مرّ النجم التركي كمال دوغلو بالكثير من المراحل الصعبة والمتقلبة والمليئة بالمعاناة والألم والنجاح والاخفاق والكثير من المفاجآت قبل ان يصبح نجماً مهماً في تركيا والعالم.
لم يعش كمال طفولته برفاهية، حيث اضطر أن يعمل في شهور العطلة الصيفية في محلات البقالة، حيث كان يوصل الطلبات إلى المنازل بالدراجة الهوائية، حتى يساعد والدته في نفقات المنزل، وتلبيه احتياجات اشقائه الصغار، حيث كان والده يعمل ويعيش في الولايات المتحدة الأميركية.
وأشار في أكثر من مقابلة الى أنه كان يحلم بأن يكون مصفف شعر للنساء، وفي وقت قياسي ذاع صيت دوغلو، وقامت مجلة elle المختصة بالموضة بنشر صور له. ثم أصبح مصفف الشعر الخاص لعدد كبير من المشاهير والمصور الخاص وخبير الموضة الخاص بهم أيضاً، ومن بينهم النجمة سيلا والنجمة سيدا صايان والنجم قدسي والنجم جوكهان أوزان والنجمة ديميت أكلام والنجمة نيل كارا إبراهيم جيل،
إلا أن دوغلو لم يتمكن من الحفاظ على النجاح كما فعل شقيقه الأصغر الممثل قادير دوغلو، حيث أعلن الشقيق الاكبر إفلاسه وتراكمت عليه الديون التي بلغت أكثر من 150 ألف دولار الامر الذي أدخله في حالة اكتئاب شديدة.
وأفادت التقارير الصحافية الى أن هذا الامر دفعه لتناول كميات كبيرة من المشروبات الكحولية والمواد المخدرة عرضته لحوادث عدة، كان آخرها علاقتها بالنجمة التركية ناصليهان أتاجول المعروفة في الوطن العربي بشخصية “نيهان” في مسلسل “حب أعمى”.
تركت علاقة كمال بالشابة ضجة كبيرة، لا سيما وانها كانت حبيبة شقيقه قادير، فسعت الصحافة التركية الى القاء الضوء على العلاقة مشددين على انه مغرم بحبيبة شقيقه، ما زاد من حالته النفسية حزناً وبؤساً.
واكدت الصحف التركية انه في صباح اليوم التالي لإعلان قادير وناصليهان عن موعد زواجهما عثر على كمال في شقته غارقًا في دمائه، وأشارت تقارير تركيا حينها أن ما حدث كان محاولة انتحار. ورغم كل محاولات العائلة لنفي وجود أي رابط بين ما حصل بزواج شقيقه إلا أن ذلك أثر سلباً على حالته.
ولكن رغم كل الاقاويل، حضر الشاب الى حفل زفاف شقيقه، وهو غالباً ما يتواجد معهما في كل المناسبات والحفلات والسهرات.