كشفت مصادر دبلوماسية في القاهرة أن محاولتي الصلح بين مصر والسعودية اللتين قادتهما الإمارات والجامعة العربية، قد فشلتا، وأن الخلاف آخذ في التصاعد.
وبحسب المصادر، فإن الامين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، كان يطمح لينجز المصالحة بين البلدين، بهدف إعادة الزخم لدوره ولما تعهد به من قبل حينما أعلن عن اختياره أميناً عاما، حيث تعهد بأن تكون إعادة اللحمة للعلاقات بين بلدان العالم العربي التي تشهد توترا على رأس أولوياته.
وسبق أن قام ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بوساطة بين البلدين، إلا أنها لم تؤتي ثمارها، وهو ما دفع أبو الغيط للتدخل.
يشار إلى ان العلاقات بين القاهرة والرياض قد شهدت تدهوراً خلال الفترة الأخيرة بسبب تصويت مصر لصالح المشروعين الفرنسي والروسي في مجلس الأمن بشأن سوريا وهو الامر الذي أغضب السعودية، وردا على ذلك توقفت شركة أرامكو السعودية عن مد مصر بالبترول كما تراشقت وسائل الإعلام في كلا الدولتين بالألفاظ الجارحة لكبار الشخصيات مما ساهم في تردي الأزمة بين المسؤولين المصريين والسعوديين.