في إطار ردّها على الدعوات القبطية لمحاكمتها وإسقاط الجنسية عنها بسبب تصريحاتها الداعية إلى مقاطعة المسيحيين المصريين اقتصاديا، قالت الإعلامية المصرية المعارضة آيات عرابي لـ“وطن” إن “حملة مقاطعة النصارى في مصر ناجحة جداً ولذلك بدأت عصابة الإنقلاب في النواح على فضائياتهم”.
وعن أهدافها من هذه الحملة التي أطلقتها، أوضحت عرابي في تصريحات خاصة أن “الحملة تقول لأتباع تواضروس أن تواضروس وقساوسة الكنيسة تسعى لإحراق مصر بتحديها للأغلبية وبتطاول تواضروس وقساوسته على الإسلام في أكثر من مناسبة وبدعمهم اللا مشروط لعصابة الإنقلاب العسكري الدموي، مؤكدة أن الحملة لا تدعو لأي عداء أو إيذاء للنصارى في مصر بل تهدف للتعبير عن الغضب المختزن ضد جرائم طغمة وهم بالطبع لا يجدون فيما أقول أي جرائم، فيلجئون إلى محاولة التخويف والدعوة لإسقاط جنسيتي وذلك لأن الحملة وجدت صدى واسعاً في مصر”.
وأضافت “عرابي” أن “عصابة الكنيسة كشفت عن وجهها اللا أخلاقي القبيح، فلم يتورع محامي الكنيسة عن سبي وترويج أكاذيب ضدي على إحدى قنوات الإنقلاب مع مذيع الأسطول السادس. كما أن الهجمة التي تشنها عصابة الكنيسة والطريقة اللا أخلاقية المبتذلة التي تحدث بها محامي الكنيسة تبين مدى انزعاجهم من الحملة وتكشف أن القناع قد سقط تماماً عنهم ليظهر تحته وجه عصابات متطرفة لا تتورع عن الكذب من أجل حماية مكاسبها المالية.”
وختمت عرابي حديثها بالقول إن “الحملة بالمناسبة هي بضاعة الكنيسة رُدت إليها، فقد فضح الشيخ الغزالي رحمه الله في كتاب قذائف الحق أوامر المقبور شنودة بمقاطعة المسلمين اقتصادياً ومحاولة إفقارهم، وهو ما يحتم على أتباع الكنيسة أن ينفضوا يدهم عن طاعة تلك العصابة التي تختبئ خلف شعارات المحبة المزيفة” وفق تعبيرها.
وكان مجدي خليل، المتحدث باسم منظمة التضامن القبطي بالولايات المتحدة الأمريكية، إحدى منظمات أقباط المهجر، قد أعلن أن معهد ميمري بواشنطن، قام بترجمة تصريحات آيات عرابي ضد الأقباط والكنائس التي اتهمتها بأنها تخزن أسلحة تجهيزا لحرب على الإسلام وطالبت بمقاطعة الأقباط اقتصاديا.
وطالب خليل الأقباط بإرسال مليون شكوى إلى FBI وCIA حتى يتم محاسبة هذه السيدة على جرائم الكراهية التى ترتكبها منذ سنوات.
وقال خليل إن آيات عرابي تقيم في ولاية نيوجيرسي وهي وجه نسائي إخواني معروف ويجب محاسبتها وفقا للقوانين الأمريكية التي تجرم الدعوة للكراهية، وأن تصريحات آيات عرابي هي دعوة للكراهية والعنف ضد الأقلية القبطية المسالمة، مضيفا “قبل أن نتحدث عن محاربة الإرهاب عبر الحدود علينا أن نحارب بالقانون جرائم الكراهية في أمريكا”.
8 تعليقات
آيات عرابي تدعي انها تدافع عن مصر،والنصارى هم مواطنيين مصريين ابا عن جد،فكيف توافق ذلك،ان تصرفاتها تنم عن عنصرية كريهة ومقيتة،اذا كانت لا تحب المسيحيين ننصحها بالذهاب الى السعودية وتاخذ جنسيتها،وهناك تستطيع ان تمارس عنصريتها الكريهة بكل حرية او مضايقات.
ولماذا تذهب الى للسعوديه ..مصر ايضا دوله إسلاميه
وعلى النصارى الذين تدافع عنهم إحترام شريعتنا أو
الباب يفوت جمل
اذهب انت إلى بلدك اليونان يا حبيبي :)
مقاطعكم وادعوا المسلمين لمقاطعتكم ولا تعمل فيها دور المسكين, انتم من بدأ بممارسة العنصرية ضدنا ورقصتم على ضحايانا وانتم ستجنون ثمارها.
لعنك الله ايها القبطي النتن – عاشت السيدة المحترمة الحرة ليست من العبيد من امثال سيدك الفرعون القزم BALHAبلحة اسيادك الامركيين يحترمون الحر القوي بارك الله فيكي اظربيهم بقوة ونحن معكي الجزائري الحر
ارجو من السيدة الفاضله ايات ان تقوم بستر وجهها اتقاءا للفتنه ونثمن دورها فى محاربه الظلمه المحتلين لارض مصر والذين يحولون جيشها لمليشيات تضرب الشعب وعصابه الكنيسه التى تدعم الانقلاب نكايه فى الاسلام
خبر عنصري وصفحة عنصرية، لا وجود للموضوعية الإعلامية فيها
تم التآمر على الرئيس المصرى المنتخب بحشد طائفى كنسى من خراف الكنيسة فى أحداث الإتحادية بدعم أمنى من الشرطة المصرية. وكانت بمثابة محاولة إنقلاب على الحكم ولكن لم يقيض الله لها النجاح.
تم إعادة المحاولة مرة أخرى بحشد أكبر من كل المحافظات فى مسرحية 30 سونيا بمشاركة وتأمين من الجيش والشرطة.
تآمر رأس الكنيسة ورجال أعمالها مثل ساويرس ومعهم خراف المهجر معلوم للجميع وهناك ثمن لابد من أن يدفعه كل متآمر تسبب فى ما تلى أحداث الإتحادية من قتل وأعتقال وتعذيب للمسلمين فى بلد من المفتض أنها مسلمة.
إن العيون لتدمع والقلوب تتفطر خزنا ولن تهدأ إلا بعد إنفاذ القصاص العادل من الشعب المسلم لكل من تورط وتآمر عليه.
وإن غدا لناظره قريب.
ولكن ندعو أصحاب الثأر ألا يعمموا الأمر على المسيحيين الأبرياء ممن لم يتورطوا فى مشهد 30 يونيو وما بعده. ويكون الثأر فقط من المتورطين يقينا وليس ظنا. فعدالة السماء يجب ألا تظلم بريء.
ولماذا لا تحاسبون الكلب تواظرط على شكره لأنجس أجناد الأرض بعد مذبحة الحرس الجمهوري بقوله شكرًا شكرًا شكرًا رجعت لنا الأمل