Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » صاحبا أشهر صورة في حلب لا يزالان محاصرين.. وهذه قصَّتهما الكاملة | القصة الكاملة
    الهدهد

    صاحبا أشهر صورة في حلب لا يزالان محاصرين.. وهذه قصَّتهما الكاملة | القصة الكاملة

    وطن18 ديسمبر، 2016آخر تحديث:18 ديسمبر، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حلب watanserb.com
    حلب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    نعم. خرجت صورتهما من حلب المنكوبة؛ ووصلت إلى الملايين بعد أن نشرتها كبريات الصحف العالمية، لكنَّ صاحبَي الصورة المحتفى بها على مواقع التواصل الاجتماعية، لا يزالان في الواقع محاصرين في المدينة التي بسطت قوات النظام السوري سيطرتها عليها.

     

    “راجعين يا هوى”.. هي الجملة التي كتبها صالح (25 عاماً) على جدار نصف مهدّم، فيما كان يحتضن زوجته مروى (20 عاماً) بيد وباليد الأخرى يحمل بندقية لم تكن له.

     

    ولم يكن يخطر ببال صالح أنّ تاريخ الصورة 15 كانون الأول 2016 الذي قام بكتابته مع زوجته على أحد جدران منطقة السكري، آخر مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في حلب، سيتم تأجيله حتى إشعار آخر.

    وكانت قد توجه صباح اليوم قرابة 25 باص لإجلاء من تبقى من محاصرين في حلب وذلك حسب مصادر روسية وسورية رسمية، ضمن اتفاق جديد توعدت فيه روسيا بعدم التعرّض للمحاصرين.

     

    وقال الشابان إنّ هذا ليس النزوح الأول لهما لكنه “الأصعب” على حد وصفهما، لأنه جاء على خلاف إرادتهما، فالنزوح الذي شمل عشرات آلاف المدنيين جاء في تسوية للمعارك الدائرة بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة.

     

    صالح ابن منطقة الأنصاري والذي يعمل في مجال تصوير الأفلام الوثائقية كان قد التقى مروى منذ عدة أشهر خلال تصويره لفيلم، وشاركته فيه كممثلة “روحها المرحة وضحكتها هما ما دفعاني إلى طلب يدها للخطبة” يقول صالح. حسبما نقلت عنه هافنتغون بوست.

     

    مروى هي الأخرى وجدت في زواجها من صالح أملاً متجدداً في الحياة فالحب على حدّ وصفها “جميل في زمن الحرب ولكنه مؤلم” وتبرر ذلك متابعة لأن “تجربة النزوح صعبة على زوجين كان قد بدآ حياتهما للتو، تركنا لهم (أي للجيش السوري) أغراضنا التي جهزنا بها المنزل والكثير من الذكريات والتفاصيل”.

     

    “كيك الحصار”

    ولا تقف روعة تفاصيل قصة حبّ الشابين صالح ومروى بما أطلا به على العالم من “صورة” بل أيضاً بما عاشاه داخل أحياء هذه المدينة وتحديداً في حي الفردوس قبل أن يقتحمها الجيش السوري.

     

    فقرار ارتباطهما لم يكن سهلاً في ظل الظروف القاسية التي عاشها المحاصرون لشهور طويلة، لكن الحصار كما يقول صالح “علّمنا أن نفرح بما هو موجود وأن نصنع سعادتنا من أشياء بسيطة”.

     

    يتابع الشاب الحلبي “في أولى أيام خطبتنا أردنا الاحتفال وقررت مروى أن تصنع لنا قالباً من الكيك، لم نكن نمتلك سوى الطحين جلبنا البيض من أحد الجيران الذي كان يملك عدّة دجاجات في حديقة منزله، السمن من جار آخر، واستخدمنا قليلاً من حليب الأطفال بعد أن أبدلنا الشوكولا بالتمر وأسميناه كاتو الحصار”.

     

    فترة الخطوبة كانت قصيرة وتزامن يوم زواج صالح ومروى مع بدء الحملة التي شنها الجيش السوري على أحياء حلب المحاصرة فاختصرا زفافهما باحتفال صغير ضم أهل مروى وبعض الأصدقاء، “لكن غياب عائلتي التي تعيش خارج الحصار بقي غصّة” يقول صالح.

     

    “راجعين يا هوا”

    لم يكن يتوقع الشابان أن تنتشر صورتهما بهذا الشكل الكبير وخاصة أنهما وجدا في تعبيرهما عن حبهما على جدار كما يقول صالح “وسيلة تلهينا عن تفاصيل المأساة التي نعيشها”.

    فبعد إعلان الهدنة وتوقف القصف قررا الخروج في نزهة بعد أيام طويلة قضياها في المنزل تفادياً للقذائف والشظايا، يتابع صالح، “كانت معي علبة دهان بخاخ، قررت ومروى أن نترك شيئاً على جدران مدينتنا قبل الرحيل فكتبت “راجعين” وأضافت “يا هوا” وعلى جدار آخر كتبت لها “إلى من شاركتني الحصار.. بحبك” ثم رسمنا التاريخ المقرر لخروجنا الأخير من مدينة احتضنت سنوات حياتنا وكل ما نملك من ذكريات”.

     

    وكان صالح ومروى اللذان عادا أدراجهما خائبين بانتظار اتفاق جديد للإجلاء قد وضبا حقيبة صغيرة تضمّ آخر ما بقي لهما من مدينتهما، فصالح اختار أن يحمل كاميرته والكمبيوتر المحمول و”القبعة التي ظهرت في الصورة، مروة صنعتها لي كهدية في فترة خطوبتنا ولن أتخلى عنها” على حدّ قوله.

     

    أما مروى مع تنهيدة حزن عميقة قالت أنها ستأخذ معها شالاً تلقته كهدية من صديقاتها عندما تخرج من حلب، لكن قلبها “سيبقى هناك بجانب الجدار الذي كتب صالح عليه كلمة “بحبك”.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    النظام السوري حلب زوجان سوريا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. أحمد on 20 ديسمبر، 2016 9:55 م

      لا نحتاج الى رومانسية مفرطة بليييز.
      هذه الأمور مقتصرة على أشخاص محددين.

      العزاء الوحيد هو “أن الدنيا دولاب”

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter