خلفان يدافع عن السيسي ويهاجم الإخوان بـ” حسبنا الله ونعم الوكيل”.. “اتيتم بالدواعش وسليماني” | القصة الكاملة

قبل أن أرد عليه أطلب منكم أيها القراء ألا تهتموا بكلامه فهو مصاب بمتلازمة فوبيا الإخوان و فوبياأردوغان لذلك لزم على من يهمهم الأمر أن يعالجوه ،ونصيحتي هو أن يبحثوا له في المدائن عن راق ولو كان هندوسيا فهم كثر في دبي،و بشأن كلامه فإننا نقول له أن من أتى بسليماني إلى العراق وسوريا واليمن -وأبشر انه قريبا سيحل بدياركم مثنى و وثلاث ورباع ولن تجدوا وليا ولانصيرا كما لن تنفعكم بروجكم المشيدة فهي علامة من علامات الساعة( أن ترى الحفاة العراة رعاة الشاة يتطاولون في البنيان فهو شغلهم الشاغل،أما كرامة الإنسان فاسأل ولامجيب)هم أنتم لما تآمرتم على من دافع عنكم (صدام )في الثمانينات وإلا كنتم الآن أثرا بعد عين ولولاه ماكانت لكم الآن خيمة ولا نصف خيمة ناهيك عن البروج التي هي موطن كل رذيلةالآن،لكن على الباغي تدور الدوائر،والله يمهل ولا يهمل(كلا إن الإنسان ليطغى إن رآه استغنى إن إلى ربك الرجعى) ستكتب أقوالك-وإن شاء الله لن تثابوا على ما تقولون من زور وبهتان ،وعلى ما تفعلون من إشعال الحروب وموالاة اليهود(ومن يتولهم منكم فهو منهم) والسير على درب عبدالله بن أبي بن سلول(كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا)وعم قريب سترى الجواب الذي هو أقرب إليك من لمح البصر والذي مفاده-إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون-الإخوان-وإذا مروا بهم يتغامزون وإذا رأوهم قالوا إن هؤلا ء لضالون وماأرسلوا عليهم حافظين فاليوم(يوم القيامة) الذين آمنوا منكم إن شاء الله -ومنهم الإخوان-يضحكون منكم فالواقعة خافضة رافعة-سورة الواقعة- رافعة لأقوام كانوا يعدونهم من الأراذل أو الأوباش،وخافضة لأقوام كانوا يظنون أنهم هم الصفوة وهم الطهارة وهم الفضيلة ولكن هيهات لما ينادي المنادي أين الملوك؟ ،وأين أبناء الملوك؟،وأين أتباع الملوك وعبيدهم؟(إذ تبرأالذين اتبعوا من الذين أتبعوا لما رأوا العذاب وتقطعت بينهم الأسباب) ‘انتهوا قبل أن ينهيكم قاسم سليماني فتصبحون كحديث الأمس الذاهب -وقد قالها المالكي نيابة عنه مخاطبا كل السنة المنتفضين-،من أتى بالدواعش هم أنتم يامن سلمتم حرائر أهل السنة لتغتصب في أبو غريب على يد المارينز وعلى يد المالكي و أنصاره و مختلف الحشود وعلى رأسهم سليماني والقليلات اللواتي فررنن إليكم ظانات أن عندكم الأمان والملاذ عمدتم إلى تشغليهن في سوق النخاسة دون التفاتة منكم لعلاقة الدم ولا لوحدة الدين،هل كان صدام إخوانيا لما بعتموه وطلب منه وزير خارجيتكم في مؤتمر الدوحة قبيل الغزوأن يخرج إلى المنافي صاغرا فرد عليه عزت الدوري -نائبه -أن اسكت ياصغير؟!،استحوا ،فكما يقول المصريون(اللي يختشوا ماتوا)،إذا كان أمير الكويت قال لما احتل صدام بلده بأنه مستعدللتحالف مع الشيطان من أجل تحرير بلد ه فهل تحافتم مع الإخوان -وليكونوا شياطين-من أجل تحرير بلدانكم المحتلة(فلسطين والجولان من إسرائيل ،لبنان من حزب الله،سوريا والعراق واليمن و جزركم الثلاث من إيران وقوم تبع) وعم قريب بلدان أخرى دون بلدكم لأنكم بلد بحكم المحتل ديمغرافيا كونكم شرعتم الأبواب للجميع إلا العرب رغم أن اسم بلدكم نسب إليهم ،مشكلتكم أنكم عاجزون لكنكم تكابرون فأنتم أشباه الدول تحسبون السراب ماء ولكن أنى لكم بالماء ومن تصطفون وراءه ليس له إلا الماء يقتات به لعشر سنين فكيف يصل إليكم وإن لوح لكم بمسافة السكة لولا تصدقون وقد تبين أن مقصودها إسرائيل المعشوقة الأبدية للإنقلابيين وداعميهم أبدا وأزلا وقد سارعوا لنجدتها في وقت مل المبيت في فراشها الأمريكان؟!،نصيحتي لك أن تحدثنا عن الجزر الثلاث لم تركتموها لسليماني يسرح ويمرح فيها؟!،فلو عرضت على التصويت في مجلس الأمن لخذلكم من ترجون له فيبادر للتصويت لصالح إيران أو يسحب المشروع مثلما فعل مع فلسطين لصالح السيسي فاتعضوا خيرا لكم إن كنتم من أولي الألباب،اجمع رز تغريداتك وغرد بها لجزرك أحسن وأنفع لك فهي أولى من أن تصرف على أعراض الإخوان ،إنهم ليسوا منكم ولستم منهم ،هذا قراركم ،يشرفنا أن نراكم قادرين على استرداد أرضكم بسواعدكم لابسواعد(إخوانكم )لو تفعلون، أما هم فشرف لهم أنهم بمرور قرن على رؤية تنظيمهم النور عم قريب سيحتفلون ،فاستعدوا لتعضوا أنا ملكم من الغيظ أوموتوا بغيظكم ،ويا جبل مايهزك ريح ،كما علمنا الشهيد ياسر عرفات الذي شرب هو أيضا من كأس خذلانكم وحتى الثمالة ،نعظكم أن تعودوا فبروجكم من زجاج فلا ترموا غيركم بالحجر لأن بيوتهم منيعة حصينة فهي من زبر الحديد الذي لايفل بإذن الله .