Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » حياتنا » فنانة تكرّم الممثل اللبناني الراحل عصام بريدي وتشارك تجربتها مع عائلته بعد وفاته
    حياتنا

    فنانة تكرّم الممثل اللبناني الراحل عصام بريدي وتشارك تجربتها مع عائلته بعد وفاته

    وطن22 ديسمبر، 2016آخر تحديث:22 ديسمبر، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    “الفنّ محاكاة روح الفنّان للخالق. من خلاله نمجّد الله عند رؤيتنا إبداعات وأعمال الحرفيين. كم مِن مرّة ردّدنا عبارة “سبحان الله” أمام لوحة رسام أو منحوتة مبدِع.

     

    كم شعَرنا بتلك النِعم التي حصل عليها بعض البشر دون سواهم، فمنهم مَن يكتب نثراً، ومنهم شعراً، والبعض الآخر يبدع تحفاً وأشغالاً يدوية. مِن تلك الفنون الراقية، النحت على الطريقة الثلاثية الأبعاد، فن شخصي بجدارة، يرتبط برمزية اللحظة الراهنة للفرد، يَحمل عنوان حقبة عزيزة في زمن يستحيل على الإنسان إيقافه، يحتفظ لنا بصورة حيّة لأحباب ما تَمكنّا من الاحتفاظ بوجودهم. فهل أجمل من أن نمسكَ بيد حبيب غيّبته الحياة إلى الأبد؟

     

    صورة طبق الأصل

    من حاجات الإنسان الأساسية شعورُه بالتقدير والاحترام، إلى عرفان الآخر لقدراته وعطاءاته. نحتاج للشعور بأننا محبوبون ومميزون، ما يعزّز ثقتَنا بأنفسنا وتقديرَنا لذواتنا، فنشعر بالإشباع. إلّا أنّ حبّ الآخر لنا لا يكفي، فنحن بحاجة لأن نرويَ ظمأ عواطفنا بدورنا، أن نحب.

     

    إلّا أنّ الفراق غالباً ما يداهمنا، فترانا نبحث عن أشياء تَرمز لحبيب أو قريب غاب. قد يغيب الأحباب قسراً، لظروف شخصية، إجتماعية، كالانتقال للعيش في منطقة أخرى، أو حتى في بلد آخر. إلّا أنّ الحب والشوق لهم يبقى حيّاً فينا، ومَن منّا لم يستحضر شخصاً أحبَّه من خلال شيء يُذكّره به، صوته، صورته، قطعة من ثيابه أو حتى رائحة عطره.

     

    كم نحن متعلّقون لدرجة الغرق برمزيات معيّنة، تَنقلنا بالمشاعر إلى حالةٍ تخفّف من حرمان ولوعة الفراق، فنشعر فعلاً بوجود الآخر الغائب، ونعيش هواجسَنا كاملةً، عبر ذكريات تَنقلنا إلى أحلام اليقظة؛ تَنقلنا إلى زمنٍ سابق، مع مَن غاب، إلى أحداث قديمة عشناها معه، نتمنّى رؤية وجهِه من جديد، ولو لبُرهة.

     

    وفي هذا السياق، خاصةً في حال الغياب الأبدي لمن نحب، الوفاة، يَلفت ما تقوم به السيّدة مايا يزبك، من تجسيدٍ لوجود من فقِد، بالرغم من الموت، وذلك من خلال صنعِ صورة طبق الأصل، منحوتة عن يده أو حتى عن وجهه، على الطريقة الثلاثية الأبعاد. فنشعر كأنّنا نحيا معه من جديد، نراه أمامنا وبمتناول عينينا كلّما اشتاقتا لرؤيته.

     

    يد عصام بريدي في منزله

    بحسب السيّدة يزبك، التي تعلّمت هذا الفن في أوستراليا، وتابعَت إبداعه في رحاب لبنان، إنّه: “نوع راقٍ جداً من الفنون، يعتمد على رمزية الأشخاص والأوضاع والمناسبات المميّزة في الحياة، كتكريمِ الشخصيات على إنجازاتهم، والأمّ والأب من قبَل الأبناء. كذلك قد يُخلّد الأهل مراحلَ عمر أبنائهم من خلال نحتِ أيديهم وأقدامِهم مرّةً كلّ عدة سنوات.

     

    وقد قدّمتُ خلال مسيرتي المهنية منحوتات لفنانين كثر، كتامر حسني، عاصي الحلاني، الياس الرحباني، روميو لحود، ريما رحمة، وغيرهم، تقديراً لعطاءاتهم.

     

    كما أنّني أفتخر بنحتِ يدِ سيّدنا البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، عربون تقدير وحبّ واحترام، كمرجعية دينية لا تتكرّر. بالإضافة إلى اعتماد تلك المنحوتات كهدايا لجميع المناسبات، من ولادة إلى تذكار القربانة الأولى، زواج وغيرها”.

     

    وتشير في حديثٍ لـ”الجمهورية” إلى أنّ “الحدث المؤثّر الأبرز خلال ممارستي لذلك الفن، كان قيامي بنحتِ يدِ المرحوم عصام بريدي، وتقديمها لعائلته، بعد وفاته، وقد أنجزتُ ذلك العمل بالرغم من الألم الذي شعرتُ به نظراً للصداقة العائلية التي كانت تربط عائلتي به. وفي بيت أهل عصام اليوم نسخة طبق الأصل عن يده بتفاصيلها وبصمتها، تُشعِرهم بوجود قطعة حقيقية منه من خلال رمزيتها”.

     

    فن مميّز

    وتشرح يزبك أنّ “إنجاز أيّ منحوتة على الطريقة الثلاثية الأبعاد ليس بالأمر السهل، فهو يستغرق عملاً شاقاً ومتواصلاً لفترة تزيد عن إثنتي عشرة ساعة. هو فن مميّز، متقَن وعصريّ، يحتاج لمجهود كبير من الكدّ والعمل للحصول على التحفة التي ترضيني.

     

    وأنا أستعمل موادَّ مميّزة، أستوردها من خارج البلاد، منعاً لتسبّبِ أيّ حساسية جلدية. أمّا ما يميّز عملي، فهو الحبّ المرافق لكلّ لحظة تسبق ولادةَ منحوتتي، خاصةً تلك الدقة في اللمسات الأخيرة قبل رؤيتها النور”.

     

    إنّ تجسيد أحبّاء لنا من خلال نحتِ الوجه أو اليد أو حتى القدم، مولوداً جديداً كانَ، أو مسِنّاً لا يزال مصدرَ بركة أو حتى شخصاً غادرَنا نهائياً، هو مصدر سعادة، تروي بشكل من الأشكال ظمأَنا، تُخفّف من شعورنا بالضعف، وتُشكّل ذاكرةً لأشياء يستحيل أن تعود من جديد.

     

    هي هدية شخصية جداً، ومميّزة، ملؤها العاطفة. هي تخفّف علينا لوعةَ الفراق الذي ينتظرنا لا محالةَ على مفارق الحياة. باركَ الله أولئك المبدعين، وأدامَ عطاءاتهم نعما تحمل الفرح والحب والسلام”.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة وم…
    • البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استي…
    • حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق…
    عصام بريدي فنانة لبنان ممثل لبناني
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter