Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » “معهد واشنطن”: أظهر الإماراتيون وعيا سياسيا مبكرا تمثل باستخدام العرائض.. لكنهم سحقوا | القصة الكاملة
    الهدهد

    “معهد واشنطن”: أظهر الإماراتيون وعيا سياسيا مبكرا تمثل باستخدام العرائض.. لكنهم سحقوا | القصة الكاملة

    وطن26 نوفمبر، 2016آخر تحديث:26 نوفمبر، 20165 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    معهد واشنطن watanserb.com
    معهد واشنطن
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أصدر معهد واشنطن دراسة معمقة عن بعنوان :” ما وراء الإسلاميون والمستبدون: روايات الإصلاحيين في دولة الإمارات”، للباحثة “لوري بلوتكن بوغاردت”.

     

    تقول الباحثة، في منطقة مليئة بالصراعات والحروب الأهلية والاحتجاجات، يشار إلى دولة الإمارات على أنها قصة نجاح على صعد مختلفة: اقتصاديا وموارد وتدشين مشاريع أسطورية، والمواطنون يدعمون قيادتهم بصفة عامة. ولكن تستدرك الباحثة قائلة:” دولة الإمارات واحدة من الدول الأكثر تقييدا في الشرق الأوسط عندما يتعلق الأمر بالحقوق السياسية و الحريات المدنية”. وتضيف، كما أن العمل السياسي محظور في البلاد، وقضية الإصلاح السياسي باتت أكثر تعقيدا.

     

    مشروع الحكومة الإصلاحي

    تشير الباحثة إلى أن الحكومة في دولة الإمارات تقوم بجهود إصلاحية في إطار “مكافحة التطرف الديني” ونشر التسامح والقضاء على البيروقراطية وتدعم التنوع متنافسة في ذلك مع دولة قطر. وتعدد الباحثة المعابد الهندوسية والبوذية والكنائس القائمة في الدولة، إضافة إلى تعيين وزيرة للتسامح واعتماد برنامج مؤسسي للتسامح.

     

    وتقول الباحثة: على العموم، فإن المجلس الوطني الاتحادي في حد ذاته هو قصة إصلاح محدود، ولا يزال مجلسا استشاريا.

     

    الأصوات المستقلة

    وتطرقت الباحثة إلى ما أسمتهم الأصوات المستقلة اليوم في الدولة، مثل الأكاديمي عبد الخالق عبد الله. وتقول: قليل من الإماراتيين الذين يطرحون ويناقشون قضايا الإصلاح الأساسي والتي لا تجد تسامحا دائما من جانب حكومة الإمارات. وتضيف الباحثة، “عبدالله” يؤيد بقوة منح الإماراتيين كافة حرية الاقتراع ومنح الصلاحيات التشريعية للمجلس الوطني، ويطالب بوجود صحافة حرة وحقوق مدنية موسعة. كما ضربت الباحثة مثلا بالكاتب سلطان سعود القاسمي الذي دعا إلى تعددية ومشاركة أوسع من جانب المجتمع.

     

    وتؤكد الباحثة، إن مثل هذه الأصوات نادرة في دولة الإمارات. فمنذ الربيع العربي تراجعت أصوات المطالبين بالإصلاح، واليوم هناك فترة هدوء من النشطاء والإصلاحيين. تقول الكاتبة، أسباب هذا التراجع مفهومة، فالمثقفون الراغبون في الانخراط في دعاوى الإصلاح يواجهون مناخا من التعصب الشديد ليس من جانب الحكومة فقط، وإنما من جانب بعض فئات المجتمع التي تتصور أن الإصلاح يعرض الاستقرار للخطر، ويصف البعض أن دعوات الإصلاح “خيانة”.

     

    والقاسمي من جانبه يقول، من المناسب لو سمحت الحكومة للصوت الليبرالي بالبروز، ولكن هناك خطاب إسلامي يسيطر عليه إسلاميون موالون للحكومة، وهذا الوضع لا يخدم مصالح البلاد، كما يقول القاسمي.

     

    وتصف الباحثة الشيخ محمد بن زايد بأنه الرئيس الفعلي لدولة الإمارات، وتقول إنه يستضيف في مجلسه الإماراتيين والمبدعين والقادة الدوليين، أما محمد بن راشد فلديه المجالس الذكية حيث يستطيع إماراتيون وغيرهم تقديم مقترحاتهم وآرائهم على الانترنت لبناء مستقبل دبي.

     

    تقول الباحثة، ومع ذلك، أظهر الإماراتيون المزيد من الاهتمام الواسع للمشاركة  في النشاط المدني والسياسي العام. وجاءت العلامات المبكرة للوعي السياسي الجماعي في شكل عرائض للحكام تركز على المعضلات الحضرية، مثل النقل والإسكان، وكذلك مطالب لتوزيع الموارد على نحو أكثر إنصافا عبر الإمارات السبع، وعريضة 3 مارس 2011.

