كشف موقع “نيوز وان” العبري عن خطة يتبناها وزير الجيش الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان حيال قطاع غزة تقوم على أنه إذا تم التخلي عن الأسلحة والصواريخ، فإن إسرائيل ستعمل على إعادة إعمار قطاع غزة بما في ذلك بناء الميناء والمطار.
وأضاف الموقع في تقرير ترجمته وطن أن ليبرمان قال في اجتماع برلمان الشباب بنقابة المحامين أمس الثلاثاء إنه دوليا هناك دعوات تطالب إسرائيل بتسليم الأرض مقابل السلام، على الرغم من أن إسرائيل انسحبت من قطاع غزة، مضيفا أن القطاع لم يستطع إعادة بناء نفسه.
وأشار ليبرمان إلى أن مواطني غزة يعانون بسبب قيادتهم، وحال توقفت غزة عن القتال ضد إسرائيل، فإن إسرائيل سوف تعمل على إعادة تأهيل قطاع غزة، ولكن هذا لا يمكن أن يتم مع القيادة الحالية.
وناقش ليبرمان أيضا تطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصا إيران وسوريا، قائلا إيران أكبر تهديد عسكري لإسرائيل، ولكنها جزء من بين أمور أخرى، معتبرا استمرار تطوير الصواريخ البالستية والتدخل العسكري في النزاعات وتمويل الإرهاب يجب أن يتم معاقبتها عليه، ذاكرا أنه على سبيل المثال إيران قدمت أكثر من مليار دولار لمنظمات حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي. وفي سوريا كرر ليبرمان الخطوط الحمراء بالنسبة لإسرائيل وهي منع الضرر بالمواطنين الإسرائيليين، وعدم المساس بالسيادة الإسرائيلية ومنع نقل الأسلحة إلى حزب الله.
وقال ليبرمان في إشارة إلى السلطة الفلسطينية أن رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت اقترح على عباس كثيرا السلام، لكن عباس لا يريد أن يوقع أي اتفاق، ويصر على مهاجمة إسرائيل وخوض المعركة الدولية فقط، معتبرا أن السبب في اندلاع العمليات الفلسطينية طوال العام الماضي هي تراجع سياسة العصا والجزرة.
وحول قانون التجنيد، أعلن ليبرمان أنه بالنسبة له ليس هناك مشكلة من تجنيد العرب بالجيش. ووفقا له، فإنه من الضروري تجنيد كل شخص يبلغ من العمر 18 عاما، وليس هناك سبب للتخلي عن أي شخص، مضيفا أنه إذا كان هذا الشخص لا يمكنه التجنيد عليه الرجوع إلى المصلحة الوطنية الخاصة ليساهم الجميع في بناء الدولة.