هاجم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير نظيره الإيراني محمد جواد ظريف مستنكراً تصريحاته التي قال فيها إنه “ليس لدى طهران معركة لتخوضها مع السعودية، وأنه لا نتوقع ولا نرغب في دفع السعودية خارج هذه المنطقة لأنها لاعبا هاما، ولسوء الحظ السعوديون كان لديهم وهم يدعمه حلفاؤهم الغربيون أن بإمكانهم إخراج طهران من المعادلة في المنطقة”.
وقال الجبير، في لقائه مع قناة “cnn”، الأمريكية إن تصريحات “ظريف كوميدية، إذ أن وزير خارجية لبلد مسؤول بمفرده عن التسبب بالأذى في المنطقة على مدى الخمسة والثلاثين عاماً الماضية يمكن أن يقول هذا “، مشددًا على أن السعودية لم يكن لديها أي نوايا عدائية تجاه إيران، ولم تحاول استغلال الطائفية في إيران واستغلال الأقليات، ولم تقم باغتيال الدبلوماسيين الإيرانيين أو تفجير السفارات الإيرانية ولم تهرب المتفجرات لإيران ولم تزرع خلايا إرهابية داخل إيران.
وأضاف “الجبير”، أن اتهام السعودية بالتراخي أو التواطؤ أمام الإرهاب غير مسؤول، فإيران هي التي أنشأت حزب الله في لبنان المنظمة الإرهابية الأولى في العالم، وتقاتل من أجل إبقاء دكتاتور وحشي في السلطة مسؤول عن قتل ثلاثمائة ألف سوري وتشريد اثني عشر مليوناً، وهي التي حشدت المليشيات الطائفية من العراق وأفغانستان وباكستان من أجل دعم هذا الديكتاتور، وليست السعودية.
وتابع: “نريد علاقات جيدة مع إيران، فإيران جارتنا، هم جيراننا منذ خمسة آلاف عام وسيبقون جيراننا خلال الخمسة آلاف عام المقبلة، فذلك واقع جغرافي، ولكن الجيران عليهم العيش بناء على مبدأ حسن الجوار ومبدأ عدم التدخل في شؤون الآخرين”.
وشهدت العلاقات بين السعودية وإيران أزمة حادة، عقب إعلان الرياض في 3 كانون الثاني 2016 قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، وإضرام النار فيهما؛ احتجاجاً على إعدام الرياض لرجل الدين الشيعي نمر باقر النمر، مع 46 مداناً بالانتماء لـ”التنظيمات الإرهابية”.
5 تعليقات
عجبا من الجبير. على علمنا أن السعدوية لم تقم كدوله ولم تعرف الا منذ 1830 فكيف تعتبر ايران جارتهم منذ 5000 عام؟
يقصد العرب يا ذكي .
ايران جاره للوطن العربي منذ ان دحى الله الارض ومن عليها وكّونها .. ومنذ الفتح الاسلامي والى القرن السادس عشر وايران بلد اسلامي على مذهب اهل السنه والجماعه الى ان جاء اسماعيل الصفوي الفارسي المجوسي الباطني الحاقد على العرب والاسلام فأدخل الشعب الايراني في مذهبه الباطني بالقوه والتقتيل والاجرام .حتى غدت ايران على ما هى عليه من بعد عن الاسلام الذي انزل من عند الله …وغّيّر هذا الفارسي المجوسي وبدّل في دين الله وأدخل الطقوس المجوسيه والزردشتيه والهندوكيه الى دينه ومذهبه الجديد.كاللطم والتطبير والنياحة وافتعال الاحزان على لا شيء وكالزحف على البطون للوصو ل الى ما يسمونه الاماكن المقدسه والقبور المقدسه والى غير ذلك من الخرائب المندثره التي يطلقون عليها مشاعر ولا دليل ولا برهان يثبت قدسية هذه الاماكن ..على كل حال ايران جاره للامه العربيه وندعو الله ان يعيدهم الى ما كانوا عليه من الحق والى سواء السبيل وان يهديهم ويصلح احوالهم وان يتخلصوا من عبادة الافراد الى عبادة الواحد الديان وينقلهم من الشركيات الى الايمان بالله وحده وبرسالة الاسلام كما كانوا قبل هذا المشرك الصفوي اليهودي الذي اضاع عليهم دنياهم واخراهم ..انه ولي ذلك والقادر عليه ..
لولا العرب لما دخل الإسلام ايران
ان ايران الفارسية المجوسية معروفة بحقدها على اهل السنة والعرب عموما.الا اننا لاننكر انها اكتفت ذاتيا وبنت قوة عسكرية ردعية وهي تسعى لامتلاك السلاح النووي. ماذا فعلت بالمقابل السعودية ودول الخليج الا الارتماء في احضان الاجنبي وتبديد ثروات الامة على نزوات ملوكها وامرائها.وفضائحهم في دول العالم تزكم الانوف.ونشر مذهبهم الوهابي الهدام.