كشفت معارضة لحزب الله في لبنان جانباً من سيرة أحد القادة الميدانيين في مليشيا حزب الله المصنف على قوائم الارهاب الذي قُتل منذ أيام في سوريا ، ووصفت “دلال زين الدين” القيادي الذي لم تذكر اسمه بأنه ” كان متواضعاً وخجله فاق خجل النساء حتى صوته كان منخفضاً” لا فتة إلى أنه كان ابن حارتها في جنوب لبنان وكان-حسب قولها- “دائم الإبتسام يحبه الصغير والكبير”.
واشارت زين الدين التي تصف نفسها بالناشطة ضد العنصرية إلى أن القيادي المذكور كان يُعرف باسم “حاوي” وكان عناصر الحزب يطلقون عليه لقب “ضلع الزهراء” كناية عن خجله وشكّل موته في سوريا -بحسب المعارضة اللبنانية – “صدمة كهربائية” لكل أهل قريته التي لم تذكر اسمها ايضاً، مشيرة إلى أنه” خدم سنوات في صفوف الحزب دون أن يعلم أحد بهذا إلى أن أصبح قائدا بارزاً” مضيفة أن الحاوي “تكتم على عمله العسكري سنين طويلة وبهذا الدهاء نجح حزب الله في الكثير من معاركه” لافتة إلى أن “الحزب كان يمنع أي مقاتل في صفوفه من أن ينشر ولو صورة فوتوغرافية بلباسه العسكري”.
وأشارت زين الدين إلى الفارق بين الحزب الذي ينتصر بدهائه وبين مقاتلي الجيش الحر الذين يفتقرون لأدنى معايير السرية والتكتم مشيرة إلى أن هذا هو السبب في اغتيال القادة وانكشاف المعارك قبل أن تبدأ”