحجة أنه يشكل عقبة أمام مفاوضات السلام. لكن الموقف اختلف الآن من نواح عديدة. الأمر الذى شجع الإدارة الأمريكية على حجب «الفيتو» وعدم الاعتراض على القرار الذى عرض مع نهاية ولاية الرئيس أوباما.

     

    كما أن الرباعية الأوروبية وروسيا أعلنتا تأييدهما للقرار. فى الوقت ذاته فإن مشروع القرار يلقى تأييدا من دول عدة أعضاء فى مجلس الأمن ولها تعاطفها مع القضية الفلسطينية، الخلاصة أن كل الظروف كانت مهيأة لتمرير القرار الذى يشكل صفعة لإسرائيل، ويعد سابقة تفتح الباب لتوقيع العقوبات الدولية عليها إذا ما استمرت فى توسعاتها الاستيطانية. كان موعد جلسة مجلس الأمن فى الساعة الثالثة بعد ظهر الخميس (العاشرة مساء بتوقيت القاهرة).

     

    ولأننى كنت متابعا للحدث، فإننى لم أطمئن إلى عقد الجلسة إلا بعدما أعلن رياض المالكى وزير الخارجية الفلسطيني أن المشاورات مع الدول الأعضاء فى مجلس الأمن جرى استكمالها، وأن المشروع جرى إيداعه باللون الأزرق لدى رئاسة مجلس الأمن التى تتولاها إسبانيا.

     

    ما حدث بعد ذلك لم يخطر على بال أحد، ذلك أن وكالات الأنباء دقت أجراسها مشيرة إلى خبر عاجل خلاصته أن مصر التى قدمت المشروع سحبته وطلبت إرجاءه إلى موعد غير محدد، وقالت بعض الوكالات إنها قررت إلغاء الطلب.

     

    كان للخبر وقع الصاعقة، لأنه كان يعنى تفويت فرصة تاريخية لإعلان التوافق الدولي لأول مرة على إدانة الاستيطان ويفترض أن تكبح جماح التوحش الإسرائيلي في ابتلاع الأراضي الفلسطينية.

     

    فيما وراء حدود عام 1967. وأثار الدهشة فى هذا السياق أن وزير الخارجية الفلسطيني أعلن أن مصر التى قدمت المشروع نيابة عن المجموعة العربية لم تتشاور مع الفلسطينيين فى سحبه.

     

    المفاجأة الصادمة استدعت سؤالا كبيرا حول السبب الذى أدى إلى سحب القرار. وأجمعت أغلب الآراء على أن ذلك تم بعدما تعرضت القاهرة لضغوط إسرائيلية وأمريكية.

     

    وهو ما لم تختلف عليه الصحف الغربية والإسرائيلية التى صدر بعضها بعناوين مختلفة عبرت عن الشكر للقيادة المصرية. استهولت الخبر الذى أصبانى بالغم والنكد، حتى أننى رفضت الرد على الاتصالات الهاتفية التى تلقيتها من بعض الصحفيين الفلسطينيين فى الضفة وغزة. إذ عقدت الدهشة لسانى ولم يكن لدى ما أقوله. خصوصا أن المتحدث باسم الخارجية المصرية برر ما جرى بكلام غير مقنع حين صرح بأن لجنة إنهاء الاحتلال بالجامعة العربية كانت قد قررت قبل ثلاثة أيام معاودة تقييم الموقف بشأن مشروع القرار.

     

    (السبت) ذكرت صحيفة «الأهرام» وبقية الصحف المصرية سببا آخر خلاصته أن اتصالا جرى بين الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب والرئيس السيسى تطرق إلى مشروع القرار المعروض على مجلس الأمن بخصوص الاستيطان وتم الاتفاق فيه على أهمية إتاحة الفرصة للإدارة الأمريكية الجديدة للتعامل بشكل متكامل مع جميع أبعاد القضية الفلسطينية. وأشارت صراحة إلى أن الاتصال تم فى ليلة التصويت المفترض (الأربعاء 21/22).

     

    شاء ربك أن يتبنى القرار أربع دول غير عربية أكثر إنصافا وشجاعة (ماليزيا والسنغال ونيوزيلندا وفنزويلا). إذ طلبت من مجلس الأمن مناقشته، وحدث ما كان متوقعا، حيث وافقت عليه 14 دولة من 15 (واشنطن لم تعارضه وامتنعت عن التصويت).

     

    وكان لما جرى صداه القوى فى أوساط الوطنيين المصريين (لا تسأل عن الصدى فى العالم العربى) ونقلت «المصرى اليوم»، السبت، آراء بعضهم، فعبر أحدهم عن «صدمته» إزاء موقف مصر، ووصف آخر الموقف بأنه «مخز ومهين إلى حد العار» وذلك توصيف دقيق وصادق أضم صوتى إليه، وأزعم أنه يتحدث عن مصر أخرى غير التى نعتز بها ونعرفها.

     

     

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    أمريكا إسرائيل السيسي القاهرة فهمي هويدي مجلس الأمن الدولي مصر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. مراقب on 25 ديسمبر، 2016 4:15 ص

      هذه مواقف الانقلابين، خونه وجمهوريات موز وليسوا رجالا، لهم الفناء.

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter