Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » في ذكرى السابع من نوفمبر الأليمة.. ذهب “السيد” وترك عبيده يخرّبون تونس الجميلة | القصة الكاملة
    تقارير

    في ذكرى السابع من نوفمبر الأليمة.. ذهب “السيد” وترك عبيده يخرّبون تونس الجميلة | القصة الكاملة

    شمس الدين النقاز7 نوفمبر، 2016آخر تحديث:14 أكتوبر، 20213 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    علم تونس watanserb.com
    علم تونس
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في مثل هذا اليوم من العام 1987، استفاق التونسيون على أخبار نجاح الانقلاب الناعم الذي نفذه زين العابدين بن علي على الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة.

     

    انقلاب ناعم، فلا دماء سالت ولا رصاصات أطلقت من فوهة بنادق حراس “الزعيم” كما يلقّبه أنصاره، انقلاب يدرّس ولا يعلم تفاصيله الدقيقة إلى يومنا هذا إلا الفئة القليلة المقربة من بن علي وبورقيبة في ذلك الوقت.

     

    دخل بن علي على بورقيبة في 7 من نوفمبر 1987 والأخير يتقلب في فراشه، فأعلمه رسميا بنهاية فترة حكمه لكونه عاجزا صحيا عن مواصلة رئاسة البلاد، ثم خرج بعدها ليعلن للتونسيين أن لا رئاسة مدى الحياة وأن الأمن والأمان والإستقرار والديمقراطية عنوان تونس الغد.

     

    كثيرون صدقوا بن علي وقتها ومن بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الذي قال بعد 6 أشهر من الإنقلاب، “ربي في السماء وبن علي على الأرض” قبل أن يتغير موقفه بعد المحرقة التي نفذها “خليفة الله في الأرض” ضد الإسلاميين في فترة التسعينات، ويصبح بن علي دكتاتورا معاد للديمقراطية، لكن آخرين، كانوا مستعدين لأكبر حملة قمع للأصوات المعارضة عرفها تاريخ البلاد.

     

    لن نقف كثيرا على الأطلال ولن نستطرد هنا فصول التاريخ التي يعرفها الجميع، لأننا بصدد الحديث عن الحاضر المرير الذي تعيشه تونس بعد انتفاضة 14 من جانفي/يناير، حيث أضحى أنصار بن علي يملؤون الفضاءات الافتراضية ويدعون للإحتفال بذكرى السابع من نوفمبر الأليم.

     

    هؤلاء المحتفلون بالسابع من نوفمبر الذي أنهى فترة حكم ديكتاتور ليحل محله ديكتاتورا آخر، ما من شك أنهم كانوا ولا يزالون من عبيد النظام القمعي، هؤلاء العبيد الذين كانوا ولا يزالون عائقا أمام تقدم تونس والنهوض باقتصادها وبرقي شعبها والخروج من كبواتها المتتالية، فهم متواجدون في كل القطاعات بلا استثناء، يدعون إلى مذهبهم ومعتقدهم ويسبون مخالفهم ويطعنون في انتفاضة راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى.

     

    إن عبيد السابع من نوفمبر متواجدون اليوم في وزارات ومناصب عليا في دولة ما بعد 14 جانفي/يناير، يصولون ويجولون ويطبقون ما تمليه عليه ضمائرهم الميتة والتي رسخها فيهم النظام السابق، كما يتواجدون في أغلب المؤسسات الإعلامية التي رفعت “الإستقلالية” شعارا والحيادية مضمونا، حتى أنهم لم يتركوا فرصة لمناصرة بن علي وحاشيته إلا واستغلوها للطعن في انتفاضة خرجت بهم من مرتبة العبيد إلى مرتبة البشر.

     

    صحيح أن انتفاضة 14 جانفي/يناير، لم تحقق أهدافها، لكنها رغم عجرها وبجرها ومساوئها الكثيرة، أفضل بمليون مرة من 23 عاما كان فيها الظلم مسلطا على شعب بأكمله إلا عددا يسيرا من العبيد والمناكيد.

     

    في نهاية المقال لا يمكننا إلا أن نترحم على الشهداء الذين سقطوا جراء كلمة الحق التي قالوها في وجه السلطان بن علي الجائر، كما نرجو الشفاء لكل الجرحى الذين عانوا ويعانون الويلات جراء العاهات المستديمة التي سببها لهم نظام السابع من نوفمبر، كما لا نفوت هذه الفرصة لكي نقتبس بيت أبي الطيب المتنبي لنوجهه إلى المحتفلين بذكرى التحول المشؤومة “لا تشـتَـرِ الـعَـبـد إلا والـعَـصَـا مـعــه *** إِن الـعَـبِـيــدَ لأنـــجـــاسٌ مَـنـاكــيــد”.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    14 جانفي الغنوشي بن علي بورقيبة تونس حركة النهضة
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter