Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » مدينة الباب تستقطب الانتباه بعد تفجير مروع يوقع ضحايا من المدنيين والأطفال
    الهدهد

    مدينة الباب تستقطب الانتباه بعد تفجير مروع يوقع ضحايا من المدنيين والأطفال

    وطن30 نوفمبر، 20166 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    انفجرت القنبلة المحمولة في السيارة متسببة في أصوات مزعجة، وانتشرت شظايا الزجاج والمعدن في مكان الانفجار الذي خلّف حفرة كبيرة في الطريق، وكان من بين الضحايا أفراد من عائلات خرجت للتنزه في يوم مشمس من أيام الشتاء الباردة، وسقط أطفال من 15 شخصًا بين جريح وقتيل.

     

    كان هذا أول تفجير انتحاري تشهده مدينة الراعي منذ استعادتها من قبضة تنظيم الدولة، من قبل مقاتلي المعارضة السورية والقوات التركية، وقد حدث هذا التفجير الانتحاري بعد يومين من استهداف المدينة بالصواريخ والأسلحة الكيميائية، مما أثار ذعر السكان المحليين.

     

    لم يتوصل الأطباء والعلماء الأتراك بعد التحاليل والفحوصات التي قاموا بها إلى العثور على أية أدلة تثبت استهداف مدينة كلس الحدودية بالأسلحة الكيميائية، إن كل ما توصلوا إليه هو مجرد أدلة بسيطة على استعمال أسلحة تشبه الغاز المسيل للدموع، يكون لها تأثير مؤقت، بينما اكتست الإصابات التي تسبب فيها التفجير الانتحاري خطورة بالغة، فإن عدد ضحايا هذه العملية قد يرتفع أكثر خلال الساعات القليلة القادمة.

     

    إن الهجمات التي تبعد أقل من ميل واحد عن الحدود التركية، هي ردة فعل انتقامي لما يحدث على بعد 30 ميلاً في شمال سوريا، وأصبحت سوريا مسرحًا لصراع عنيف بين ثلاث قوى تحركها مصالح متضاربة في الحرب السورية من أجل السيطرة على مدينة الرقة التي تحظى بموقع استراتيجي مهم في خارطة الصراع السوري منذ أن أعلنها تنظيم الدولة عاصمة له. حسب تقرير ترجمته نون بوست عن الاندبندنت البريطانية

     

    وضعت المعطيات الجديدة للحرب السورية القوى الثلاث في مواجهة مباشرة من أجل فرض قواعدها في الميدان، وفي الوقت الذي تشهد فيه الحرب السورية تطورات جديدة، تسعى قوات الجيش السوري الحر المدعومة من تركيا والتي تمثل المقاتلين العرب السنة، إلى الدخول في منافسة مع كل من القوات الكردية المدعومة من طرف الولايات المتحدة، والنظام السوري الذي يحظى بدعم روسيا، من أجل السيطرة على مدينة الباب ومحاربة تنظيم الدولة.

     

    تعدّ مدينة الباب آخر حصن يحتمي وراءه تنظيم الدولة بمعقله في محافظة الرقة، وتعني السيطرة عليها حتمًا تمهيد الطريق أمام كل القوى المعادية لتنظيم الدولة للدخول إلى الرقة وإطلاق حملة واسعة للقضاء نهائيًا على التنظيم وأسر قادته في معركة حاسمة.

     

    إن ما يحدث في مدينة الباب لن يكون له تأثير على مصير مدينة الرقة فقط، بل سيساهم بصفة مباشرة في تحديد ملامح الصراع بشأن حلب بعد العمليات التي قادتها القوات النظامية من أجل بسط نفوذها بصفة كلية على المنطقة الشرقية من المدينة.

     

    في سنة 2012، قدّمت مدينة الباب أكبر عدد من المقاتلين الذين شاركوا في الدفاع عن حلب، وفي وقت لاحق، لعبت المدينة دورًا محوريًا في التصدي لكل من جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، وتنظيم الدولة.

     

    وقد طلب الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان من قوات المعارضة التي تدعمها تركيا بأكثر من 10 آلاف مقاتل ضمن “عملية درع الفرات”، التقدم نحو مدينة الباب، وستسمح السيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية بضمان “منطقة الأمان” التي تمتد على مساحة 5 آلاف كيلومتر مربع، لكنها ستكون أيضًا كنقطة التفتيش الرئيسية للقوات النظامية إذا نجحت في السيطرة تمامًا على حلب.

