Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » تحليل لبناني يصف بشار الأسد بتمثال شمعي ويتساءل عن تعلق الغرب بوحشيته
    الهدهد

    تحليل لبناني يصف بشار الأسد بتمثال شمعي ويتساءل عن تعلق الغرب بوحشيته

    وعد الأحمد4 ديسمبر، 2016آخر تحديث:4 ديسمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    بشار الأسد watanserb.com
    بشار الأسد
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    قدم صحفي لبناني تحليلاً منطقياً يفسر سر تعلق الغرب ببشار الأسد وإعجابهم به وبوحشيته، وعدم الإشارة إليه كقاتل ومدمّر لسوريا، واصفاً إياه بالتمثال الشمعي الذي يتقرّب العالم كله لطلب يده على أكوام الجثث والأنقاض.

     

    ولفت الصحفي “حازم صاغية” في مقال بعنوان “عرس بشّار وموت حلب” نُشر في جريدة “الحياة” اللندنية إلى أن المولعين ببشّار الأسد، أو أقلّه مَن «يفضّلونه على خصومه»، وفقاً لتعبير يزداد شيوعاً.ازدادوا في الأشهر القليلة الماضية وانضمّ إلى هذه القائمة المنتفخة بالأسماء-حسب تعبيره- كلٌّ من الأميركيّ “دونالد ترامب” والفرنسيّ “فرانسوا فيّون” وفيما يوالي بشار مصحوباً بحليفيه الكبيرين فلاديمير بوتين وعلي خامنئي، تدمير مدينة حلب وقتلها لا يظهر صوت يتّهمه بأنّه سبب المأساة، بل لا يظهر صوت يتّهمه بأنّه «أحد» أسباب المأساة، وتابع صاغية “كلّ الأصوات تقريباً مجمعة على أنّه جزء من الحلّ وجزء من المستقبل”.

     

    واستشهد الكاتب اللبناني بـ”ستيفن أوبراين”، أحد رسميّي الأمم المتّحدة الكبار الذي حذّر من تحوّل حلب «مقبرةً ضخمة»، داعياً الأعضاء في مجلس الأمن إلى حماية المدنيّين «كرمى للإنسانيّة»… وأردف صاغية بنبرة ساخرة:” هذا كلام إنشائي جميل. الرجل إنسانيّ وأخلاقيّ بلا شكّ، لكنّ هذا موضوع آخر. أطفئوا الكهرباء. نريد أن ننام!

    وأشار الكاتب صاغية إلى أن “عوامل الوَلَه التي توسّع المحلّلون في شرحها تمتدّ من الإعجاب الكونيّ بنموذج بوتين إلى أخطاء المعارضة السوريّة، ومن تنامي دور التكفيريّين إلى شكل من الوفاق الدوليّ القائم” وتوقف الكاتب عند ما أسماه سبباً نادراً وهو أنّ الأسد، و-هذا ليس مزاحاً- رجل «حضاريّ»، وزوجته «حضاريّة» عاشت في بريطانيا التي درس هو نفسه فيها، وأشار الكاتب إلى أن “هذه اللازمة التي كان يكرّرها، في بدايات الثورة، كلّ خبر عن سوريّة، صارت، في الزمن البوتينيّ المخلوط بجرعة من ترامب، وجهةً كونيّة غالبة”.

     

    وتابع كاتب المقال أن “الحداثة التي انتصرت، وهي حداثة القسوة التي تُستعرض في حلب، تتخفّى بالطبع على قسوتها التي تنقلب دفاعاً عن الحضارة في وجه الإرهاب. وهي طبعاً تنكر افتقارها إلى الحسّ الإنسانيّ وتنكّرها للقانون فلا يتبقّى لها ما تتباهى به إلاّ… «حضاريّة» الأسد وزوجته اللذين عاشا في بريطانيا”، ورأى  الكاتب اللبناني أن “تشييء سورية والسوريّين ونزع المعنى عنهم من شروط ذلك. اغتيال تاريخهم شرط آخر، خصوصاً تلخيص تاريخ الشرّ في ذاك البلد بـ «داعش» ونسيان عشرات السنين من حكم العسكر والأمن وزنازين الموت”.

     

    ونوّه صاغية إلى معايير الزمن الحاضر الذي يتقاسمه بوتين وترامب هذا الزمن الذي يسجّل بالضربات القاضية-كما يقول- انتصار البَله على الذكاء، والقوّة على القانون، والمافيا على الدولة، والوضاعة على النخوة، والوحشيّ الذي فينا على الإنسانيّ، ولكن ما مكان حلب من ذلك يجيب الكاتب صاغية “حلب لا محلّ لها في عالم كهذا” مشيراً إلى أن “على أصحاب الهمّة أن يمضوا في تدميرها، وفي قتل أبنائها الذين لم يدرسوا ويعيشوا في بريطانيا ولترتفع فوق الجثث والأنقاض-كما يقول- «مُولات» يجد فيها الذين درسوا وعاشوا في بريطانيا ما لذّ وطاب. وليهنأ، بدوره، عريسنا بشّار، فعروسه عالم يقف بأسره طابوراً طويلاً عريضاً يطلب اليد الشمعيّة.

    وختم كاتب المقال بنبرة مؤثرة أن “موت الأطفال في حلب لم يعد خبراً الدائم احتفالاً بالنجاح هو الخبر الدائم. وفي انتظار إعادة الإعمار التي يتهيّأ لها الناجحون، فلترتفع الأنخاب الدمويّة ولتُشرَب.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    أمريكا إيران الأمم المتحدة الاتحاد الاوروبي الثورة السورية النظام السوري بشار الأسد جرائم حلب روسيا سوريا قتل
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter