Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » حياتنا » جدل واسع في تونس بعد خطوبة الطفلة آمنة البالغة 12 عامًا من محافظة قفصة
    حياتنا

    جدل واسع في تونس بعد خطوبة الطفلة آمنة البالغة 12 عامًا من محافظة قفصة

    وطن16 سبتمبر، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    صورة تعبيرية watanserb.com
    صورة تعبيرية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    خلّفت خطوبة أصغر عروس في تونس، الطفلة آمنة “12 عاماً”، من محافظة قفصة جدلاً واسعاً في تونس، وصدمةً للرأي العام في تونس، واعتبرت المسألة خطيرة جداً؛ لأنّ الطفلة قاصر ولا يمكنها التمييز.

     

    وظهرت الطفلة آمنة وهي ترتدي الفستان الأبيض، وتتزين في صالون الحلاقة، ثم تجلس إلى جانب خطيبها البالغ من العمر 15 عاما.

     

    وقالت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة، والمحامية، راضية الجربي، لـ”العربي الجديد” إنّ الخطبة هي عقد يعدّ من خلاله طرف، شخصاً آخر بالزواج وأنه في حالة فسخه يترتب عليه عديد الآثار كضرورة إرجاع الهدايا، وبالتالي هو عقد تام الشروط رغم أنه لا يسجل أو يكتب.

     

    وأضافت أن المشرّع التونسي حاول تنظيم هذه العادة من خلال الخطبة، وأنه لا يمكن للشخص المخطوب أن يخطب مثلا في نفس الوقت مرة أخرى، إلا بعد فسخ الخطوبة، لأن هناك ارتباطاً حتى وإن لم يكن مكتوباً.

     

    وأكدت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة، أن هذه الطفلة لا يمكنها اتخاذ قرارات لأنها شخص غير مميز، وهي غير قادرة على الإدراك، وبالتالي فهي تفتقد إلى الأهلية ولا يمكنها تقرير مصيرها، مبينة أن بنيتها الجسدية ونموها غير مكتمل، وبالتالي فإن الوالدين هما اللذان يتوليان أمرها، وهما من يعاقبان قانونياً، معتبرة أن النيابة العمومية بإمكانها فتح تحقيق في المسألة.

     

    واعتبرت الجربي، أنه لا بد من احترام الطفولة، وأن المكان الطبيعي لهذه الطفلة هو المدرسة، مبينة أن التعليم في تونس إجباري من سن 6 إلى 16 عاماً، وكل وليّ يخالف القانون معرض للعقوبة بعام سجن، مؤكدة أن الجهل واعتبار أن المكان الطبيعي للمرأة هو بيت الزوج قد يكون وراء هذه الخطبة.

     

    وأفادت المتحدثة أن التونسيين كانوا يعتقدون أنه وبعد مرور 60 عاماً على مجلة الأحوال الشخصية، قد تم القطع مع تزويج الفتيان في سن صغيرة، ولكن يبدو أن الأمية لا تزال منتشرة في بعض المحافظات، وأن المسألة تتعلق بالتفكير والعقليات والتي للأسف لم تتطور لدى البعض.

     

    وأشارت إلى أن هذا الاعتداء الصارخ على الطفولة يستدعي إعادة النظر في مجلة الأحوال الشخصية، وأنه يجب على المشرع التونسي أن يحدد سن الخطوبة، والتي يجب أن تكون تماما مثل الزواج أي في 18 عاما، مبينة أن المشرع ترك مسألة تحديد سن الخطوبة للعائلة باعتبار أن الأسرة هي التي تسهر على رعاية وحماية أطفالها عندما يكونون قصّرا وغير مميزين، ولكن يبدو أن بعض العائلات تناست دورها، وأصبحت تنتهك حق الطفولة.

     

    واعتبر أستاذ علم الاجتماع، عبد الستار السحباني، في تصريح لـ”العربي الجديد” أن الحادثة معزولة، ولا يمكن تصنيفها كظاهرة، مبينا أن خطبة طفلة في سن الـ12 عاما سبقه في الأصل عديد التراكمات لظواهر غريبة كجهاد النكاح والزواج العرفي، وهي مسائل ناتجة عن خلل مؤسساتي بالأساس، وغياب الإرادة في معالجة ما يحدث.

     

    وأوضح السحباني، أننا نعيش اليوم، صراعا بين التقليد والحداثة وبين التدين والانفتاح، معتبرا أن غياب مجتمع واضح المعالم في تونس أنتج حالة من العطالة، وأن البعض يرى أن المكان الطبيعي للمرأة هو بيت الزوجية ودورها هو الإنجاب، وكثيرا ما تنتهي هذه المسائل بطلاق مبكر، في حين أن طفلة في مثل هذه السن كان بإمكانها أن تبدع وترسم وتمارس عديد الهوايات عوض الارتباط بخطبة.

     

    وأمام الضجة الكبيرة التي أثارتها هذه المسألة، بادرت وزارة المرأة بفتح تحقيق في الموضوع، وذكرت في بيان لها، أن المندوب الجهوي لحماية الطفولة بقفصة تعهّد بالملف، حيث تولى الاتصال بعائلة الطفلة المعنية واتخاذ الإجراءات الملائمة في الغرض بما يضمن حماية مصلحة الطفلة الفضلى.

     

    ولكن في تطور لافت، أثارت تصريحات مندوب حماية الطفولة بقفصة، يوسف العيساوي، موجة من الانتقادات، خاصة وأنه قال إن “البنية الجسدية للطفلة معقولة، وأن هناك أشخاصا راشدين ولا يحسنون الاختيار، وأنه لا يرى أي تهديد على الطفولة في إقامة هذه الخطوبة”.

     

    وأضاف أنه لا يوجد قانون يمنع تنظيم حفل خطوبة لأي فتاة في أي سن كان، في حين يحدد الزواج بـ 18 عاماً.

     

    وأضاف أنه اتصل بالطفلة ووالدتها، وأم الشاب الذي تقدم لخطبتها، ووجد أنهم موافقون على إجراء حفل الخطوبة، وانه في تقاليد بعض العائلات تتم تسمية شخص على آخر.

     

    وأمام ما جاء في تصريحات المندوب الجهوي لحماية الطفولة بولاية قفصة على موجات إذاعة ” شمس آف آم ” المحلية سارعت وزارة المرأة إلى نشر بيان، أكدت فيه أنها في حلّ من كل تصريحاته.

     

    وقرّرت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة، في هذا الشأن إيقافه عن العمل إلى حين استكمال البحث، لما تمثله هذه الوضعية من خرق لقانون حماية حقوق الطفل، ومن مسّ للمصلحة الفضلى للطفلة، وفق بيان صادر عن الوزارة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة وم…
    • البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استي…
    • حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق…
    تونس خطوبة زواج
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter