كشف الدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد المصري، وجود مخطط يتم التدبير له حاليًا- حسب قوله- من قبل النظام الحالي بعمل مجموعة اغتيالات لمعارضين بالخارج، محذرًا من خطورة هذا السيناريو.
وقال نور المعروف عنه معارضته للنظام المصري، في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: أطلعت عليها “وطن”.. “فكرة دعا إليها الكاتب عاصم حنفي، منذ عام بتصفية معارضين بالخارج انتقلت من حيز الترهيب إلى حيز التدبير والتخطيط”.
فكره دعا إليها
الكاتب/عاصم حنفي(منذعام)
بتصفيه معارضين بالخارج
إنتقلت من حيز الترهيب
إلي حيز التدبير والتخطيط
السيسي
يذهب إلى ما بعد الجنون— Ayman Nour (@AymanNour) October 5, 2016
وأضاف في تغريدة أخرى رصدتها وطن على تويتر.. ” القتل.. هو مايتوهم السيسي انه (محاميه) الوحيد سواء قتل معارضيه أو مسانديه لالصاق التهمه بمناهضيه انه يشعل النار في ملابسه ويتوهم انه يستر نفسه “.
《القتل》
هو مايتوهم السيسي انه
(محاميه)الوحيد
سواء قتل معارضيه
أومسانديه
لالصاق التهمه بمناهضيه
انه يشعل النار في ملابسه
ويتوهم انه يستر نفسه— Ayman Nour (@AymanNour) October 5, 2016
ونشرت صحيفة “المصري اليوم”، مقالاً للكاتب “عاصم حنفي” في شهر فبراير من عام 2015، بعنوان “ابدأ بالإخوان”، قال فيه إن الدول قد تلجأ في بعض الأحيان، لاستخدام أعمال سفلية وسرية، لاغتيال قيادات التنظيمات التي تستخدم العنف ضد المواطنين.
وقال “حنفي” في مقاله حينها: “فى مواجهة منظمة (إيتا) الانفصالية الإسبانية، التى مارست العنف الدموى وروعت المجتمع الإسبانى لسنوات، اهتدت الحكومة هناك إلى حل عبقرى، وفى كل مرة تغتال المنظمة الانفصالية أحد رجال الشرطة مثلاً، كان الرد هو اغتيال أحد الزعماء السياسيين البارزين لإيتا، ولم تقم الحكومة الإسبانية بذلك علناً وإنما قامت به سراً، استعانت بتنظيم مجهول تولى تنفيذ عمليات الاغتيال لأفضل عناصر (إيتا) وزعمائها الشعبيين”.
وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت مقتل محمد كمال، الرئيس السابق للجنة الإدارية العليا لجماعة الإخوان المسلمين والعضو السابق بمكتب الإرشاد العام للجماعة بمصر، وكذلك عضو آخر للجماعة مصاحب له خلال عملية تبادل لإطلاق نار أول أمس الاثنين، بمنطقة البساتين بالقاهرة.
واتهمت الجماعة الداخلية بتصفية كمال بدم بارد بعد اعتقاله نافية الرواية التي ساقها النظام حول اشتباك كمال ومرافقه مع قوة حاولت اعتقالهما.