استأنفت طائرات الاطفاء والانقاذ والشرطة الاسرائيلية، لليوم الرابع على التوالي، عملها على اخماد عشرات الحرائق التي اندلعت في انحاء مختلفة من “إسرائيل”.
وشبت منذ ساعات فجر اليوم عدة حرائق في انحاء متفرقة من “إسرائيل”، أبرزها في مستوطنة “بيت مئير” الى الغرب من مدينة القدس المحتلة، حيث التهمت النيران بعض المنازل وتم إجلاء جميع السكان.
ووفقاً للإذاعة العبرية العامة، فقد أصيب مستوطنٌ ورجُلا إطفاء بصورة طفيفة اثر استنشاقهم الدخان.
وذكرت الاذاعة أن شرطة الاحتلال اعتقلت شخصين للاشتباه بضلوعهما في إشعال النار.
وبحسب الاذاعة العبرية العامة، فقد اعتقلت الشرطة حتى الان اثني عشر شخصا بشبهة الضلوع في إشعال الحرائق الاخيرة او ما اسمته “التحريض على إشعال الحرائق”.
وذكرت مصادر امنية اسرائيلية ان الحريق الكبير الذي شب في مستوطنة “زخرون يعقوب” نجم عن إضرام النار على “خلفية قومية”، وهو المصطلح الذي تستخدمه سلطات الاحتلال للإشارة الى عملٍ فدائي فلسطينيّ.
ويشار الى ان الشرطة لم تسمح بعد لسكان احياء حيفا التي اخليت امس وعددهم عشرات الالآف بالعودة الى منازلهم.
كان اصيب 136 شخصا في حيفا جراء استنشاقهم الدخان وتم نقلهم الى المستشفيات لتلقي العلاج.كما تم اخلاء جامعة حيفا التي اعلنت حيفا عن عدم انتظام الدراسة اليوم الجمعة .
ووصلت الى “إسرائيل” 10 طائرات من 6 دول: هي تركيا، روسيا، اليونان، إيطاليا، كرواتيا وقبرص، تساهم جميعها في عمليات اخماد الحرائق بالمناطق المختلفة.
كما و تواصل طواقم الدفاع المدني الفلسطيني عملها للمساعدة في اخماد الحرائق المندلعة في حيفا والقدس.
وأفاد نائل العزة الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني ان ثمانية طواقم من وحدات الاسناد في الدفاع المدني الفلسطيني وصلت عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل الى مدينتي حيفا والقدس وباشرت عملها الى جانب الطواقم الاسرائيلية والدولية للمساعدة في السيطرة على الحرائق المندلعة هناك.
تعليقان
كل هذه الحرائق المهُولة في فلسطين المحتلة هي من فعل فاعل…و الأصابع تشير بوضوح إلى دعوات الشيخ ميزو على اليهود،الذين منعوا رفع الآذان في المسجد الأقصى المبارك ،و للتذكير فقد أعلن سابقاً الشيخ ميزو أنه المهدي المنتظر، و تم تكذيبه و السخرية منه ،و تم تهديد الشيخ ميزو الأزهري بالإعتقال و المحاكمة من طرف نظام الجنرال سيسي إن لم يلزم الصمت.
هذا جزاء الظالمين ..اليهود اهل فساد وافساد في ملك الله لقد طغوا وبغوا وافسدوا في الارض ولم يردعهم واعز من دين او ضمير لانهم فاقدون للدين والضمير والانسانيه فكانت هذه النار غضب من العزيز الجبار …ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون