قال الكاتب والمحلل السياسي سميح خلف، إن القيادي الفتحاوي المفصول والهارب محمد دحلان، ضحية تآمر عربي ودولي، مشيرًا إلى أن أبعاد هذا التآمر بدا في مؤتمر المقاطعة “الذي يديريه صاحب الامبراطورية الصغيرة وما يسمى مخلفات التاريخيين محمود عباس”.
وأضاف في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن “دحلان لا يريد أن يكون رئيسا على شعب من الجائعين؛ بل يريد أن يكون رئيسًا على شعب يتحكم في مقدراته الاقتصادية والوطنية، وبلا مستوطنات واجتياحات والقدس العاصمة والدولة ارض الاجداد”، مشيرًا إلى أن دحلان يحاول الخروج من عنق الزجاجة وسط هذا التآمر.
يذكر ان انصار دحلان ظلوا يطالبون عباس بالانصياع إلى جهود العرب الممثلون بما يمسى اللجنة الرباعية وتضم مصر والأردن والإمارات والسعودية والتي طالبت باجراء تصالح مع المفصولين وعلى رأسهم دحلان فيما كان يشدد عباس بأنه لا يرضى تدخل الغير بالشؤون الداخلية
ويحظى دحلان على عكس ما يذهب إليه هذا الكاتب بدعم من إسرائيل ممثلا بوزير جيشها الإرهابي ليبرمان وله علاقات متشعبة مع أجهزة مخابرات دولية ويحظى بدعم غير محدود من الرئيس عبدالفتاح السيسي ومن حكام الإمارات حيث يقيم هناك.
تعليق واحد
والله ما اوسخ منك يا سميح الا دحلان و عباس و لم ارى منافق اكثر منك نفاقا و نريد ان نعرف كم دفع لك الشرموط الخائن الهارب العميل الفاسد الفاسق الديوث ابن الشوارع دحلان لعنك الله و لعن كل من عباس و دحلان