     

    سيطرت قوات المعارضة السورية المدعومة بالمدرعات والطائرات الحربية التركية على قرى عديدة، وتمكنت المعارضة من شنّ هجمات على القرى والمناطق التي تتركز فيها “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من طرف الولايات المتحدة، لكن نتائج هذه الهجمات لم تكن واضحة أو حاسمة، فقد زعمت “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من طرف وحدات الشعب الكردية وبعض الجماعات العربية، أنها استطاعت تدمير دبابة تركية، كما واصلت قوات سوريا الديمقراطية هجماتها في مناطق مختلفة يسيطر عليها تنظيم الدولة مستفيدة في ذلك من الدعم الجوي الذي تقدمه لها الولايات المتحدة، مما ساعدها على السيطرة على قرى تل الجيجان وتل العنيب، بعد اشتباكات طويلة وعنيفة.

     

    كثّفت القوات النظامية من هجماتها على مدينة حلب من أجل إحكام السيطرة على الجزء الشرقي منها الذي تتركز فيه قوى المعارضة، ومن أجل ضمان سيطرتها على المدينة، عملت القوات النظامية على بسط نفوذها في قرى مختلفة من بينها تل الخشخاشات وخربة الدوير.

     

    كما شاركت قوات حزب الله اللبناني ومجموعة كردية موالية للنظام السوري في منطقة “كفر صغير” في العمليات القتالية، وأكدت مجموعة من المعارضين السوريين المدعومين من طرف تركيا أن “قوات سوريا الديمقراطية” وفّرت دعمًا عسكريًا لقوات بشار الأسد، وهو ما يدل بصفة واضحة على تواطؤ الأكراد بصفة مباشرة مع النظام السوري.

     

    إن التطورات الميدانية المعقدة والسريعة زادت من خطر فتح الطريق أمام أطراف أجنبية أخرى للتورط في الصراع السوري، فقد اتصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين بعدما أدت غارة جوية سورية إلى مقتل أربعة جنود أتراك وجرح تسعة آخرين قرب مدينة الباب،وأكد مسؤولون أتراك أن هناك تنسيقًا مباشرًا ومتواصلاً بين روسيا وتركيا بشأن تطورات الوضع في سوريا، وهو ما يعدّ تقاربًا مفاجئًا خاصة بعدما تسببت حادثة سقوط الطائرة الروسية في السنة الماضية في أزمة بين البلدين.

     

    يبدو أن سياسة “الاتهامات والاتهامات المضادة” لا زالت ستتواصل بين الأطراف المتدخلة في الصراع السوري، وفي هذا السياق، صرح معتصم عبد الله، أحد عناصر الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا إنّ قوات سوريا الديمقراطية مجرد مجموعات كردية، تتحكم فيها وحدات حماية الشعب، إنهم يزعمون محاربة تنظيم الدولة، لكنهم يحاربوننا أيضًا، وهم بالتأكيد يساعدون بشار الأسد عندما يكون ذلك مناسبًا”.

     

    وأضاف عبد الله قائلاً: “لدينا دليل يثبت أنهم كانوا يستخدمون المدفعية عندما تقدمت القوات النظامية نحو مدينة الباب، نحن لا ندعي أنهم يريدون سيطرة بشار الأسد على الباب، فقد أكدوا أنهم يريدون المدينة لأنفسهم، إنهم يريدون فصل كردستان عن سوريا والعراق وتركيا، إن الأتراك يدركون ذلك جيدًا، ولذلك نجدهم في سوريا، كما أن الأمريكيين يدركون ذلك جيدًا، لكنهم يواصلون دعم الأكراد، إن الأمر بمثابة لعبة يخطط لها الأمريكيون”.

     

    أعلنت الولايات المتحدة عن اقتراب موعد انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من مدينة منبج، وتركها لقوات الجيش التي ستضعها بدورها تحت سيطرة الجيش السوري الحر والميليشيات القبلية العربية، لكن الأكراد لا زالوا يحافظون على حضورهم في المدينة ويطمحون لتوسيع نفوذهم في المناطق المحيطة بها.

     

    إن كل هذه التطورات تمهد لبداية سيناريو جديد في الحرب السورية، وستفشل بعض القوى الخارجية المتدخلة في سوريا في الدفاع عن مصالحها هناك، مثلما قد يحدث مع الولايات المتحدة بعد قدوم ترامب، في المقابل، ستتراجع بعض القوى الأخرى التي حققت أهدافها الاستراتيجية، أما الجماعات التي غذتها تلك الأطراف الخارجية، فمن المحتمل أن تواصل دورانها في حلقة فارغة داخل الصراع الداخلي العقيم، ما من شأنه أن يصعّب تحقيق السلام في سوريا.

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    الاكراد الباب الجيش الحر الجيش السوري داعش سوريا مدينة الباب
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter