قال شاهد عيان كان برفقة الكاتب الصحفي ناهض حتر، صباح الأحد، أمام محكمة قصر العدل، قبيل اغتياله، إن المهاجم باغتهم وهم يهمّون بالصعود إلى درج قصر العدل، متجهين للجلسة التي تبدأ الساعة 9:30 صباحاً، وأخرج مسدساً من كيس كان يحمله، وبدأ بإطلاق النار.
وقال الشاهد لرؤيا “إن القاتل كان يرتدي ثوب رمادي وله لحية طويلة وشارب خفيف, وأطلق الطلقة الاولى لتستقر في صدر ناهض حتر وفي هذه الأثناء تدحرج ناهض حتر على الدرج ليباغته القاتل بالطلقة الثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة الى أن قتل”.
وأضاف “بعد أن أفرغ القاتل المسدس لاذ بالفرار وقام إثنان من المواطنين وإبنهم بلحاق المجرم وتسليمه للأمن”.
وبين الشاهد أن المسدس الذي كان بحوزة القاتل هو عيار 9 لونه فضي.
وقتل الكاتب الصحفي الاردني ناهض حتر، صباح الأحد، بـ 7 رصاصات اطلقت عليه خلال تواجده أمام قصر العدل في العاصمة الأردنية عمان.
وعرف عن حتّر دفاعه عن النظام السوري، وترويجه لفكرة “المؤامرة الكونية” على سوريا، واتّخاذه من صعود نجم داعش، وسيلة للهجوم على الدين الإسلامي، والإساءة لرموزه.
وفي منتصف آب الماضي، سلّم حتّر الذي ينحدر من الطائفة المسيحية نفسه للأجهزة الأمنية، على إثر نشره صورة تضمنت إساءة للذات الإلهية عبر صفحته على فيسبوك.
وأصدر محافظ العاصمة خالد أبو زيد، قبل أن يسلم حتر نفسه قرارا اعتبر فيه حتّر فارا من وجه العدالة وأمر بإحضاره مخفورا للمحافظة.
وأجّج حتّر غضب الرأي العام المحلي، بمنشوره الذي أساء للذات الإلهية، وطلب على إثرها رئيس الوزراء هاني الملقي من وزير الداخلية التحقق منها وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تعليقان
بعض شهود العيان ايضا رووا ان الذي قتل حتر بعد ان افرغ كل الرصاصات في جسده رفع يديه وسلم نفسه الى الشرطه المتواجدين كأمن في قصر العدل ولم يلجأ للفرار كما يدعي البعض ولم يقم ابن حتر بالقاء القبض عليه بل ان ابنه حضر بعد ان قام الجاني بتسليم نفسه …القتل امر كريه ولا احد يؤيد قتل حتر بهذه الطريقه.وهو عمل يدخل في باب الجريمه . وان يترك الامر للقضاء ليقول رأيه فيما يثيره حتر من حساسيات تجاه معتقدات الشعب الاردني .ولكن المغدور له من الاخطاء والسلبيات التي تثير حساسية الشعب الاردني اذ انه كان كثير التعرض الى ايمانيات الشعب الاردني مسلمين ومسيحيين وذلك بالتهجم واحيانا اللعن والسباب وانكاره للرسل وسبابه لرموز الاسلام وللاسلام نفسه.وبعد ذلك وقوفه بشكل سافر و عدائي للشعب السوري الذي يكافح الحكم الطاغوتي منذ ست سنوات ..هذه الامور كلها شكلت موقفا محرجا لمشاعر الشعب الاردني تجاه هذه القضايا التي يؤمن بها الشعب الاردني مسلمين ومسيحيين.ولا يؤمن بها حتر بل ويجاهر بعدائها .وكان من المفروض على الدوله الاردنيه ان توقف نشاطه من البدايه خاصه وان له قيودا امنيه بهذه المواضيع التي يثيرها بين الناس وان لا تسمح له ولامثاله بالتطاول على الذات الالاهيه و ايمانيات الشعب الاردني .ولكن هذه الرخاوه من قبل الدوله الاردنيه في ادارة مثل هذه القضايا الحساسه وخاصه التي تتعلق بعقيدة الشعب الاردني وايمانياته مسلمين ومسيحيين يتولد عن هذا الاسلوب في الاداره والرخاوه وغض الطرف عن مثل هذه التصرفات الفرديه التي تثير ضغائن الشعب..يتولد نتيجة ذلك مثل هذا العنف في ابداء الرأي …
– كان على الهالك المثير للجدل ،ناهض حتر أن يلبس صدرية واقية من الرصاص…
و يستأجر خدمات طاقم من الحراس…
– و أن يحسب جيداً “الحسبة” !…ففعلته لن تمُر مرور الكرام،فإلى جانب “الدواعش”
هناك السلفيون بجناحيهم “الجهاديون” و ” القاعديون” إلى جانب 99,9 % Free Lance
و هم أغلبية من المسلمين في الأردن من “المُسبِلين”=(عمل الخير
لنيل الثواب و الأجر في سبيل الله تعالى)…و لا شك أن الهالك أخطأ في الحساب…
و كانت عاقبته أن لقي حتفه ببلادة…و غير مأسوف عليه.