     

    وفي الآونة الأخيرة، بات يستخدم الإماراتيون وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع كوسيلة سياسية بهدف التأثير على  خطط  الحكومة الخاصة بخفض دعم للأرامل والمطلقات. الناس يرغبون في التغيير وامتلاك إرادتهم الحرة والمشارمة في الإصلاح الحقيقي.

     

    خطوط حمراء

    تقول الباحثة، أهم معوق للإصلاح هو القلق بشأن الخطوط الحمراء التي تضعها الدولة، وقد عملت الحكومة بقسوة ضد الذين اعتبرتهم تجاوزوا خطوطها الحمراء.

     

    في مارس 2011 أرسل عدد من أعضاء جمعية الإصلاح عريضة لرئيس الدولة تم صياغتها بلطف تحث على منح المجلس الوطني صلاحيات رقابية وتشريعية والسماح لجميع الإماراتيين بحق الاقتراع والترشح لهذا المجلس.

     

    وتقول الباحثة، في الأساس أن ناشطين مستقلين ليبراليين هم من يقفون خلف العريضة، ولكن الإصلاحيين وقفوا خلف العريضة بقوة أيضا.

     

    تبع نشر العريضة، إجراءات عقابية من جانب حكومة الإمارات ضد جمعية الإصلاح والإصلاحيين تحديدا. فقد حلت الحكومة جمعية الإصلاح وجمعية الحقوقيين وجردت 6 من الإصلاحيين من جنسياتهم، واتهمت الحكومة الإصلاحيين بتلقي الدعم من الخارج وقامت بمحاكمة العشرات منهم، كما انصرف رد فعل الحكومة إلى 5 آخرين من الموقعين على العريضة مثل أحمد منصور. كما توجد مؤشرات قوية في أن حكومة الإمارات تراقب الناشطين عن كثب.

     

    واليوم، فإن النشاط السياسي لا يجد تسامحا من جانب حكومة الإمارات ويكمن أن يقود إلى إجراءات عقابية، وهذا يتضمن الإصلاحيين والمستقلين وحتى المقيمين الأجانب من أفراد أو مؤسسات. وبالفعل فقد تم طرد عدد من المنظمات الحقوقية الأمريكية والألمانية العاملة في الإمارات عام 2012، وقد طلب من أجانب مغادرة البلاد كما منع آخرون من دخولها. في عام 2016، ذهبت بريطانيا إلى حد تقديم المشورة لمواطنيها الذين يسافرون إلى الإمارات بعدم نشر المواد على الانترنت التي “تظهر لسوء المعاملة التي يتعرضون لها أو قد تفهم على أنها  سخرية على البلد أو سلطاتها” لأن هذا النشاط يعتبر جريمة يعاقب عليها قانون دولة الإمارات، وهناك “أفراد تم احتجازهم ومحاكمتهم وأدينوا لنشرهم مثل هذا النوع من المواد.

     

    التصورات المحلية

    بناء على هذه الخلفية من القيود الصارمة، يمكن فهم لماذا يدعم الجمهور الإماراتي حكومة الإمارات. في الإمارات، فإن المدافعين عن الحكومة والمعادين للإصلاحيين يدعمون إجراءات الحكومة ضد الإصلاحيين ويدعمون الاتجاه الذي تأخذ به الحكومة دولة الإمارات إليه. ويشمل هذا الدعم إجراءات جهاز الأمن ضد الإصلاحيين، كما هناك مواطنون يتحدثون عن المشروع الإسلامي بازدراء، ويزعمون أن الإسلاميين يشكلون تهديدا أمنيا لبلدهم وللعالم العربي.

     

    وتحاول الباحثة تفسير الدعم الذي تجده الحكومة ضد الإصلاحيين، قائلة: هناك مصالح النخبة القوية المتواجدة في صلب النظام القائم في الدولة، والقطاعات الأكثر تأثيرا من مجموع المواطنين لهم مصالح شخصية مع هذا التيار، وهذا يشمل رجال الأعمال ورجال القبائل الذين يستفيدون من العلاقات الخاصة مع مسؤولين حكوميين.

     

    كما تعاني الحالة الإماراتية من “اللامبالاة السياسية” وفقا للباحثة، والتي تعني بها أن مواطني أبوظبي ودبي يشكلون ثلثي المواطنين وقد حقق هؤلاء اكتفاء وإشباعا في معظم المجالات. حتى أن هذا الشهور يتواجد لدى المقيمين، مثل الفلسطينيين الذين يشعرون بالامتنان لمعيشتهم في الإمارات عند مقارنة حياتهم كما لو كانوا يعيشيون في الأردن، وكذلك الأمر ينطبق على السوريين.

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    أبناء زايد الإمارات الحكومة الاماراتية حقوق الانسان
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter