زعم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي تبعية جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى لإيران، ورفض الاتهامات التي تضمنها البيان الختامي الصادر الأربعاء عن القمة الخليجية التي استضافتها مملكة البحرين لبلاده بالتدخل في شؤون الدول الأخرى.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن قاسمي، تبجحه قائلا: “الجزر جزء لا يتجزأ من التراب الإيراني، وتكرار المزاعم التي تفتقر إلى المصداقية والصحة لن تؤثر على وحدة أراضي الجمهورية الإسلامية وسيادتها على الجزر الثلاث”، على حد زعمه.
واعتبر المتحدث أن التصريحات التي تتهم إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة “هي مزاعم لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”، وادعى إن “السياسة المبدئية لإيران تقوم على حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى”.
و”نصح” في المقابل دول المجلس “بالنظر إلى الواقع وأن يأخذوا بعين الاعتبار الحقائق، ومن بينها استمرار القمع والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في البحرين، وأن يقنعوا حكومة هذا البلد باعتماد الحل السياسي والمصالحة الوطنية”، على حد تعبيره.
وباستثناء روسيا ودول أخرى قليلة جدا، يكاد يجمع العالم على إدانة سلوك النظام الإيراني وعدوانه وتدخلاته في العديد من دول المنطقة خاصة الخليجية والعربية.