ضجت مدينة الصدر العراقية، بحادثة اغتصاب مروعة من رجلين لطفلة لا يتجاوز عمرها الست سنوات، في حي يسمى “طارق” وفق ما نقلت مصادر محلية.
وأظهر مقطع فيديو، بثه ناشطون في موقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب”، قيام كلاً من “فارس وباسم” باختطاف الطفلة، من متجر قرب منزلها، واقتاداها إلى بيتهما ليمارسا معها الجنس بالقوة، وبعد هذا العمل الشنيع قاما بقتلها خنقاً ودفنها في برميل بالدار.
وحسبما رصدت “وطن”، اعترف الرجلان بكل تفاصيل الجريمة البشعة، فيما بثت قناة “تي في بغداد” على اليوتيوب، إفادة طفلة كانت ترافق المجني عليها، قبل اغتصابها.
وقال فارس أحد المتهمين بالجريمة: “خططت أنا وابن عمتي باسم الجبار، واتفقنا على خطف فتاة من المنطقة، واقتيادها للبيت بغرض الفعل العمل الجنسي معها، ونفذنا الجناية الساعة 5 ونصف عصراً”.
وأضاف الجاني: “سحبناها من يدها، وأغلقنا فمها، وأدخلناها للمنزل، ونزعنا ملابسها ومارسنا معها الجنس بالتناوب، ومن ثم خنقناها، وبعد ذلك دفناها في برميل، وقمنا بوضع التراب فوقه”.
وأظهرت اللقطات، مطالب الأهالي بالقصاص العاجل، مطالبين المالكي والوزارة، بإنزال أقصى أنواع العقاب بحق الجناة، فيما كان لرجال الدين استنكار شديد وإدانة واسعة.
الغريب في الأمر أن محبوسين في مركز شرطة الرافدين، وعندما سمعوا من المجرمين ماقاموا به انهالوا عليه ضربا ولم يتوقفوا إلا بتدخل عناصر المركز.
تعليق واحد
يجب تعليقهم على أعمدة نور حتى يموتوا موت بطيء ويكونوا عبرة وعظة للغير ويا حبذا لو يتركوا في منطقة بها حيوانات برية
يا الهي ماذا حل بمنطقتنا العربية من جرائم لم نسمع بها من قبل .!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