قال محمد دحلان القيادي المفصول من حركة فتح والهارب إلى أحضان أبناء زايد في الإمارات, إن حركة المقاومة الاسلامية حماس كان لها الحق في السلطة عام 2006, الا أن حركته التي فصل منها رفضت الاستجابة للانتخابات التشريعية وقتها.
دحلان الذي أطل في مقابلة مع وكالة “معا” المحلية, نسى دوره في رفض نتائج الانتخابات التي حصلت عليها حماس عام 2006 وتصريحاته التحريضية ودوره في الانقسام وتوعده الحركة الاسلامية بـ”خمسة بلدي” كما قال حيث عانت حماس من حصار إسرائيلي و3 حروب على مدار السنوات الماضية.
وأوضح دحلان أن حركة “فتح” تجاوزت الإرادة الشعبية وكان عليها تقبل نتائج الانتخابات، وتسليم الحكم إلى حماس التي جاءت بها الإرادة الشعبية، مؤكدا أن ما حصل هو العكس، حيث “تم الإجحاف بحق حماس القانوني في تسلّم الحكم”. !
وأكد، أنه كان يدعو علانية وعلى رؤوس الأشهاد منذ اللحظة الأولى لفوز حماس، إلى تقبّل النتائج والانتقال للمعارضة، لكن صوته “كان وحيدًا في وادٍ سحيق”، بحسب تعبيره.
وفى الوقت ذاته وبالمقابل، وصف “دحلان” سيطرة “حماس” على قطاع غزة، التي قال إنها جاءت كردة فعل على “الظّلم الذي تعرضت له”، بأنها كانت “ظلما مضادًا، وقسوة غير مبررة”، داعيًا إلى تجاوز الماضي، وفتح صفحة جديدة يتم فيها تضميد جراح الماضي، العميقة.
وفي ملف منظمة التحرير الفلسطينية، قال دحلان إن المنظمة تعيش واقعًا مؤلمًا، بعد أن كانت الوطن المعنوي للفلسطينيين في مواجهة الاحتلال، مشيرًا إلى أنه لا معنى للحديث عن وحدة وطنية فلسطينية حقيقية، دون تمثيل أوزان حركتي حماس والجهاد الإسلامي، في المنظمة.