بعد بدء السعودية تطبيق قرار رفع رسوم التأشيرات لأداء مناسك العمرة، قال رئيس مجلس إدارة جمعية وكلاء السياحة والسفر في الأردن، شاهر حمدان، إن القرار السعودي مسّ بالسلب دولا كثيرة قائلاً “رحلات العمرة … الله يرحمها “.
واتخذت السعودية، قرارها برفع رسوم التأشيرات بنحو 10 أضعاف، في شهر آب الماضي، وأعلنت أنه سيدخل حيز التنفيذ بداية تشرين الأول المنصرم.
وقال حمدان بحسب موقع قناة “رؤيا” الفضائية إن عدد الأردنيين الذين أدوا مناسك العمرة خلال شهر تشرين الأول لا يتجاوز بضع مئات، في حين أن عددهم خلال تشرين الأول من العام الماضي زاد عن 50 ألف معتمر ومعتمرة.
ويقضي القرار الجديد برفع الرسوم 2000 ريال ” حوالي 400 دينار أردني “، وهو ما دفع شركات الحج والعمرة في الأردن لرفض القرار، وارتأت على إثره عدم تصديق العقود وعدم تقديم الكفالات حرصاً على وقف الخسائر.
ويوجد في الأردن، نحو 200 شركة مخصصة لتسيير أعمال الحج والعمرة، ينتقل من خلالها كل عام ما يزيد عن 400 ألف معتمر ومعتمرة، ناهيك عن حوالي 60 ألفا يؤدون مناسك الحج كل عام.