اشتكي طالبان من طلاب الجامعة الاردنية اثر تعرضهما للضرب المبرح من قبل حرس الاميرة بسمة الخاص في حرم الجامعة الاردنية الاحد الماضي.
وبحسب شهود فان احد الطالبين وهما من قبيلة العجارمة مصاب بمرض الكلى ويحمل تصريحا من ادارة الجامعة للدخول بمركبته الى الحرم الجامعي نظرا لظروفه الصحية، وبينما كان يقود مركبته داخل الحرم الجامعي تعرض له موكب سمو الاميرة وطلبوا منه الخروج من الحرم الجامعي وقاموا بضربه هو والطالب الاخر الموجود برفقته مما ادى الى اصابتهما، ولم يتوقف الموضوع عند هذا الحد بل تم الطلب من رئيس الجامعة ان يقوم بفصل الطالبين فوراً.
واضاف مقربون من الطالبين حسبما أورد موقع “عمان اليوم” ان مركز أمن الرشيد قد امتنع عن استقبال شكواهم بالرغم من اصابتهم وحصولهم على تقارير طبية تفيد بتعرضهم للضرب، بحجة ان الشكوى ضد الحرس وان المشتكين لم يحصلوا على اسمائهم.
واستهجن مجلس عشائر العجارمه والتجمع العجرمي ما حصل للطالبين من اناس يجب ان يكونوا على قدر عال من المسؤولية والانضباط مؤكدين ان هذا التصرف هو تصرف فردي ولا علاقة لسمو الاميرة به.
وطالبوا الجهات المعنية باتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين الذين ارتكبوا مثل هذا الفعل بمواطنين اردنيين، مشددين على ثقتهم بشخص سمو الاميرة التي لن تقبل بمثل هذا الفعل من حرسها الخاص.